الاتحاد الأفريقي: قوة جديدة لمكافحة الإرهاب في الصومال
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوافق الاتحاد الأفريقي على إنشاء قوة عسكرية جديدة لمكافحة الإرهابيين في الصومال، كي تحل محل قوته الحالية المقرر أن تغادر البلاد بحلول نهاية العام الجاري، وسط مخاوف من تزايد قوة مسلحي حركة «الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
ومن المقرر أن تغادر قواتٌ من كينيا وأوغندا وإثيوبيا وبوروندي وجيبوتي، وهي جزء من «بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال» (أتميس)، بحلول نهاية شهر ديسمبر المقبل، بعد أن شاركوا في القتال ضد حركة «الشباب» الإرهابية منذ عام 2006.
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان عقب اجتماعات عقدها هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن الصومال طلب تشكيل قوة جديدة ستدخل حيزَ التنفيذ اعتباراً من يناير المقبل لـ«إضعاف حركة الشباب»، مع ضمان «النقل المنظم للمسؤوليات الأمنية إلى الصوماليين». وتابع البيان قائلاً: «يجب منح القوة الجديدة تفويضاً سياسياً قوياً، بحيث يتماشى نطاقها وحجمها ووضعها ومدتها مع التهديدات الأمنية الحالية».
ويؤكد المسؤولون الصوماليون أن 90% من الأراضي المحررة تحت سيطرة الحكومة، وأن الشعب الصومالي يقاتل الإرهابيين في جميع أركان البلاد.
وحذّر الاتحاد الأفريقي من أن التخفيض التدريجي الحالي للقوات قد تكون له «تداعيات كبيرة على أمن الصومال والمنطقة ككل».
وما تزال هناك تساؤلات بشأن مَن سيدفع تكاليف القوة البديلة، مع عدم حرص الاتحاد الأوروبي، المانح الحالي، على الاستمرار في مهمته التمويلية، وهو يريد أن يتم تمويل القوة الجديدة من خلال الاشتراكات المقررة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام دولية عن مسؤولين غربيين على صلة بالملف.
أما الاتحاد الأفريقي فطالب في بيانه الأخير باستخدام الآلية نفسها لدفع تكاليف القوة الجديدة، إلى جانب «مصادر التمويل التكميلية».
وكانت وثائقٌ رسمية قد أظهرت أن الحكومة الصومالية تسعى إلى إبطاء انسحاب قوات حفظ السلام الأفريقية، وذلك في رسالة بعثتها في شهر مايو الماضي إلى القائم بأعمال رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، دعت فيها إلى تأجيل سحب نصف القوات الأفريقية المقرر مغادرتها بحلول نهاية يونيو الجاري إلى سبتمبر المقبل، بدلاً من الجدول الأصلي الذي يحدد 31 ديسمبر المقبل كموعد لإكمال الانسحاب.
وهو الجدول الزمني الذي أوصت الحكومة الصومالية، في تقييم مشترك مع الاتحاد الأفريقي في شهر مارس الماضي، بتعديله «بناءً على الاستعداد والقدرات الفعلية» للقوات الصومالية.
وجاء المطلب الصومالي، بشأن إبطاء القوات الأفريقية وإنشاء قوة جديدة تحل محلها، وسط تحذيرات من فراغ أمني محتمل، وفي ظل قلق يساور دول الجوار من احتمال عودة حركة «الشباب» الإرهابية إلى السيطرة على بعض مناطق الصومال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الاتحاد الأفريقي الإرهاب مكافحة الإرهاب الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يعتمد أكبر حركة تنقلات لرؤساء المراكز ونوابهم لضخ دماء جديدة وتعزيز كفاءة الأداء
اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، حركة تنقلات جديدة لعدد من رؤساء المراكز والمدن ونوابهم، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه أكد محافظ قنا أن الحركة تهدف إلى ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية، وتعزيز الكفاءة الإدارية والتنظيمية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المحلية، موضحا أن الاختيارات تمت وفق معايير دقيقة ترتكز على الكفاءة والالتزام وخدمة الصالح العام، مشددًا على حرص المحافظة على إتاحة الفرصة للعناصر المجتهدة للاستفادة من خبراتها في مختلف الوحدات المحلية.
وشملت الحركة تكليف عدد من القيادات الشابة بمواقع جديدة، إلى جانب إعادة توزيع عدد من الكفاءات المتميزة على مراكز أخرى، لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم، ودعم مسيرة العمل التنموي بالمحافظة.
وشدد محافظ قنا، على جميع القيادات الجديدة بضرورة العمل بروح الفريق الواحد، والتفاعل المباشر مع مشكلات المواطنين، والإسراع في إنجاز المشروعات التنموية والخدمية.
أسماء القيادات المكلفة:
أشرف أنور أمين رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.
حسين زمقان محمد رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي.
تاج جلال عمر محمد رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط.
خالد بهيج يحيى رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.
فراج الوحش محمد محمود رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص.
كما تضمنت الحركة تعيين عدد من نواب رؤساء الوحدات المحلية على النحو التالي:
طلعت علي عبد الشافي عبد العال نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.
شاذلي عبد الرحيم برنس علي نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.
عزت السيد محمد قناوي نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط.
حاتم أحمد يمني إبراهيم نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي.
ياسر عبد العزيز فرغل أحمد نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو تشت.
حافظ محمود حافظ عبد العال نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط.
محمود عبد الصبور عبد الموجود نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص.
قاسم عبد الراضي عبد الفتاح نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص.
محمود حسب النبي محمد نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف.
طارق محمد فوزي محمد نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة.
شعبان عبد القادر حسن أحمد نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص.