ما هي خصائص الكلبين اللذين أهداهما زعيم كوريا الشمالية لبوتين؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كوريا ش – خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ، أهداه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كلبين.
وهما من سلالة (بونجسان) النادرة المدرجة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للجمهورية الشعبية، ويكاد يكون من المستحيل العثور عليها خارج جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، أما في بقية أنحاء العالم فلا يوجد سوى عدد قليل من المربين المتخصصين في هذا النوع من الكلاب في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وهي سلالة كلاب صيد، تم تربيتها مع الذئاب منذ عدة قرون في مقاطعة بونجسان، ومن هنا حصلت السلالة على اسمها. ومن المفترض أن ذلك حدث في عهد أسرة جوسون (القرن السادس عشر – القرن التاسع عشر)، ولكن لا توجد معلومات أكثر دقة بهذا الشأن.
وتتمتع كلاب (بونجسان) بالشعر الكثيف (الأبيض عادة)، مما يجعلها تتحمل البرد جيدا وتقاوم الأمراض المختلفة، ويمكن أن يصل وزنها إلى 30 كغ، والارتفاع 60 سم. ومتوسط العمر المتوقع هو 13 سنة.
وتوصف هذه الكلاب بأنها مخلصة جدا لمالكها، وتكون عدوانية تجاه من ينتهك حدود منطقتها المعيشية. ويشير الخبراء إلى أن كلاب البونجسان تم تربيتها حينها لاصطياد الحيوانات الكبيرة والخطيرة والدببة والنمور والخنازير البرية. وهي بحاجة إلى تدريب جاد، لذلك نادرا ما يتم تربيتها حتى في كوريا الشمالية. وبالإضافة إلى ذلك، فهي ليست مناسبة للعيش في شقة. ومن الأفضل وضعها في مكان خاص لأنها بحاجة إلى مساحة كبيرة ومنطقة تحميها.
وقال تشو إيل جيونج رئيس قسم وكالة الحفاظ على التراث الوطني لكوريا الديمقراطية: “إن كلاب البونجسان مخلصة لمالكها ولا تبدي رحمة تجاه العدو الذي تهاجمه”.
واختفت السلالة تقريبا خلال الاحتلال الياباني والحرب الكورية. وتم إنقاذها بفضل مشاركة سلطات كوريا الديمقراطية التي وصفت الكلاب بأنها “كنز وطني”.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"مدمرة الرعب".. كيم جونغ أون يدشّن سلاحًا بحريًا جديدًا يعزز هيمنة كوريا الشمالية
في خطوة جديدة تعكس توجهات كوريا الشمالية نحو تعزيز قدراتها العسكرية، حضر الزعيم كيم جونغ أون، حفل تدشين مدمرة بحرية متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن، وذلك في مدينة نامبو الساحلية غرب البلاد. وجاء الحفل بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ93 لتأسيس "الجيش الثوري الشعبي"، ما أضفى بعدًا رمزيًا على الحدث العسكري الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ "الإنجاز البحري النوعي".
المدمرة الجديدة التي تم الكشف عنها خلال الاحتفالية، تمثل نقلة نوعية في إمكانيات كوريا الشمالية البحرية، إذ أشار كيم إلى أنها ستكون بمثابة "درع سيادي متقدم" لحماية مياه البلاد وتعزيز قدرات الدفاع الشامل. كما أكد على أن هذه الخطوة تشكل محطة محورية في رحلة بيونغ يانغ نحو امتلاك قوة بحرية قادرة على فرض المعادلات في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن المدمرة تم تطويرها محليًا وتزويدها بتقنيات متعددة المهام، ما يجعلها إحدى أبرز الإضافات الحديثة إلى ترسانة الجيش الكوري الشمالي، وسط توتر إقليمي مستمر وتوسع في التجارب العسكرية للبلاد.