رونالدو يقود البرتغال دور ثمن نهائي كأس أمم أوروبا على حساب تركيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تأهل المنتخب البرتغالي إلى ثمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024 لكرة القدم، بتغلبه على نظيره التركي، بثلاثة أهداف دون رد، اليوم السبت، على أرضية ملعب سيغنال إيدونا بارك بدورتموند، ضمن الجولة الثانية للمجموعة السادسة من العرس القاري الأوروبي.
وسجل أهداف سيليساو أوروبا كل من بيرناردو سيلفا (د 22) والتركي صامت أكايدن (د 28 ضد مرماه) وبرونو فيرنانديز (د 56).
وعقب هذا الفوز اعتلى زملاء كريستيانو رونالدو صدارة المجموعة السادسة بست نقاط، فيما يحتل المنتخب التركي المركز الثاني بـ 3 نقاط، يليه المنتخب التشيكي بنقطة واحدة في المركز الثالث، متقدما بنسبة الأهداف على المنتخب الجورجي، الرابع بنقطة واحدة.
ويواجه المنتخب البرتغالي في الجولة الثالثة، نظيره الجورجي، فيما يقابل المنتخب التركي نظيره التشيكي الأربعاء القادم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
أقر كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي بالضغط الذي يواجهه فريقه في ظل سعيه لقلب خسارته 1-صفر أمام الدنمرك في مباراة إياب دور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم غدا الأحد.
وانتقد مهاجم النصر السعودي بشدة مستواه ومستوى أداء فريقه في مباراة الذهاب في كوبنهاجن، إذ خسرت البرتغال بهدف سجله راسموس هويلوند، لكنه واثق من أن الجماهير المحلية قادرة على لعب دور رئيسي في تحويل دفة المباراة إلى صالحهم.
وقال رونالدو للصحفيين اليوم السبت “الأجواء متوترة للغاية. لا أخفي ذلك. نحن في لحظة متوترة لأننا بحاجة إلى الفوز، ولكن هذا هو الشيء الجميل في كرة القدم.
“أناشد الجماهير أن تكون معنا غدا. فليمنحونا القوة، لأننا سنبذل قصارى جهدنا.
“خسرت مباريات في غضون 90 دقيقة، لكنني لم أخسر قط في مباراة الذهاب. هناك مواجهات مثل تلك التي خضناها، وهناك أيام سيئة تمر بنا.
“لم امر إطلاقا بمثل هذه المباريات، ولم يخض الفريق كذلك مثل هذه المباريات على الإطلاق، لكن هذا جزء من الحياة.
“أريد مغادرة استاد ألفالادي مرفوع الرأس. إذا سجلت، سأكون سعيدا، ولكن إذا لم أسجل، فليسجل غيري. ما أريده هو فوز البرتغال”.
ونفى رونالدو وجود أي تراجع في نهج المنتخب الوطني، وأكد ثقته في قلب نتيجة مباراة الذهاب وبلوغ قبل النهائي.
“هناك دائما نهج لنا داخل المنتخب الوطني. الجوانب الفنية حاضرة بالطبع، ولكن كانت هناك بعض الأمور الأخرى مفقودة.
“هذه هي كرة القدم، لا يمكنك دائما اللعب بشكل جيد”.
وأضاف “لم تكن الأجواء مواتية أيضا. خضت 50 ألف مباراة سيئة، وكذلك الفريق. لاعبونا، الذين اعتادوا اللعب في البطولات الكبرى، قدموا أيضا مباريات سيئة. هذا جزء من الرياضة.
“لا داعي للقلق. الماضي انتهى. أعلم أن هناك الكثير الذين يتمنون خسارتنا، ولكن إذا اتحد هؤلاء القلة وتمتعوا بطاقة إيجابية، فأنا متأكد من أننا سنحقق نتيجة رائعة غدا”.