أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة %19.4 مساهمة قطاع التكنولوجيا في ناتج الإمارات العقد المقبل كولومبيا وجهة واعدة للسياح الإماراتيين

ترأس معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة «بريكس» الذي عُقد في موسكو، برئاسة روسيا الاتحادية رئيسة مجموعة «بريكس» 2024، وتحت شعار «تعزيز التعددية من أجل التنمية العادلة والأمن في العالم»، حيث يهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم التنمية السياحية المستدامة، ومناقشة الفرص السياحية المتنوعة.


وأكد معالي عبدالله بن طوق، حرص دولة الإمارات؛ بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز التعاون السياحي مع دول مجموعة «بريكس»، وفتح آفاقاً جديدة لتنمية الشراكات السياحية المستدامة، والتي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتبادل الثقافات والخبرات، بما يعزز مكانة الدولة وجهة سياحية رائدة عالمياً في ضوء مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031».
وقال معاليه: نحن ملتزمون على مواصلة العمل مع شركائنا في دول مجموعة «بريكس» لتطوير قطاع سياحي مرن ومستدام من خلال تعزيز الربط الجوي والبنية التحتية، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للإمارات والدول الأعضاء، وتبني التحول الرقمي والتكنولوجيا في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، بما يسهم في تسهيل حركة السفر، وزيادة التدفقات السياحية بين الدول الأعضاء، وتقديم تجربة سياحية فريدة للمسافرين من جميع أنحاء العالم.
وأضاف معاليه: سيشهد القطاع السياحي في المنطقة والعالم حقبة جديدة من النمو والازدهار، وذلك نتيجة الانتعاشة القوية لمؤشرات نمو صناعة السياحة العالمية في عام 2023، والتي وصلت إلى 88% من مستويات ما قبل «الجائحة»، وحققت إيرادات تقدر بقيمة 1.6 تريليون دولار وفقاً لمؤشرات صادرة عن «الأمم المتحدة للسياحة»، الأمر الذي يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهود نحو التنمية السياحية.
وتابع معاليه: يعد القطاع السياحي الإماراتي جسراً قوياً لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، حيث حرصت الدولة على تطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي، من خلال إطلاق المشاريع والمبادرات والاستراتيجيات السياحية الرائدة لعل من أبرزها، «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، والتي مثَّلت خريطة طريق للارتقاء بمكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وتهدف إلى مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات بقيمة 100 مليار درهم بحلول العقد المقبل، إضافة إلى تدشين «الميثاق الوطني للسياحة، الذي يُشكل إطاراً استراتيجياً لتعزيز النمو المستدام لقطاع السياحة في الدولة، والحفاظ على كنوزها التراثية والطبيعية والثقافية للأجيال القادمة، إضافة إلى إطلاق «المجلس الاستشاري للضيافة»، الذي يسهم في تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاعات الضيافة والفندقة والإقامة.
واستعرض معالي ابن طوق مجموعة من المؤشرات والنتائج التي أكدت ريادة السياحة الإماراتية في المؤشرات التنافسية العالمية، ومنها تحقيق قطاع السياحة نمواً كبيراً بنسبة 26% في عام 2023 مقارنةً بعام 2022 ومتخطياً مستويات عام 2019 بنسبة 14%، ليصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة نحو 220 مليار درهم، أي ما يعادل 11.7% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، كما حلت الإمارات الأولى إقليمياً والـ 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر العالمي لعام 2024، وجاءت في المرتبة السادسة عالمياً كأكبر أسواق العالم دخلاً في إيرادات السياحة بـ 191 مليار درهم في عام 2023.
وسلّط معاليه الضوء على مجموعة من المشاريع السياحية المتنوعة التي نفذتها الدولة خلال المرحلة الماضية، ومنها توسيع قدرات المطارات وتطوير الوجهات والمعالم السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد، وبناء بنية تحتية متقدمة ومتطورة للطرق والانتقال داخل الدولة، إضافة إلى الاعتماد على التقنيات الحديثة في تحسين تجربة المسافرين عبر مطاراتنا، وتوفير منصة رقمية لتجارب السياحة الافتراضية المبتكرة حول المواقع والمعالم السياحية المتميزة في الإمارات السبع.
وأكد معالي ابن طوق التزام الدولة بتعزيز السياحة المستدامة مع الدول الأعضاء، وتوفير الممكنات كافة الداعمة لتحقيق ذلك، لا سيما أن الإمارات تتعاون حالياً مع «الأمم المتحدة للسياحة» لتطبيق إطار قياس السياحة المستدامة، والذي يسهم في جمع وتحليل البيانات والمعلومات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة، وسيعزز من توجهات الدولة نحو تمكين الممارسات المستدامة بالقطاعات السياحية المختلفة.
تعد دول مجموعة «بريكس» منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والسياحي بين الدول الأعضاء، وذلك من خلال تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات عبدالله بن طوق وزارة الاقتصاد مجلس الإمارات للسياحة روسيا الدول الأعضاء ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

