اليابان – اكتشف علماء قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طوكيو للطب أن شرب عصير الطماطم غير المملح يخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول “الضار” الذي يؤدي إلى أمراض القلب.

وتشير مجلة Food Science & Nutrition إلى أن هذه الدراسة شملت 184 رجلا و297 امرأة، كان عليهم خلال سنة تناول عصير الطماطم بكميات زائدة، ولكن حسب تقدير المشترك.

وطلب الباحثون قبل بدء الدراسة وبعد انتهائها تقديم عينات من دمهم لتقييم مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة “الضار”، الذي يسبب ارتفاع مستواه تراكم اللويحات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، التي تقيد حركة الدم عبر الوعاء، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب ونقص التروية والجلطة الدماغية.

وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد تناول عصير الطماطم غير المملح انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في المتوسط من​​141.2 إلى 137.0 ملم زئبق. والضغط الانبساطي – من 83.3 إلى 80.9 ملم زئبق. وانخفض مستوى الكولسترول “الضار” لدى 125 مشاركا في المتوسط من ​​155.0 إلى 149.9 ملغم/ديسيلتر.

ووفقا للباحثين، لوحظ هذا التحسن لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر عصير الطماطم فعالية في تخفيض مستوى ضغط الدم والكوليسترول “الضار” لدى جميع الفئات العمرية، ما يعني أن معظم الناس يمكنهم استخدام هذا المنتج في الوقاية من أمراض القلب.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مستوى ضغط الدم عصیر الطماطم

إقرأ أيضاً:

كيفية استخدام الدم لتحديد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

قال باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد إنهم ابتكروا اختبارًا يمكن أن يساعد في تحديد خطر إصابة الشخص المتزايد بالسكتة الدماغية من خلال فحص الدم، وتبين أنه عندما يزيد خطر الإصابة بهذا المرض، فإن محتوى أحد البروتينات في الدم يزداد.

 

نحن نتحدث عن بروتين خاص يحدد مجموعة المخاطر، وبادئ ذي بدء، يتعلق الأمر بالنساء، ولكن يمكن أن تحدث مشكلة مماثلة عند الرجال، ويشير الأطباء إلى أن النساء اللاتي يعانين من ارتفاع مستويات الدم في الدم أكثر عرضة بنسبة 56% للإصابة باضطرابات دماغية حادة ولذلك، إذا تم اكتشاف زيادة في محتوى هذا البروتين في الدم، فيجب عليك دق ناقوس الخطر - فقد يشير ذلك إلى مشاكل صحية في هذا المجال.

 

وسمحت هذه المعرفة للعلماء بتطوير اختبار يحلل تركيبة الدم لوجود هذا البروتين، تزيد المستويات المرتفعة من بروتين معين في الدم من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 56٪.

 

حتى الآن، تم اختبار الاختبار على النساء فقط، ويعتزم العلماء في المستقبل إجراء اختبارات على الرجال أيضًا لفهم ما إذا كان هذا البروتين يعمل أيضًا على أجسامهم أو ما إذا كانت هناك أي اختلافات في عمله.

 

وأظهرت التجارب أن النساء اللاتي تعرضن لسكتة دماغية في الماضي كان لديهن بروتين محدد في دمهن يبلغ 1.86/1 ملجم من الدم، بينما النساء اللاتي لم يتعرضن للسكتة الدماغية كان لديهن 1.8/1 ملجم من الدم.

 

ويشير العلماء إلى أن نمط الحياة يعد أيضًا عاملاً مهمًا يؤثر على خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية، كما أن نمط الحياة الصحي يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بهذا المرض.

مقالات مشابهة

  • اشرب كوبا واحدا فقط من القهوة يوميا لتحمي نفسك من هذا المرض
  • كيفية التحقق من صحة القلب
  • ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني.. يجب التحكم في مستوى ضغط الدم لإنقاذ قلبك
  • فهم الترابط بين الإجهاد والصحة العقلية والقلب
  • كيفية استخدام الدم لتحديد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • نصائح المركز الإفريقي لصحة المرأة بالإسكندرية في اليوم العالمي للقلب
  • وجبة إفطار تقلل خطر السكتة الدماغية وتدعم صحة القلب
  • نوع خضار يحميك من الإصابة بالنوبات القلبية.. احرص على تناوله
  • 3 علامات في الفم تدل على الإصابة بمرض السكر.. راقب نفسك