شرطة دبي تعزز توعية أولياء أمور أصحاب الهمم بخدماتها المجتمعية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، بالتعاون مع مركز النور لتدريب وتأهيل أصحاب الهمم، مبادرة تدريبية توعوية لأولياء الأمور والمتخصصين، في مجال سلامة وأمن الطلبة من أصحاب الهمم.
وأكد الرائد عبد الله الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم، أن هذه المبادرة تدعم جهود المجلس الرامية إلى تمكين أصحاب الهمم، وفق محاور السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، واستراتيجية حكومة دبي (مجتمعي،،، مكان للجميع)، لتكون دبي مدينة صديقة بالكامل لأصحاب الهمم.
وأضاف: «يولي المجلس اهتماماً بالغاً لتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، وفق سياسات ومنهجيات متعددة، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتعامل مع أصحاب الهمم، والدفع قدماً نحو تمكينهم، ودمجهم على المستوى التعليمي والمهني والمجتمعي، وإشراك الأطراف المعنية كافة، من عائلات أصحاب الهمم، والقطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات التعليمية، وصولاً إلى مجتمع دامج يفي بالتزاماته اتجاه هذه الشريحة من المجتمع، ويعزز جودة حياتها من أجل مستقبل مستدام يلبي طموحات هذه الفئة».
من جانبها، قالت رانجني رامناث، مديرة مركز النور لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم، «سُعداء بهذا التعاون البناء، والذي يحقق أهداف الطرفين لدعم وتمكين أصحاب الهمم، موضحة أن هذه المبادرة التدريبية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أولياء أمور وعائلات الأفراد أصحاب الهمم، بما يتعلق بمجموعة خدمات الدعم التي تقدمها الجهات الرسمية في الدولة، مثل المطارات والشرطة. هدفنا هو تزويد العائلات بالمعرفة والموارد، للتعامل الصحيح وبالصورة المُثلى مع أحبائهم من أصحاب الهمم».
وتضمنت المبادرة ورش عمل ومحاضرات إرشادية وتوعوية بشأن التعامل الصحيح مع أصحاب الهمم، وفقاً لكل إعاقة، وللتوعية بخدمات شرطة دبي اتجاه أصحاب الهمم، وقنوات التواصل معها، سواء عبر مراكز الشرطة، أو مركز الشرطة الذكي، أو التطبيق الذكي لشرطة دبي، وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي أصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.