شرطة أبوظبي تشارك بمنصة «فرصة أمل»
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك مديرية مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي بمنصة «فرصة أمل»، ضمن فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2024 في دبي هيلز مول، والذي تنظمه وزارة الداخلية، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، تحت شعار «أسرتي.
وأوضح العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي، أن هذه الخدمة تأتي ضمن جهود شرطة أبوظبي، بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل، لمد يد العون للمتعاطين المبادرين للعلاج، والتوعية بأضرار المواد المخدرة، والآثار المترتبة على إدمانها في وسائل الإعلام كافة، إلى جانب التعريف بأهدافها وأهميتها.
وأطلع حضور الملتقى على أهداف خدمة فرصة أمل التابعة لمديرية مكافحة المخدرات، والتي توفر تسهيلات عدة، لتشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج، وتعريفهم بآلية التقدم بالطلبات بسرية تامة.
وأكد المقدم محمد سليم العامري، نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين اهتمام شرطة أبوظبي بمد يد العون للمتعاطين المبادرين للعلاج من خلال برنامج فرصة أمل إلى جانب حرصها المستمر، وبشكل كبير على توعية المجتمع بأضرار المواد المخدرة، والآثار المترتبة على إدمانها.
وأشاد الزوار بجهود شرطة أبوظبي في التطوير والتحديث، والإبداع والابتكار، وحرصها على تعزيز الأمن والطمأنينة لأفراد المجتمع كافة، من المواطنين والمقيمين والزوار.
وتشمل الخدمة تقديم برامج توعية ضمن الخدمات الرقمية لشرطة أبوظبي، من خلال التنسيق الفعال مع مؤسسات وأفراد المجتمع، وتفعيل الشراكة المجتمعية للحد من انتشار الآفة، حيث يمكن الدخول عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي لشرطة أبوظبي للاطلاع على أهدافها، وكيفية التقدم لطلب العلاج www.adpolice.gov.ae
أو https://forsa.adpolice.gov.ae/ar.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي شرطة أبوظبي المخدرات مكافحة المخدرات وزارة الداخلية مکافحة المخدرات شرطة أبوظبی فرصة أمل
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: استراتيجية مكافحة «الورم الحليمي» تستهدف خفض معدلات الإصابة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس.
وأوضحت، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية، إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، مما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023 في خطوة رائدة، أعلنت الوزارة توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13 - 14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين.
وتتوافق هذه الجهود مع توجهات «عام المجتمع» الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، مما يضمن الكشف المبكر ويرفع من معدلات الشفاء.