مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة موريتانيا تدعو إلى إقامة تحالف ضد الإرهاب الجزائر توقِف إرهابييْن اثنين

وافق الاتحاد الأفريقي على إنشاء قوة عسكرية جديدة  لمكافحة الإرهابيين في الصومال، كي تحل محل قوته الحالية المقرر أن تغادر البلاد بحلول نهاية العام الجاري، وسط مخاوف من تزايد قوة مسلحي حركة «الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.


ومن المقرر أن تغادر قواتٌ من كينيا وأوغندا وإثيوبيا وبوروندي وجيبوتي، وهي جزء من «بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال» (أتميس)، بحلول نهاية شهر ديسمبر المقبل، بعد أن شاركوا في القتال ضد حركة «الشباب» الإرهابية منذ عام 2006.
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان عقب اجتماعات عقدها هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن الصومال طلب تشكيل قوة جديدة ستدخل حيزَ التنفيذ اعتباراً من يناير المقبل لـ«إضعاف حركة الشباب»، مع ضمان «النقل المنظم للمسؤوليات الأمنية إلى الصوماليين». وتابع البيان قائلاً: «يجب منح القوة الجديدة تفويضاً سياسياً قوياً، بحيث يتماشى نطاقها وحجمها ووضعها ومدتها مع التهديدات الأمنية الحالية».
 ويؤكد المسؤولون الصوماليون أن 90% من الأراضي المحررة تحت سيطرة الحكومة، وأن الشعب الصومالي يقاتل الإرهابيين في جميع أركان البلاد.
وحذّر الاتحاد الأفريقي من أن التخفيض التدريجي الحالي للقوات قد تكون له «تداعيات كبيرة على أمن الصومال والمنطقة ككل».
وما تزال هناك تساؤلات بشأن مَن سيدفع تكاليف القوة البديلة، مع عدم حرص الاتحاد الأوروبي، المانح الحالي، على الاستمرار في مهمته التمويلية، وهو يريد أن يتم تمويل القوة الجديدة من خلال الاشتراكات المقررة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام دولية عن مسؤولين غربيين على صلة بالملف.
أما الاتحاد الأفريقي فطالب في بيانه الأخير باستخدام الآلية نفسها لدفع تكاليف القوة الجديدة، إلى جانب «مصادر التمويل التكميلية».
وكانت وثائقٌ رسمية قد أظهرت أن الحكومة الصومالية تسعى إلى إبطاء انسحاب قوات حفظ السلام الأفريقية، وذلك في رسالة بعثتها في شهر مايو الماضي إلى القائم بأعمال رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، دعت فيها إلى تأجيل سحب نصف القوات الأفريقية المقرر مغادرتها بحلول نهاية يونيو الجاري إلى سبتمبر المقبل، بدلاً من الجدول الأصلي الذي يحدد 31 ديسمبر المقبل كموعد لإكمال الانسحاب.
وهو الجدول الزمني الذي أوصت الحكومة الصومالية، في تقييم مشترك مع الاتحاد الأفريقي في شهر مارس الماضي، بتعديله «بناءً على الاستعداد والقدرات الفعلية» للقوات الصومالية.
وجاء المطلب الصومالي، بشأن إبطاء القوات الأفريقية وإنشاء قوة جديدة تحل محلها، وسط تحذيرات من فراغ أمني محتمل، وفي ظل قلق يساور دول الجوار من احتمال عودة حركة «الشباب» الإرهابية إلى السيطرة على بعض مناطق الصومال.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال الاتحاد الأفريقي الإرهاب مكافحة الإرهاب الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

انطلاقة جديدة لسوق العمل.. وزير العمل يعلن عن سياسات مبتكرة

أكد وزير العمل محمد جبران، أن مصر حريصة على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بشأن وضع السياسات المبتكرة التي تُلبي احتياجات أسواق العمل، وتعزيز مشاركة الشباب في تحقيق التنمية، والاقتصاد العالمي، لمواجهة كافة التحديات التي تواجه السوق، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من العمل المُشترك، لمواجهة تلك التحديات. 

جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل المنعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعوة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة، وبحضور العديد من وزراء العمل وممثلي المنظمات العربية والدولية حول العالم .

واشار وزير العمل - في بيان الأربعاء- الى جهود مصر في تطوير منظومة التدريب المهني، و تأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص، وكافة شركاء التنمية في الداخل والخارج. 

وتطرق الوزير إلى حزمة برامج الحماية الاجتماعية، وترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي، وتعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن، وكذلك تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعمال، والتشجيع على الاستثمار في التشريعات ذات الصلة، خاصة مشروع قانون العمل الجديد، الذي يهدف التوازن في علاقات العمل، وإلى وجود بيئة عمل لائقة تتوافق مع معايير العمل الدولية .

وأشار الوزير إلى توجيهات الرئيس السيسي بشأن حرص مصر علي التعاون والتنسيق مع كل عمل عربي ودولي مشترك يستهدف التنمية، وتوفير فرص عمل للشباب، واستشراف وظائف المستقبل، والتعامل مع أنماط العمل الجديدة التي فرضتها الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.

ونوة الوزير إلى أهمية هذا المؤتمر كمنصة رائدة ومركز فكري يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي، بالشراكة العلمية مع كل من منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، والخروج بتوصيات متعلقة بأسواق العمل العالمية، منها التطوير، وإعادة التأهيل المستمر للمهارات، وأثر التقنيات الرقمية في تحسين الوظائف والأجور، وكيف يمكن للوظائف المبنية على المهارات أن تعزز فعالية سوق العمل في المستقبل، ومناقشة الإنتاجية في الأسواق المختلفة، والعوامل المؤثرة عليها، ودور القوى العاملة المتنقلة في تعزيز الاقتصادات، والتحديات التي يواجهها الشباب في سوق العمل، والسياسات الذكية وقدرتها على تمكين الشباب، ليصبحوا مساهمين في الحراك الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • ملعب مباراة العراق وفلسطين.. قرار دولي جديد
  • رئيس جامعة أسوان: منتدى مصر وتنزانيا يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأفريقي
  • قرار جمهوري جديد بشأن برنامج توظيف الشباب والمهارات
  • فيديوهات جديدة للسحل والذبح.. معًا لمواجهة الإرهاب القادم!
  • انطلاقة جديدة لسوق العمل.. وزير العمل يعلن عن سياسات مبتكرة
  • "جودة التعليم": مبادرة تحت مظلة "بداية جديدة لبناء الإنسان " بـ 50 جامعة فبراير المقبل
  • «الأثقال» يشارك في «آسيوية الكبار» بالصين
  • (حكيم شاكر) مدربا لمنتخب “اساطير العراق”
  • وزير خارجية الصومال يكشف سر معاناة منطقة القرن الأفريقي
  • وزير خارجية الصومال: تواصلنا مع مصر لتبادل زيارات أئمة الأزهر