المُحتجون في إسرائيل يطالبون بإسقاط "نتنياهو" و"صفقة تبادل" وحل مُشكلة الشمال
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء السبت، أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، في إطار احتجاجات أوسع تطالب بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
واتهم أهالي الأسرى نتنياهو بعدم الرغبة في التوصل إلى صفقة، وقالوا إنه طالما يشعر بالاستقرار على كرسيه فلن تكون صفقة، ولن يكون هناك حل بالنسبة لمشكلة الشمال حيث تتصاعد الاشتباكات مع حزب الله، ولن ينتعش الاقتصاد والدولة دون إسقاط حكومته.
ونظمت احتجاجات في عشرات المواقع في تل أبيب وفي القدس المحتلة، وفي قيسارية حيث منزل نتنياهو، وفي حيفا وبئر السبع.
ودعت إيلانا جريتزيفسكي، وهي أسيرة تم تحريرها من غزة، في الاحتجاج قبالة مبنى الكرياه (وزارة الدفاع) في تل أبيب، الأسرى الآخرين الذين تم تحريرهم، إلى الانضمام إلى حركة الاحتجاجات المطالبة لحكومة نتنياهو بالتوصل إلى صفقة.
وأضافت أنها تشعر بأنها تعرضت للخيانة من قبل حكومة نتنياهو.
وفي مدينة القدس المحتلة، نظم آلاف المتظاهرين مسيرة إلى مقر نتنياهو. وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن مظاهرة اليوم شارك فيها عدد أكبر من المعتاد من المتظاهرين.
وسلط المتظاهرون الضوء على الأزمة التي يعاني منها سكان الشمال في ظل الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله.
وتقاوم حكومة نتنياهو ضغوطا من قبل بلديات الشمال، لتحدد موعدا محددا يعود بحلوله السكان الذين نزحوا من ديارهم إليها.
وحاولت شرطة الخيالة تفريق المتظاهرين الذين تجمعوا خارج بيت جابوتنسكي، مقر حزب الليكود، في تل أبيب، وتم تفريق واحتجاز العديد من المتظاهرين المناهضين للحكومة بعد غلق طريق في شارع الملك جورج.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، فيما حمل آخرون لافتات تطالب بوقف الحرب على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين نتنياهو فلسطين غزة الأسرى فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زعيم المعارضة الإسرائيلية قوله عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
وفرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تجمعا لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نُظم أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، في ظل "مخاوف من حدث أمني" في المنطقة، حسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11").
وقالت الشرطة، في بيان مقتضب، إنها تتحقق من بلاغ حول "شخص مشبوه" في منطقة تل أبيب، مشيرة إلى أنه لا توجد تفاصيل إضافية في الوقت الحالي. وذكرت أن قواتها تقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة في المنطقة، وتابعت أنها "ستعلن لاحقا عن أي تفاصيل جديدة".
وفي وقت لاحق، قال الشرطة، في بيان آخر، إن قواتها "ألقت القبض على الشخص المشتبه به في منطقة تل أبيب، وتمت ازالة أي مخاوف أمنية في هذه المرحلة"، ودعت المواطنين إلى "البقاء يقظين والإبلاغ عن أي شخص أو جسم مشبوه"، دون الكشف مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس تواجه "صعوبات" بشأن "مسار صفقة التبادل". وادعت أن "حماس ترفض تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء والأموات الذين من المفترض أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة".
ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" على المفاوضات (لم تسمها) "إن المحادثات لم تصل إلى طريق مسدود، ونحن في مرحلة يتعين فيها على المستوى السياسي أن يتخذ قرارات". وزعمت المصادر أن "حماس تتجاهل ضغوط الوسطاء".
وأشارت "كان 11" إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي عاد مساء أمس من قطر لإجراء "محادثات داخلية" في إسرائيل، بعد نحو 10 أيام من المفاوضات المكثفة، سيعود إلى العاصمة القطرية الدوحة "إذا طرأ تقدم في الاتصالات" عبر الوسطاء مع حركة حماس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين. وقالت الحركة إن "مفاوضات تسير في الدوحة بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وتابعت: "الاحتلال (الإسرائيلي) وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".