الثورة نت:
2025-03-29@15:46:10 GMT

لماذا نحتفل بيوم الغدير؟

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

■ اقتداءً واهتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي جمع المسلمين بعد انتهائه من حجة الوادع في ١٨ من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في منطقة غدير خم بين مكة والمدينة وهي إلى مكة أقرب بعد أن نزل عليه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)، فقام رسول الله في جموع المسلمين ورفع يد علي بن أبي طالب -عليه السلام- وقال لهم : «أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله» ونزل بعدها قول الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) وهذه الحادثة مشهورة متواترة مقطوع بصحتها عند جميع المسلمين.


■ لأنه يوم أكمل الله فيه الدين، وأتم فيه النعمة، وارتضى لنا فيه الإسلام ديناً، كما قال الله عنها: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
■ إحياء هذه المناسبة يعني إعادة الاعتبار لولاية الأمر بالمفهوم القرآني الصحيح الذي يحصّن الأمة من أن تتقبل أو تخنع لليهود والأمريكيين والصهاينة الذين يريدون أن يفرضوا ولاية أمرهم عليها.
■ هو يوم فرح بنصر الله، فرح بنعمة الله، حديث عن نعمة الله وذكر لفضله على عباده، قال الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).
■ إحياء هذه المناسبة يعتبر من الشكر لله تعالى على هذه النعمة التي تمثل كمال الدين وتمام النعمة.
■ إحياء هذه المناسبة يعتبر من الشهادة بكمال الدين الإسلامي أن الله أكمله وأتمه ليتناول كل شؤون الحياة بمختلف مجالاتها والشهادة بكمال دينه لها أهمية كبيرة فيما تعنيه من الشهادة لله سبحانه بحكمته برحمته وعدله.
■ إحياء هذه المناسبة يمثل أيضا شهادة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالبلاغ للأمر الإلهي المذكور في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ).
■ إحياء هذه المناسبة هو توثيق لبلاغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعمل يمتد به بلاغ الرسول في الأمة جيلاً بعد جيل.
■ إحياء هذه المناسبة يجعلنا ندخل ضمن دعوة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله عندما قال في علي-عليه السلام-: «اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله».
■ هو مناسبة للتأكيد أن الإسلام دين ودولة، فهو نظام شامل للحياة كلها، لا يمكن أن يغفل جانباً من جوانبها، ولا أن يفسح قيد أنملة للضالين والمضلين، والظالمين، أن يتحكموا على رقاب الأمة.
■ هو مناسبة لترسيخ ثقافة حديث الولاية، حتى تفهم الأمة ولاية الأمر في دينها، ولاية الأمر في إسلامها، ولاية الأمر في قرآنها.
■ إحياء هذه المناسبة يعيد الاعتبار لمبدأ ولاية الأمر بالمفهوم القرآني النقي الخالي من الشوائب، الذي ينسف المفاهيم المغلوطة الأخرى مثل ثقافة: «أطِع الأمير وإن قصم ظهرك، وإن كان لا يهتدي بهدى ولا يَسْتَنُّ بسنة»؛ لأن هذه الثقافة المغلوطة هي ما تهيئ الأمة لأن يحكمها الظالمون والمستكبرون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إحیاء هذه المناسبة ولایة الأمر الله علیه

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في حجة بيوم القدس العالمي

الثورة نت/..

خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات جماهيرية حاشدة لإحياء “يوم القدس العالمي” تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

وردد أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، هتافات مساندة للشعب الفلسطيني ومؤكدة على الموقف المبدئي الإيماني الثابت في نصرة الأقصى والمظلومين والمستضعفين في غزة.

واعتبروا المشروع الأمريكي، الصهيوني كارثة على الأمة لما يحمله من عدوانية تخسر معه الأمة دينها ودنياها .. مؤكدين أن المشروع الصهيوني، يتمثل فيما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى”.

وأوضحوا أن استمرار التحرك في المسيرة القرآنية، يندرج في إطار المسؤولية الدينية وهو الوسيلة الوحيدة لإفشال المخططات الصهيونية الرامية السعي لتكون أكبر دولة في المنطقة، تسيطر على الشام وأجزاء من العراق ومصر والسعودية.

وجدّد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، الثقة بالله وبوعده في أن العدو الإسرائيلي مهما بلغ إجرامه وطغيانه ومهما كان حجم الدعم الأمريكي والغربي له فهو إلى زوال.

وأكدت الجماهير المحتشدة بمشاركة مسؤول التعبئة بالمحافظة ووكلاء المحافظة، استمرار دعمهم ومساندتهم لعملية “طوفان الأقصى” حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وتحرير القدس الشريف من دنس اليهود المغتصبين.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن يوم القدس العالمي، محطة مهمة لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، داعياً إلى مزيد من التحركات الشعبية والرسمية لدعم نضال الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التوسعية في المنطقة.

واعتبر إحياء أبناء الشعب اليمني ليوم القدس العالمي، دليلاً على صدق انتمائهم الإيماني وتمسكهم الفعلي بالمقدسات واستعدادهم العالي التضحية بالغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية.

كما أكد أن الشعب اليمني ما زال في قلب المعركة يُقدم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله ورسوله،

وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه، والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.

ولفت إلى استمرار اليمنيين في وقوفهم ضد العدو الصهيوني والأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة واليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن الله بنصره على الأمة.

وفي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، توجه البيان بالحمد والثناء لله تعالى الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية، ورغم كل ذلك خرجنا مرفوعي الرأس.

كما أكد بيان المسيرات أن من ثمار الصمود اليمني، الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا “أننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي وإماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وضد أرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله وعونه وتأييده”.

مقالات مشابهة

  • السيسي ورئيس وزراء باكستان يتبادلان التهنئة بحلول عيد الفطر
  • دعاء وداع شهر رمضان .. تعرفوا عليه
  • وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
  • مسيرات حاشدة في حجة بيوم القدس العالمي
  • لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
  • مسيرة نسائية كبرى بأمانة العاصمة إحياء ليوم القدس العالمي
  • دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه
  • بعد استهداف الضاحية... حزب الله يُلغي الإحتفال بهذه المناسبة
  • كيف نجَّى المكر الإلهي عيسى عليه السلام؟
  • الصلابي: الأمة في حالة نهوض فأفغانستان قد تحررت