تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء السبت، أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، في إطار احتجاجات أوسع تطالب بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. 

واتهم أهالي الأسرى نتنياهو بعدم الرغبة في التوصل إلى صفقة، وقالوا إنه طالما يشعر بالاستقرار على كرسيه فلن تكون صفقة، ولن يكون هناك حل بالنسبة لمشكلة الشمال حيث تتصاعد الاشتباكات مع حزب الله، ولن ينتعش الاقتصاد والدولة دون إسقاط حكومته.

 

ونظمت احتجاجات في عشرات المواقع في تل أبيب وفي القدس المحتلة، وفي قيسارية حيث منزل نتنياهو، وفي حيفا وبئر السبع. 

ودعت إيلانا جريتزيفسكي، وهي أسيرة تم تحريرها من غزة، في الاحتجاج قبالة مبنى الكرياه (وزارة الدفاع) في تل أبيب، الأسرى الآخرين الذين تم تحريرهم، إلى الانضمام إلى حركة الاحتجاجات المطالبة لحكومة نتنياهو بالتوصل إلى صفقة. 

وأضافت أنها تشعر بأنها تعرضت للخيانة من قبل حكومة نتنياهو. 

وفي مدينة القدس المحتلة، نظم آلاف المتظاهرين مسيرة إلى مقر نتنياهو. وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن مظاهرة اليوم شارك فيها عدد أكبر من المعتاد من المتظاهرين. 

وسلط المتظاهرون الضوء على الأزمة التي يعاني منها سكان الشمال في ظل الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله. 

وتقاوم حكومة نتنياهو ضغوطا من قبل بلديات الشمال، لتحدد موعدا محددا يعود بحلوله السكان الذين نزحوا من ديارهم إليها. 

وحاولت شرطة الخيالة تفريق المتظاهرين الذين تجمعوا خارج بيت جابوتنسكي، مقر حزب الليكود، في تل أبيب، وتم تفريق واحتجاز العديد من المتظاهرين المناهضين للحكومة بعد غلق طريق في شارع الملك جورج.

وحمل بعض المتظاهرين لافتات تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، فيما حمل آخرون لافتات تطالب بوقف الحرب على غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين نتنياهو فلسطين غزة الأسرى فی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش

قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.

وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.

ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.

يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • عرض حوثي مفاجئ: استعداد لتبادل شامل للأسرى مع الشرعية
  • الحوثي تقول إنها جاهزة لعقد صفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية
  • مليشيا الحوثي تعلن جاهزيتها لعقد صفقة تبادل أسرى شاملة مع الحكومة الشرعية
  • جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
  • حكومة نتنياهو تمارس التضليل لوقف صفقة تبادل الأسرى 
  • إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • حزب الله يشعل مستوطنات الاحتلال من الشمال حتى “تل أبيب” 
  • تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة
  • مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت