ماكرون يدافع عن قرار حل البرلمان ويدعو للتصويت ضد اليمين واليسار المتطرفين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلةحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على «اليمين واليسار» المتطرفين، مدافعاً مرة جديدة عن قراره حل الجمعية الوطنية (البرلمان ) قبل 9 أيام من الدورة الأولى من انتخابات تشريعية مبكرة يتصدر فيها أقصى اليمين نوايا الأصوات.
وقال ماكرون، أمام جمهور تجمع في باحة الشرف في قصر الإليزيه لمناسبة عرض موسيقي أقيم في عيد الموسيقى السنوي في 21 يونيو، «في التاسع من يونيو الماضي، اتخذت قراراً جسيماً للغاية، يمكنني أن أقول لكم إنه كلفني غالياً»، مضيفاً «لا ينبغي أن نخاف كثيراً».
ومن المتوقع، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد أودوكسا لحساب مجلة «لو نوفيل أوبس» ونشرت نتائجه أمس الأول، أن يفوز التجمع الوطني المتحالف مع رئيس حزب الجمهوريين إريك سيوتي، بما بين 250 و300 مقعد في الجمعية الوطنية المقبلة، ما سيمنحه غالبية قد تصل في حدها الأقصى إلى الغالبية المطلقة المحددة بـ289 مقعداً.
وذكّر ماكرون بنتيجة اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية والتي كانت خلف قراره، مع فوز التجمع الوطني وحزب «روكونكيت» معاً بـ 40% من الأصوات، كما أشار إلى اليسار الراديكالي في صفوف الجبهة الشعبية الجديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فرنسا البرلمان الفرنسي
إقرأ أيضاً:
سلوت يدافع عن نونيز بعد إهداره ركلة جزاء ضد سان جيرمان
دافع آرني سلوت، المدير الفني للفريق الكروي بنادي ليفربول، عن مهاجمه داروين نونيز وزميله كورتيس جونز بعد إهدارهما ركلتي جزاء في مباراة فريقهما أمام باريس سان جيرمان، التي انتهت بخروج الريدز من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وقال سلوت: «أعتقد أن كل لاعب يسدد ركلة جزاء ويضيعها لا يشعر بأنه على ما يرام، ولكن ليس فقط اللاعبان اللذان أهدراها، بل كل اللاعبين الآخرين لم يشعروا بالإيجابية أيضًا بعد المباراة لأننا خسرنا مباراة كرة قدم».
وأضاف: «لقد تحملوا المسؤولية. في كرة القدم، قد تُضيع فرصة، وقد تُضيع ركلة جزاء، وهذا ما يحدث إذا تحملت مسؤولية تسديد ركلة الجزاء».
وأشار سلوت إلى أن فريقه كان الأقرب للفوز في الوقت الأصلي من المباراة، وأن ركلات الترجيح تحتاج دائمًا إلى قليل من الحظ، مؤكدًا أن اللاعبين يتدربون على ركلات الجزاء بانتظام.
وتابع: «لقد أضاع الكرة وهذا ليس ما تريده، ولكنني لا أريد أن أجعل الأمر أكثر من مجرد إهدار ركلة جزاء».
وفي سياق متصل، اعترف سلوت بصعوبة فرض اللاعبين البدلاء أنفسهم في التشكيلة الأساسية، وكشف عما يحتاجه أمثال فيديريكو كييزا لجذب انتباهه.
وقال: «هذه لحظات لإظهار أين أنت، وما إذا كنت قد تحسنت، نعم أم لا، وما إذا كنت تقترب من اللاعبين الذين يبدأون، وبالطبع عندما يأتون».
وأضاف: «ولكن بالنسبة لأولئك الذين لم يبدأوا، فليس عالمنا مثاليًا أن يكون لدينا الكثير من الألعاب، هذا صحيح تمامًا».