لمياء الهرمودي (الشارقة)
تقدم دائرة شؤون الضواحي والقرى في الشارقة خدمات تهدف من خلالها إلى تحقيق التلاحم المجتمعي بين مختلف أفراد وفئات المجتمع، عبر مجالس الضواحي المنتشرة في مختلف أرجاء الإمارة، والتي من خلالها تشارك الأفراد المجتمع مختلف المناسبات الاجتماعية والأسرية لدعم الترابط الاجتماعي.
وعبّر عدد من الأهالي وأعضاء المجالس عن أهمية دور مجالس الضواحي ودائرة شؤون الضواحي والقرى، من خلال الخدمات والأنشطة والفعاليات التي تقوم بها، والتي تخدم بشكل أساسي أهالي الضواحي، وتعزز قيمة التلاحم والترابط فيما بينهم.


وقال حارب محمد الرميثي، نائب رئيس مجلس ضاحية السيوح: نشكر الشيخ مايد بن سلطان القاسمي، رئيس الدائرة، والدكتور عبدالله سليمان الكابوري، مدير الدائرة، وإخواني الأفاضل، رئيس وأعضاء مجلس الضاحية، على الجهود الطيبة والمباركة، وسعيهم في تعزيز رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتعزيز فكرة التواصل بين أهالي الضاحية من خلال المجالس، حيث باتت أكثر تلاحماً وتواصلاً في السنوات الأخيرة، من خلال النظر في حصر احتياجات المنطقة، والحد من الظواهر السلبية، وإبراز المبادرات، والفعاليات المجتمعية والتي تسهم في دعم الأسر والأفراد.
من جهته، قال محمد عيسى، من مواطني إمارة الشارقة: تقدم دائرة شؤون الضواحي والمجالس التي تديرها، العديد من الخدمات التي تسهم بشكل فعال في التيسير والتخفيف من الأعباء على أفراد المجتمع، خاصة في حالة المناسبات، وأيضاً في جانب توفير أماكن للعزاء، واستضافة المعزين لذوي المتوفين، بالإضافة إلى توفير خيام العزاء في حال احتاج الأمر إلى ذلك، وهو أمر يشكرون عليه.

أخبار ذات صلة «صيفك ويانا».. برامج مبتكرة لتطوير قدرات الشباب مستشفى القاسمي يزرع منظماً لاسلكياً لضربات القلب «ثنائي الحجرات»

بدورها، قالت آمنة سعيد، من مواطني الإمارة: جهود صاحب السمو حاكم الشارقة ملموسة في جانب دعم أبنائه وتوفير الحياة الكريمة، وأيضاً على مستوى تحقيق التلاحم المجتمعي، خاصة في ظل المتغيرات التي اجتاحت الحياة اليومية وضغط العمل، فأصبح التواصل الاجتماعي الفعلي يواجه عزوفاً من قبل البعض، ولكن مع توفير مجالس الضواحي وفتح أبوابها لأهالي الضاحية، يدعم التواصل الإيجابي والفعال بين شرائح المجتمع، ويعزز من القيم المجتمعية التي اعتاد عليها آباؤنا سابقاً وهو أمر مهم وجميل، إذ إن التواصل والتلاحم بين افراد المجتمع أمر مهم يسهم في تطوير ودعم الصحة النفسية، ويقوي من الروابط الاجتماعية.
وأعلنت مؤخراً دائرة شؤون الضواحي والقرى، خلال تقريرها الذي أصدرته، أنها استطاعت أن تواصل دورها في خدمة المجتمع، من خلال مجالس الضواحي على مستوى الإمارة، وذلك تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأن يكون لها دور حيوي في أن تكون حلقة الوصل بين الحكومة والمجتمع، لتحقيق التنمية المستدامة في جانب المحافظة على مكتسبات الحكومة ومنجزاتها، وتكوين علاقات إيجابية بين أفراد المجتمع، وتشجيع جهودهم ومبادراتهم الذاتية للمشاركة في تنمية الضواحي وتطويرها.
وأكد التقرير أنه تم على صعيد الحالات الاجتماعية استقبال 22 حالة، 14 حالة منها تم حلها من قبل إدارة الضواحي، بينما تمت إحالة 3 حالات إلى الجهات المختصة، وتم استقبال 5 حالات في المجلس.
428 فعالية 
استطاعت الدائرة تنظيم نحو 428 فعالية في قاعات المجالس المنتشرة في ضواحي الإمارة وترتيب خيم للعزاء، فضلاً عن تقديم خدمات اللوحات الإرشادية وخدمات الضيافة، حيث بلغت إحصائية الأسرة المستفيدة من تنظيم العزاء 170 أسرة، فيما بلغت إحصائية طلبات معالجة وتسوية سداد الديون للمتوفى المعسر في إمارة الشارقة نحو تسعة طلبات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة سلطان القاسمي مجالس الضواحی شؤون الضواحی من خلال

إقرأ أيضاً:

«إسلامية الشارقة» تفتتح مسجدين في كلباء والمدام

الشارقة: «الخليج»

افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة مسجد «والدة الشهيد محمد علي زينل البستكي» بمدينة كلباء ومسجد «الصحابي جعيل بن سراقة الضمري» بمنطقة المدام، حيث يتسع المسجدان لما يزيد على 600 مصلٍ من الرجال والنساء وذلك ضمن خطة الدائرة الرمضانية وجهودها المستمرة لتشييد وعمارة المساجد في كافة ضواحي ومدن الإمارة، لتعزيز البنية التحتية الدينية وتلبية احتياجات المجتمع.
بني مسجد «والدة الشهيد محمد علي زينل البستكي» بمنطقة الغيل 7 في مدينة كلباء، حيث شُيد المسجد بطرازٍ معماري مستلهم من التراث الإماراتي، على مساحة أرض إجمالية تبلغ 2004 متر مربع، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد ل350 مصلٍ منها 50 لمصلى النساء.
وفي الفاو الزراعية بمنطقة المدام، افتتحت الدائرة مسجد «الصحابي جعيل بن سراقة الضمري»، حيث شيد المسجد وفق الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث على مساحة أرض إجمالية تبلغ 4181 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد ل250 مصلياً من الرجال.
ويأتي افتتاح المسجدين ضمن سلسلة المشاريع التي تنفذها الدائرة لتعزيز البنى التحتية الدينية وتمكين جميع أفراد المجتمع في كافة الضواحي والمناطق، من آداء الشعائر والعبادات بكل طمأنينة ويسر.

مقالات مشابهة

  • مواطنون من دمشق يطالبون بمحاربة فلول النظام البائد لحفظ الأمن والاستقرار والحذر من الفتن التي تعمل عليها جهات خارجية
  • رئيس حي الضواحي ببورسعيد يلتقي المواطنين: أبواب مكتبي مفتوحة للاستماع لمطالبكم
  • «رمضان في دبي».. تعزيز لقيم العطاء والتضامن المجتمعي
  • مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي ويشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم
  • «رمضان في دبي» تبرز جماليات الإمارة وارتباطها بهويتها
  • مجلس الشارقة الرمضاني يناقش آفاق تطوير القطاع الصناعي
  • مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم.. برامج رمضانية تعزز التلاحم المجتمعي
  • «إسلامية الشارقة» تفتتح مسجدين في كلباء والمدام
  • «رأس الخيمة للقرآن» تناقش مبادرات عام المجتمع لتعزيز التلاحم