وفد اقتصادية قناة السويس يلتقي رئيس مجموعة موانئ أبو ظبي لبحث تعزيز التعاون

عقد وفد الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، برئاسة وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، اجتماعًا مع محمد جمعة الشامسي، رئيس مجموعة مواني أبوظبي بمقر المجموعة بميناء زايد، وذلك خلال ثاني أيام الزيارة الرسمية لوفد الهيئة للعاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك للتعرف عن قرب على أبرز أنشطة مجموعة مواني أبوظبي، فضلًا عن بحث تعزيز التعاون الثنائي بين الهيئة والمجموعة والاستفادة المتبادلة من خبرات اثنتين من كبرى الكيانات الإقليمية لا سيما في مجالات المواني والخدمات اللوجستية ودعم سلال الإمداد عالميًّا، هذا وقد حضر اللقاء عدد من القيادات التنفيذية للجانبين.

وتناول اللقاء تعريفًا بمجموعة مواني أبوظبي والشركات التابعة لها التي تعمل في خمسة قطاعات رئيسة هي: (قطاع الخدمات الرقمية الذي يوفر حلولًا رقمية متطورة وذكية ومبتكرة للعملاء، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، حيث يغطي مساحة إجمالية في أبوظبي تبلغ 550كم2 ويخدم 1500 عميل، وقطاع اللوجستيات المسؤول عن توفير حلول وخدمات سلاسل التوريد محليًّا ودوليًّا، وقطاع الشحن والخدمات البحرية، بالإضافة لقطاع المواني حيث تدير المجموعة نحو 10 محطات متنوعة حتى الآن).

كما قام وفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بجولة تفقدية لمقر شركة "Maqta Technologies" داخل قطاع "Digital District" أحد الأذرع الخمسة للمجموعة وهي المسئولة عن كافة الحلول المتكاملة "Solution Development" لخدمة المجموعة، حيث تعد الشركة الأساسية في إدارة قطاع الخدمات الرقمية، حيث تمتلك مركزين للأبحاث والتطوير، ولديها 4000 عامل بالشركة، وتعمل بشكل أساسي على تقديم خدمات نظام الشباك الواحد "Wide Single Window"، والمنصة الإلكترونية "Electronic Platform"، ونظام إدارة الموانئ "Port Management System"، بالإضافة لنظام مراقبة النقل "Transport Control System"، كما تقدم بعض الحلول المتمثلة في: ( خدمة Border Vision من خلال تحويل كافة العمليات الجمركية إلى أتوماتيكية، وRisk Lab وهو نظام تحديد وإدارة المخاطر على الحدود لإعطاء الأولوية للمعاملات عالية المخاطر، ونظام Boarder Meter الذي يوفر رؤية شاملة لكل خطوة متضمنة في معالجة السلع التجارية من وقت الوصول).

من جانبه، ناقش وليد جمال الدين، أطر الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة ومجموعة مواني أبوظبي في المجالات وموضوعات التعاون المشترك خاصة بمواني السخنة وشرق بورسعيد والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لكل من مصر والإمارات، لافتًا إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحرص على تعميق التعاون الثنائي مع مجموعة مواني أبوظبي تحقيقًا لرؤية الهيئة في توطين الصناعة ودعم سلاسل الإمداد إقليميًّا وعالميًّا، كما أشار إلى إمكانية تبادل الخبرات في مجالات رقمنة خدمات المواني وتقديم الخدمات اللوجستية، موضحًا أن مواني المنطقة الاقتصادية تلعب دورًا محوريًّا في دعم حركة التجارة العالمية، كما أن التكامل بينها وبين المناطق الصناعية التابعة للهيئة والحوافز الاستثمارية التنافسية تمثل أحد الحلول الناجزة أمام المستثمرين من مختلف دول العالم لمواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.

من جانبه، أكد رئيس مجموعة مواني أبوظبي أن المجموعة تسعد بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا على انعكاس هذا التعاون على النجاح المشترك للجانبين، لافتًا إلى ما حققته مجموعة موانئ أبوظبي من نجاحات في جميع قطاعات أعمالها الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع لجنة استشارية تابعة “للمنظمة العربية” بالمغرب
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للتنمية الصناعية بالمغرب
  • تطوير العلاقات السياحية السورية الباكستانية في اجتماع بوزارة السياحة ‏
  • «شركات السياحة»: معرض سوق السفر العربية فرصة لزيادة الدفقات السياحية من الخليج
  • سعود بن صقر: الشراكات الدولية تسهم في تعزيز المكانة البارزة للإمارات
  • قائد البحرية السلطانية العُمانية يشارك في اجتماع لقادة القوات البحرية بدول مجلس التعاون
  • وفد اقتصادية قناة السويس يلتقي رئيس مجموعة موانئ أبو ظبي لبحث تعزيز التعاون
  • التجارة الخارجية تشارك في الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارات التجارة بدول مجلس التعاون
  • وزير الزراعة يبحث مع وزير البيئة التونسي تعزيز التعاون الإقليمي
  • وزير الزراعة يبحث مع نظيره التونسي تعزيز التعاون