لبنان.. نشر الإعلام الحربي لحزب الله، احداثيات لأهداف إسرائيلية تم رصدها بدقة، أبرزها مصافي النفط خزانات نفط عسقلان ومطار بن غوريون في تل ابيب، ومنصة كاريش، وميناء أشدود، ميناء الخضيرة، ومحطة كهرباء عسقلان .

 

ومحللون فسروا الأهداف بأنه في حالة ضربها ستعيد إسرائيل للعصر الحجري .

 

الفيديو نشره الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني عبر حسابه بعنوان "ترقبوا إلى من يهمّه الأمر" وذلك بعد دقائق من التهديد الإسرائيلي بتنفيذ عملية عسكرية ضد الشمال، دعت فيه عدد من الدول، وظهر في الفيديو حسن نصر الله يقول : من يفكر في الحرب معنا سيندم.

 

وأكد حسن نصر الله في الفيديو: إذا قامت الحرب على لبنان فأن الحرب ستقام بلا قواعد ولا ضوابط وبلا أسقف، وظهر في الفيديو  أحداثيات وخرائط لعدد من المواقع الإسرائيلية والقواعد.

 

وفي نهاية الفيديو قال نصر الله : من يفكر في الحرب معنا سيندم إن شاء الله 

ميناء اشدودمنصة كاريشمطار بن غوريون

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان تهدد بضرب مصافي النفط مطار بن غوريون في تل ابيب تل أبيب حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار

استطاع "حزب الله" أن يستغل الدقيقة الأولى من عدم التزام العدوّ الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً ليحقّق انتصارًا إعلاميًا وعملياً لم يحقّقه طوال الأيام الستين الفائتة ولا حتى خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان،  حيث استعاد من جديد مشهد الانتصار رغم كل الأثمان التي دفعها. 

يبدو أن "حزب الله" قد حالفه الحظّ نتيجة التلكّؤ الإسرائيلي، إذ إن بقاء إسرائيل في بعض القرى الجنوبية بعد انتهاء المُهلة المحددة مكّنه من فرض معادلة تحرير جديدة مستخدماً في ذلك سلاحاً مُختلفاً وهو بيئته الحاضنة التي يبدو أنها قررت الذهاب بعيداً في مواجهة الاحتلال باللحم الحيّ. 

لم يكن "حزب الله" يريد استخدام سلاحه، بعيداً عما إذا كان قادراً على ترميم قدراته العسكرية من عدمه، ذلك لأن استعمال هذا السلاح من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب، الامر الذي لا يريده "الحزب" بأي شكل من الأشكال، فكان جمهور المقاومة هو السلاح الثابت في مشهد اليومين الماضيين حيث انكشف سقف العدوّ الاسرائيلي الذي بدوره أيضاً لا يريد الحرب وإلا لكان ذهب الى ارتكاب مجازر شنيعة بالمدنيين ما سيوصل في نهاية المطاف الى استعادة جزء كبير من الرّدع الذي خسره "الحزب" في المرحلة الفائتة.

 الردع اليوم بات مرتبطاً بشكل كبير بالمشهد المتحوّل سواء في غزّة أو في لبنان، وهذا المشهد سيؤدي حتماً الى ازمة سياسية كبرى داخل اسرائيل بسبب عدم تحقيق نتنياهو لأي نتائج فعلية للحرب بعد الاغتيالات والدمار والتشريد، ما سيعرّضه حتماً لمساءلة جدية وربما تتجه تل أبيب نحو فوضى سياسية عارمة لا يمكن احتواؤها بسهولة. 

هذا كله يعني ان الانشغال الاسرائيلي في أزمته الداخلية اضافة الى تثبيت قوى المقاومة لانتصارها في قواعدها الشعبية، ما يعني بطبيعة الحال اعادة ترميم القدرات،  قد يكون اسهل تحد اليوم. لذلك بات من المُرجّح أن تعود قوى المقاومة في المنطقة لتثبيت قوتها وتتصلّب تدريجياً خلال الأشهر وربما السنوات القليلة المقبلة، وهذا ما كان المحللون يتوقعون عدم حصوله نهائيًا أو يتوقّعون الحاجة الى عشر سنوات او عشرين كأقل تقدير لتحقيقه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • السوداني يكلّف مدير شركة مصافي الشمال بمهام وكيل وزارة النفط
  • الاحتلال يخطط لاستهداف مجمعات لحزب الله قريبة من بلدات الجليل
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
  • بالفيديو.. الجيش داخل منشأة لـحزب الله
  • جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان