أم القيوين تنفذ مبادرات ترسخ الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلة كوادر إماراتية تدير 3 محطات للأبحاث الزراعية في أبوظبي أبوظبي.. تراث يتحدث عن نفسهتحرص حكومة أم القيوين على بذل جهودٍ مكثفة لترسيخ الاستدامة البيئية، من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية، وترجمت حرصها بإطلاق المبادرات المساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي الذي يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وعملت الإمارة على تبني وتنفيذ المبادرات المساهمة في الحفاظ على البيئة، التي كان من أهمها استراتيجية «أم القيوين للاقتصاد الأزرق المستدام»، التي تضع أسساً واضحة للنمو المستقبلي للإمارة، وهي استراتيجية تنموية تحويلية متكاملة للإمارة تقوم على استشراف الفرص الاقتصادية الواعدة، بما يواكب الاتجاهات العالمية، فهي تستهدف رفع نسبة حصة الاقتصاد الأزرق في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بحيث لا تقل نسبة مساهمته عن 40%، وذلك عن طريق التركيز على عدد من القطاعات الاقتصادية البحرية، كالنقل البحري والسياحة البيئية والكربون الأزرق والثروة السمكية المستدامة والمناطق الصناعية المستدامة والمحايدة مناخياً.
وأطلقت حكومة أم القيوين، على هامش أعمال مؤتمر «COP28»، مبادرة لتطوير مجموعة من المبادئ التوجيهية لاستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد وجمعية الإمارات للطبيعة، والصندوق العالمي للطبيعة، لشمل المبادرة قطاعات رئيسية تعمل على تحفيز القطاع الخاص باتباع الممارسات المستدامة، مثل السياحة والترفيه والبيئة العمرانية، والأغذية البحرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم القيوين الاستدامة البيئة الإمارات الاقتصاد الأزرق السياحة البيئية أم القیوین
إقرأ أيضاً:
بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل عن الأهمية الاقتصادية لتصنيع أوراق البردي
يعتبر نبات البردي من أقدم النباتات التي تم زراعتها منذ الفراعنة إلى الوقت الحالي، حيث كانت تستخدم لتسجيل الحضارة الفرعونية في تلك الفترة. وتعتبر زراعة نبات البردي من الأنشطة الزراعية الهامة في محافظة الشرقية، ويتم استخدام عيدان النبات في إنتاج أوراق البردي، كما يتميز هذا النبات بقدرته على البقاء في الأرض لفترة تصل لخمسة عشر عاما وأكثر، كما أنه يحتاج إلى عناية خاصة أثناء عملية الحصاد والتصنيع حتى الحصول على أوراق ذات جودة عالية.
وبشكل عام تعتبر تلك الصناعة من الصناعات الحيوية بمحافظة الشرقية والتي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل وتعد مصدرا هاما للإيرادات التصديرية، ومن خلال دعم هذه الصناعة وتطويرها يمكن تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري ومواجهتها وايجاد حلول لها، وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتورعبدالوكيل محمد ابوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة بعنوان: "اقتصاديات إنتاج وتصنيع أوراق البردي بمحافظة الشرقية" بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد، وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة وبعض الخبراء والمختصين.
وقد استهدفت ورشة العمل والتي ألقتها كلً من الدكتورة هبه عبدالكريم فوزي، والدكتورة رشا عبدالهادي عبدالمنعم وعقب عليها الدكتور علي أحمد إبراهيم أستاذ الاقتصاد الزراعي بزراعة الزقازيق، الدكتور كامل صلاح الدين محمد رئيس الوحدة البحثية بالشرقية التعرض لأهمية صناعة أوراق البردي بمحافظة الشرقية والتحديات التي تواجهها والتي منها عدم الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة والتكنولوجيا الحديثة، مما يؤثر سلبا على جودة المنتج وتكلفته، كذلك عدم توفر العمالة المدربة والخبرة اللازمة لتحسين الإنتاجية والجودة، أضف إلى ذلك ما يواجهه المنتجون من صعوبة تسويق أوراق البردي محليا ودوليا.
وقد توصلت الورشة الى العديد من المقترحات والحلول لمواجهة تلك التحديات أهمها زيادة الاهتمام بتسويق أوراق البردي، وتفعيل دور روابط منتجي ومصنعي أوراق البردي، وإنشاء الورش المتطورة المتخصصة في أوراق البردي، طباعة شهادات التخرج بالجامعات المصرية المختلفة والمدارس المصرية على أوراق البردى حتى يتسنى للأجيال الجديدة التعرف عليه، المبادرة بإدخال أوراق البردى المطبوعة في الكثير من الصناعات المختلفة مثل المفارش واللوح والأثاث الخشبي والملابس خاصة المصدرة إلى الخارج وكذلك الفنادق السياحية والمطارات وتقديم هدايا للسائحين، و دعم الدولة لأسعار المواد المستخدمة في تصنيع نبات البردى، و زيادة الحصص المقررة من الأسمدة المستخدمة في زراعة نبات البردى، فضلا عن زيادة التركيز على تدريب طلاب كليات الزراعة خلال الفترة الصيفية والتعرف على النشاط وفنيات إنتاج البردي وامكانية تبنى النشاط فيما بعد من شباب الخريجين والمساهمة في تطوير النشاط.