صوت الإيمان.. عبد الرحمن موهبة تتوهج في سماء تلاوة القرآن والابتهالات الدينية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعماق صعيد مصر، بين جبالها الشامخة ونيلها الخالد، تفتح الزهور على أنغام القرآن الكريم وصوت الابتهالات، من هناك انطلق شابٌ صاعد، ابن محافظة أسوان، ليُبدع في تلاوة القرآن والإنشاد الديني.
عبدالرحمن عبد الفتاح، ذو العشرين ربيعًا، وطالب الفرقة الثالثة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، ليس مجرد طالب، بل هو صوتٌ ينشر السكينة والإيمان في قلوب من يستمع إليه.
منذ نعومة أظفاره، تلمّس في عبد الرحمن شغفًا عميقًا بكلمات الله. وفي سن الخامسة عشر، بزغت موهبته بشكل لافت، حيث بدأ يشارك في مسابقات تلاوة القرآن الكريم والابتهالات الدينية، ليحصد العديد من الجوائز والتكريمات على مستوى الجمهورية.
صوته المميز وقدرته الفريدة على تقليد كبار المشايخ جعلته محط إعجاب وتقدير من الجميع. ومع كل جائزة كان يحصدها، كان يزداد شغفه وإصراره على مواصلة هذا الطريق، حيث أضفى بصوته الجذاب لمسةً ساحرةً على كل محفلٍ شارك فيه.
عبدالرحمن، الذي بدأ مسيرته في الإذاعة المدرسية بمدرسة السعيدية، أصبح اليوم رمزًا للتميز في تلاوة القرآن والابتهالات الدينية. أحلامه تتجاوز حدود الأمل، فهو يطمح لأن يكون مستشارًا وقارئًا معتمدًا في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مستخدمًا موهبته التي وهبها الله له في سبيل الخير والإصلاح.
بين صفحات الكتب في كلية الخدمة الاجتماعية، وفي زوايا المساجد والمدارس، يظل عبدالرحمن عبدالفتاح مثالًا حيًا للشباب المؤمن بموهبته، الساعي لنشر نور القرآن عبر صوته العذب، مجسدًا قصة نجاح وإبداع تتجاوز حدود الزمان والمكان.
أبدع عبدالرحمن عبدالفتاح البالغ من العمر20 عام والمقيد بالفرقة الثالثة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، فى قراءة القرآن، والإنشاد الديني والابتهالات المختلفة، ليحصد العديد من الجوائز والتكريمات على مستوى الجمهورية.
نشأ وترعرع في ظل القرآن الكريم منذ الصغر، ففي الخامسة عشر من عمره بدأ يظهر تعلقه الشديد لسماع وتلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني
ويشارك فى المسابقات الخاصة بقراءة القرآن الكريم بمديرية التربية والتعليم بالجيزة ليكون واحد من أهم النماذج الشبابية الصاعدة بين قيادة طلابية واعدة.
ويقول "عبد الرحمن " ابن محافظة أسوان، إن البداية كانت منذ 5 سنوات حينما قرر أن يشارك فى المسابقات الخاصة بالإنشاد ليفاجئ الجميع بصوته المتميز فى القراءة والإنشاد ليحصد الكثير من الجوائز والتكريمات على مستوى الجمهورية .
واستكمل أنه منذ صغره وهو يحب ويعشق تلاوة القرآن الكريم وان صوته المتميز هو من يجذب الناس جميعا له بالاضافة الى انه يستطيع ان يقلد المشايخ الكبار مثل الشيخ عبدالباسط عبد الصمد والشيخ محمود الشحات والشيخ راغب مصطفى غلوس مما جعل الناس أكثر انتباها له كما اضاف صوته الجذاب كعامل أساسي فى جذب قلوب الناس.
ويقول بدايتي كانت في الإذاعة المدرسية،وكنت بنشد في الفصل وسمعت صوتا وبالفعل بدأت أحفظ أناشيد وابتهالات ؛عند بداية دخوله للمدرسة السعيدية كنت اقرأ القرآن الكريم بالإذاعة المدرسية والحفلات وبعدها واشتهرت بلقب بقارئ القرآن الكريم بتعليم محافظة الجيزة ومن القيادات الطلابية على مستوى جمهورية مصر العربية. ووجه عبد الرحمن الشكر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم التعليم الفني وخالد حجازي وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة وناصر شعبان شحاته مدير عام إدارة جنوب الجيزة التعليمية لاهتمامهم برعاية الموهوبين ودورهم البارز في تنمية واكتشاف الموهوبين.
