12.000 مستفيد من مشروع أضاحي «زايد الإنسانية» في إندونيسيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نفذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو بإندونيسيا، «مشروع الأضاحي»، بتمويل من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، واستفاد من المشروع 12 ألف فرد في جاوة الوسطى، وتميز المشروع الهادف إلى إقامة شعيرة الأضحية بمشاركة مجتمعية تطوعية من أهالي سولو، حيث قام حوالي خمسين متطوعاً من أهالي المدينة بتجهيز اللحوم وتوزيعها على المستحقين.
وصرح د. سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بأن الهدف الأسمى لمشروع الأضاحي هو تحقيق المشاركة والتفاعل الاجتماعي بين مركز جامع الشيخ زايد والشعب الإندونيسي، وإحياء مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، الأمر الذي ترك أثراً طيباً لدى أبناء المجتمع المحلي، حيث تم توزيع اللحوم على سكان الأحياء المحيطة بجامع الشيخ زايد الكبير، بالتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات المجتمعية المختصة بشؤون الرعاية الاجتماعية للأسر المستحقة من الأرامل والأيتام وأصحاب الهمم والمدارس الداخلية الإسلامية في مدينة سولو، موضحاً أن توزيع الأضاحي تم بنظام القسائم، معرباً عن شكره لمؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية التي تكفلت بتمويل مشروع الأضاحي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الأضحى جامع الشيخ زايد الكبير إندونيسيا مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو المغاربة لعدم ذبح أضاحي العيد
دعا ملك المغرب محمد السادس مواطنيه إلى عدم ذبح أضاحي العيد هذا العام بسبب التراجع الكبير في أعداد المواشي جراء جفاف حاد تشهده المملكة للعام السابع تواليا.
وقال الملك في رسالة تلاها وزير الشؤون الدينية أحمد التوفيق عبر التلفزيون الرسمي مساء أمس الأربعاء "نهيب بشعبنا العزيز عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة"، ويحل عيد الأضحى هذا العام في الأسبوع الأول من يونيو/حزيران.
وأضاف أن سبب ذلك هو "ما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية".
كما قال الملك إنه "أخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لا سيما ذوي الدخل المحدود".
وتسبّبت موجة جفاف تضرب المغرب للعام السابع على التوالي في تراجع أعداد المواشي بنسبة 38% مع تسجيل عجز في الأمطار بـ53% مقارنة مع متوسط الـ30 عاما الأخيرة، وفق ما أفاد به وزير الزراعة أحمد البواري منتصف فبراير/شباط.
وهذه أسوأ دورة جفاف تعيشها المملكة منذ مطلع الثمانينيات.
وتسبب شحّ الأمطار في عجز بمراعي تغذية الماشية، وانخفاض إنتاج اللحوم، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلية وزيادة واردات الماشية والأغنام الحية واللحوم الحمراء.
إعلانووقعت البلاد مؤخرا صفقة لاستيراد ما يصل إلى 100 ألف رأس من الأغنام من أستراليا، وفي ميزانية 2025، علق المغرب رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة على الماشية والأغنام والإبل واللحوم الحمراء للحفاظ على استقرار الأسعار في السوق المحلية.
وسبق لملك المغرب الراحل الحسن الثاني أن أوصى بعدم ذبح الأضاحي في الأعوام 1963 و1981 و1996 لأسباب مشابهة.