وسائل إعلام: إرسال قطط من قطر إلى الولايات المتحدة لرعايتها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قطر – ذكرت بعض وسائل الإعلام القطرية أنه تم إرسال أكثر من 20 قطة تم إنقاذها من قطر إلى ملجأ للحيوانات في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.
وذكر موقع الدوحة نيوز في تقرير، أنه تم إنقاذ أكثر من 20 قطة من شوارع قطر وإجلائها إلى ملجأ للقطط في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وأن كاثي فيليب تزوليو نظمت مهمة الإنقاذ هذه بعد الاتصال بجمعية هيوستن للإنسانية، وهي جمعية غير ربحية وملجأ للحيوانات، ومن ثم قامت منظمة Pet Rescue ومقرها هيوستن باتخاذ الترتيبات اللازمة للحيوانات قبل وصولها في 9 يونيو.
وتشير التقديرات إلى أن قطر تضم ما بين مليونين وثلاثة ملايين قطة ضالة، ويرجع ذلك إلى افتقارها إلى الموارد اللازمة لخدمات التعقيم والإخصاء.
وفي أبريل 2022، تدخل مقهى للقطط في ولاية ويسكونسن لإنقاذ 25 قطة، وهو مثال آخر على جهود إنقاذ القطط القادمة من قطر.
وأشار مقهى Sip & Purr Cat ومقره ميلووكي في ذلك الوقت، إلى أن جميع القطط ليس لها مستقبل في قطر، وكتب في صفحته على فيسبوك:”لا توجد ملاجئ حكومية أو عمليات إنقاذ في قطر، وهناك دعم مجتمعي ضئيل للغاية لإنقاذ الحيوانات، كما أن تبني الحيوانات نادر للغاية.. بعض هذه القطط كانت تنتظر منذ سنوات للعثور على منزل أو السفر إلى الولايات المتحدة”.
والشهر الماضي قامت القطرية للشحن الجوي بنقل ستة أسود صغيرة إلى محمية ADI للحياة البرية في جوهانسبرغ بمساعدة منظمة Animal Defenders International، إذ تمتلك الخطوط الجوية القطرية للشحن أكبر شركة نقل للحيوانات في العالم، وتولى برنامج WeQare الخاص بهم دعم مبادرة ADI من خلال تغطية تكلفة النقل الجوي إلى إفريقيا.
وفي عام 2022، أفادت الخطوط الجوية القطرية أن حوالي تسعة بالمائة من جميع الحيوانات الحية يتم نقلها عالميا عن طريق الجو، تنقل على متن الطائرات التابعة لها.
المصدر: alsumaria.tv
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كييف ترفض إرسال مفاوضيها إلى السعودية.. ماذا تتضمن صفقة «ترامب» لدعم «زيلينسكي»؟
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، “أن أوكرانيا لن تكون حاضرة في الاجتماع المقرر عقده في المملكة العربية السعودية بشأن تسوية النزاع”.
وقال بودولياك: “ليس هناك شيء على الطاولة يمكن مناقشته”، وزعم “زيلينسكي” نفسه أيضا أن كييف لم تتم دعوتها”.
كما صرح فلاديمير زيلينسكي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، بأنه “يتوجب على أوكرانيا أن تقرر من يجب أن يكون على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع الذي تشارك فيه”.
وقال تعليقا على تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ: “سنرى. الحرب ليست في الولايات المتحدة ولا في الاتحاد الأوروبي، الحرب في أوكرانيا. لذلك أعتقد أن أوكرانيا يجب أن تأخذ زمام المبادرة في مسألة من يجب أن يكون على طاولة المفاوضات”.
هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في وقت سابق، إن “المحادثة ستجري بمشاركة روسيا الاتحادية والولايات المتحدة وأوكرانيا في نهاية فبراير الجاري”.
كما أفادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر أمريكية أن “مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى توجهوا إلى السعودية لبدء محادثات مع مفاوضين من روسيا وأوكرانيا في الأيام القليلة المقبلة”.
ووفقا لصحيفة “بوليتيكو”، “سينضم مستشار الأمن القومي مايك والتز في الأيام القليلة المقبلة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس ترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لبدء محادثات حول تسوية النزاع الأوكراني”.
وأشارت “بوليتيكو” إلى أن “المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ لن يكون حاضرا في الاجتماع، كما قالت المصادر إنه “لا توجد حاليا أي خطط لدعوة ممثلي القوى الأوروبية الكبرى للانضمام إلى المحادثات”.
وفي وقت سابق مساء السبت، أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مصادر بأن اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب قد يعقد في السعودية في نهاية فبراير الجاري.
صحيفة أمريكية تكشف صفقة “ترامب” للرئيس الأوكراني
أشارت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، إلى أن “الصفقة التي عرضتها واشنطن على أوكرانيا تنص على استغلال مواردها الطبيعية في سداد قيمة الأموال والمساعدات الأمريكية التي تسلمتها، ولا تشمل دعما جديدا”.
وحسب الصحيفة فإن “الصفقة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نصت فقط على حصول الولايات المتحدة على موارد أوكرانيا مقابل مساعدات عسكرية سابقة مقدمة ولم تتضمن أي مقترحات لمثل هذه المساعدات في المستقبل”.
وقال مسؤول أوكراني كبير للصحيفة، إن “كييف تحاول التفاوض على صفقة أفضل”، وأضاف أن “الرئيس الأوكرني فلاديمير زيلينسكي” مهتم أيضا بإشراك دول أخرى والاتحاد الأوروبي في استغلال الموارد الطبيعية في أوكرانيا”.
هذا “ورفض “زيلينسكي” مؤخرا التوقيع على الاتفاق الذي سلمه له وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وقال إنه رفض طلب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، التوقيع على اتفاقية الموارد المعدنية مع واشنطن، فيما ذكرت المصادر أن “ترامب” أراد من زيلينسكي التوقيع على الاتفاق التي أحضرها بيسنت معه إلى أوكرانيا قبل عودته إلى واشنطن.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن أعضاء في الكونغرس، أن مسؤولين أمريكيين عرضوا على “زيلينسكي” منح الولايات المتحدة 50% من الموارد المعدنية التي لم يتم استخراجها بعد في أوكرانيا”.