وأضاف: منذ البداية وأنا ملتزم بالصلاة وقراءة القرآن الكريم وهو ما كان يساعدني في حفظ المواد التعليمية المختلفة وتعلمت الإنشاد حينما شاهدت الفرحة فى وجه أسرتي وأهلي مع سماع صوتى فأنا من بيت يحب القرآن
وتابع: لم أفكر في استغلال صوتي في الغناء لأن صوتى حلو في تلاوة القرآن فقط، وهذه الموهبة منحها لى الله لتكون بداية لحياتى وطريقة الصحيح ولذلك أحاول أن أكون نافعا لنفسى وأساعد الجميع.
ويختتم حديثه قائلا: بحلم أن يكون مستشارا وأن يكون قارئا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انشاد ديني ابتهالات قراءة القرأن عبد الرحمن القرآن الکریم تلاوة القرآن عبد الرحمن على مستوى
إقرأ أيضاً:
الأمير عبد الرحمن بن مساعد يعلق على “دور” بلاده بتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة في لبنان
السعودية – رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على ما تم تداوله عن دور بلاده في تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة في لبنان، قائلا “أي ألو من الرياض هي لخير لبنان”.
وبعد أن كتب الإعلامي خليل نصرالله منشورا على منصة “إكس” قال فيه: “ما حصل.. الرياض: ألو سلام”، رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلا: “ما حصل هو أن 84 نائبا لبنانيا صوتوا لنواف سلام – رئيس محكمة العدل الدولية الذي أشرف على إصدار قرارات إدانة بحق غالانت ونتنياهو! وصوت 9 نواب لميقاتي ولم يسم قرابة الـ35 نائبا الباقين أحدا”.
وتابع الأمير السعودي: “ما حصل أن مرحلة طهران: ألو فلان! هي من أوصلت لبنان الى أسوا وضع طوال السنوات الماضية بإدخاله في كل مناطق الصراع المشتعلة في المنطقة تنفيذا لأجندة خارجية جرت على لبنان الخراب وسوء الأحوال اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وأضرت بعلاقاته عربيا وعالميا فتحولت سياسة النأي بالنفس إلى سياسة الزج بالنفس والنفيس لخدمة هذه الأجندة الخارجية!”.
وأردف الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “إسرائيل عدو غاصب ومحتل ومجرم…. ولكن لا حاجة للقول أن مقولة سلاح الفصائل اللبنانية هو قوة الردع الكبرى لإسرائيل الأوهن من بيت العنكبوت وأن صواريخه قادرة على دك تل أبيب وحيفا وعمل توازن مع التهديد الإسرائيلي ومنعه هذه المقولة ثبت عدم صحتها بالحجة والبرهان وثبت أن هذا السلاح المنفلت عن الدولة قوته على معارضي نهجه في لبنان فقط!”.
وأضاف: “لم يأت سابقا ولا حاضرا ولن يأتي مستقبلا من الرياض إلا كل الخير للبنان واللبنانيين.. مئات آلاف اللبنانيين يعملون في السعودية معززين مكرمين لهم كل الاحترام والتقدير.. المساعدات السعودية للبنان بمختلف طوائفه لا ينكرها الا جاحد.. استثمارات السعوديين في لبنان لا حصر لها.. على مدى تاريخ علاقة السعودية بلبنان لم يأت منها الا الخير”.
وختم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالقول: “أخيرا: – هناك نواب غير متوافقين مع السعودية صوتوا لسلام.. وبرغم ذلك أقول: أي (الو) من الرياض هي لخير لبنان.. أما (الألوهات الأخرى)- جمع ألو- على مدى السنوات الماضية فنتائجها المريعة على لبنان واللبنانيين ماثلة للعيان ..! حمى الله لبنان وحفظ أهله”.
وحظي القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، بتأييد 85 نائبا في البرلمان اللبناني لتسميته رئيسا للحكومة في لبنان، بينما امتنع أعضاء حزب الله وحركة أمل عن التصويت لصالح أي مرشح.
المصدر: RT