الوطن| متابعات

أعرب عضو مجلس النواب صالح افحيمة، عن استغرابه تصريحات المندوب السوداني لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، خصوصاً وأن كيل التهم جزافاً واطلاق الكلام على عواهنه لن يفيد السودان في شيء، في المقابل ربما سيعطي ذريعه للمتربصين بليبيا لاستخدامه كورقة ضغط ضدها – حسب تعبيره-.

وأكد أنه كان يجب عليه تحري الحقيقة لأن مثل هذه التصريحات قد يكون لها بالغ الأثر السيء على مواطنيه المنتشرين في أغلب المدن والمناطق الليبية والذين وفرت لهم الحكومة الليبية دعم كبير لاستضافتهم، حيث كان رد الحكومة كافٍ وشافٍ على ما جاء على لسان المندوب السوداني.

وأشار أنه يجب أن لا تقف الحكومة عند مجرد الرد الصحفي ويجب أن تتخذ إجراءات من شأنها دحض تلك المزاعم وتبيان الحقيقة وكف ألسن المتقولين، خصوصاً وإن الأشقاء في السودان لديهم مصالح في ليبيا لعل أقلها توفير الحياة الكريمة لرعاياها كما هو حاصل الآن دون قيد أو شرط.

وأضاف في تصريحه: أي توتر على حدودنا في أي من دول جوار ليبيا سيكون له تأثير على بلادنا وسيشكل على أقل تقدير أعباء أمنية واقتصادية نتيجة للفوضى على الجانب الآخر، وبالتالي يجب أن لا نغفل حدودنا الجنوبية الشرقية مع السودان الشقيق كما يجب أن تعد خطة جيدة من أجل مواجهة مشكلة الأعداد المتزايدة من النازحين؛ من خلال إشراك المجتمع الدولي ووضعه أمام مسؤلياته في دعم ليبيا بالخصوص.

الوسومالسودان المندوب السوداني صالح افحيمة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: السودان صالح افحيمة ليبيا یجب أن

إقرأ أيضاً:

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعلن عن تقديم خمسة ملايين دولار لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا

تقدم الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خمسة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية لدعم اللاجئين المتواجدين في ليبيا بسبب النزاع الدائر في السودان والأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 2,2 مليون شخص اضطر إلى الفرار من السودان منذ بدء

26 أيلول/سبتمبر 2024

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات الصحفية
press@usaid.gov
26 أيلول/سبتمبر 2024
بيان صحفي

تقدم الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خمسة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية لدعم اللاجئين المتواجدين في ليبيا بسبب النزاع الدائر في السودان والأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 2,2 مليون شخص اضطر إلى الفرار من السودان منذ بدء الأزمة بحثا عن ملاذ آمن في بقعة أخرى من المنطقة، بما في ذلك في ليبيا.

تقدم هذه المساعدات لشريكين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ألا وهما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة. وستساهم هذه المساعدات في تلبية الاحتياجات الطارئة للأسر السودانية التي اضطرت إلى الفرار من منازلها إلى ليبيا. ويساعد الدعم المقدم لليونيسف آلاف الأطفال ما دون الخمسة أعوام بالدعم الغذائي الحيوي، بما في ذلك فحص سوء التغذية وعلاج سوء التغذية الشديد والمتوسط. ويوفر الدعم المقدم لبرنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية حيوية للأسر السودانية بغية مساعدتها على تلبية أكثر احتياجاتها إلحاحا.

تواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب المتأثرين بهذه الأزمة، وتثني على ليبيا لمواصلتها استضافة اللاجئين من السودان. ونحث الجهات المانحة الأخرى على الانضمام إلينا وزيادة مساهماتهم لدعم المتأثرين بالأزمة، سواء تواجدوا في السودان أو مختلف أنحاء المنطقة.  

مقالات مشابهة

  • مستشار السوداني يؤشر تطوراً كبيراً بقدرات العراق المالية خلال 2024
  • مساعدات أمريكية للاجئين السودانيين في ليبيا، والتنمية الدولية تثني على جهود ليبيا في استضافتهم
  • معارك الجيش السوداني والدعم السريع تشعل الخرطوم
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعلن عن تقديم خمسة ملايين دولار لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • الإمارات: ضرورة إيجاد حل سلمي يحقق تطلعات الشعب السوداني
  • الجيش السوداني يشنّ غارات ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • سودانيون يتفاعلون مع دخول الجيش السوداني للعاصمة الخرطوم
  • غارات جوية في الخرطوم والجيش السوداني يهاجم مواقع شبه عسكرية  
  • الجيش السوداني يشن هجوما عنيفا على الدعم السريع وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يشنّ هجوماً كبيراً في الخرطوم