بكين (وام)

أخبار ذات صلة قمر صناعي يرصد «أبعد مناطق الكون» الصين والاتحاد الأوروبي يبحثان مسألة السيارات الكهربائية

أظهرت بيانات رسمية أصدرتها وزارة التجارة الصينية، أن الاستثمار الأجنبي المباشر قيد الاستخدام الفعلي وصل إلى 412.5 مليار يوان أو ما يعادل حوالي 57.94 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن موقع الوزارة، أن الرقم المسجل جاء أقل بنسبة 28.2% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، إلا أنه وعلى الرغم من الانخفاض، فقد تم تأسيس 21 ألفاً و764 شركة جديدة ذات استثمارات أجنبية في أنحاء الصين خلال الفترة من يناير وحتى مايو الماضيين بزيادة 17.4%. ونقلت «شينخوا» عن مسؤول بالوزارة قوله: «لا يزال حجم الاستثمار الأجنبي في الاستخدام الفعلي عند مستوى مرتفع تاريخياً»، موضحاً أن سبب الانخفاض يعود بشكل أساسي إلى قاعدة المقارنة العالية في العام الماضي.
واجتذب قطاع الصناعات التحويلية 28.4%، أو 117.1 مليار يوان من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، بزيادة قدرها 2.8 % عن الفترة المقابلة من العام الماضي، ما يشير إلى استمرار التحسن في هيكل الاستثمار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين الاستثمار الأجنبي المباشر وزارة التجارة الصينية شينخوا الاستثمار الأجنبی

إقرأ أيضاً:

دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي

كشفت دراسة دولية عن أن ألمانيا تواجه اليوم أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة نتيجة اعتمادها على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية. ووفقا لـ"مؤشر بيرغروين للحوكمة"، فإن الرضا عن الذات الذي تكرس خلال حقبة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور الحالي في البلاد.

أعد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرغروين للأبحاث ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين. وقال إدوارد كنودسن، معدّ الدراسة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطبيعة البنيوية العميقة للمشكلات التي تواجهها ألمانيا"، مشيرا إلى أن الحلول تتطلب تغييرات هيكلية واسعة، وأن "استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل".

ووفقا لتحليل الباحثين، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى العقد الأول من القرن الـ21، حين كانت ألمانيا تتمتع بموارد وفيرة وقيادة سياسية مستقرة، إلا أنها اختارت نهج الترقب بدلا من الاستعداد لمواجهة الصدمات المستقبلية، وهو ما جعلها اليوم تفتقر إلى المرونة في التعامل مع التحديات المستجدة.

4 أسباب رئيسية للأزمة

حدد التقرير 4 عوامل رئيسية للأزمة الحالية التي تمر بها ألمانيا:

نقص الاستثمار: أسهم نقص الاستثمار في تباطؤ النمو الاقتصادي الألماني وتفاقم الفجوات الاجتماعية. أزمة الهجرة: تشكل الهجرة إلى ألمانيا تحديا معقدا، حيث إنها تعد ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي في ظل شيخوخة المجتمع الألماني من ناحية، لكنها من ناحية أخرى أصبحت مصدرا رئيسيا للصراع السياسي الداخلي. اعتماد ألمانيا المتزايد على دول أخرى: خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إذ أدى هذا الاعتماد، كما في حالة الغاز الروسي، إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد. الركود الاقتصادي: أدى الركود الاقتصادي الأخير إلى إضعاف التوافق السياسي داخل البلاد وزيادة التوترات الاجتماعية. إعلان تراجع الرقابة الديمقراطية

استند التحليل إلى مجموعة متنوعة من البيانات والدراسات، التي أظهرت أن مؤشر "الرقابة الديمقراطية" انخفض من 100 في عام 2011 إلى 93 في عام 2021، مما يعكس تراجعا تدريجيا في جودة الحوكمة السياسية في ألمانيا.

ويؤكد الباحثون أن التعامل مع هذه الأزمة لا يمكن أن يقتصر على تغييرات سياسية سطحية، بل يتطلب إصلاحات هيكلية طويلة الأمد لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بهاء أبوشقة يطالب بإنشاء محكمة متخصصة لفض منازعات سوق المال والاستثمار
  • الصين تصدر سندات بنحو 10.94 تريليون دولار العام الماضي
  • تركيا ومصر.. زيارات متبادلة للارتقاء بالتجارة إلى 15 مليار دولار
  • رقم قياسي... إيرادات السفر تتجاوز 112 مليار درهم العام الماضي
  • مليار دولار أرباح البنك العربي خلال عام 2024
  • دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي
  • آبل تحقق أرباحاً قياسية رغم تراجع مبيعاتها في الصين
  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • الحكومة تعلن وصول طلبات الاستثمار في أذون الخزانة لـ7.6 مليار دولار.. تفاصيل
  • «اقتصادية قناة السويس» تحقق 5.7 مليار دولار إيرادات في منتصف العام الحالي