الثورة نت:
2025-01-27@04:16:37 GMT

الأمن والمخابرات صمام أمان للوطن

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

اليوم وقبل أن يكتمل العام العاشر من عمر ثورة الـ ٢١ من سبتمبر المباركة يحق لنا أن نفخر بهذه الثورة البيضاء ونعتز بمنجزاتها العظيمة وفي مقدمتها أنها صححت مسار عمل الأجهزة الأمنية وأولها جهاز الأمن والمخابرات، فهذا الجهاز كان عبارة عن جهازين استخباراتيين أيام النظام السابق هما الأمن السياسي والأمن القومي وكان كلاهما مسلطين على الشعب اليمني لحماية أزلام النظام السابق وكأدوات لتنفيذ مؤامرات بعض الدول الخارجية المعادية لليمن والمتدخلة في شؤونه والمحاربة لمصالح شعبه أمريكا وإسرائيل والسعودية، وكانت مهمة الجهازين الأمنيين الرئيسية هي كتم أنفاس الشرفاء الأحرار من أبناء الشعب التواقين للتحرر من رجس الوصاية وذل التبعية، وقمع المنادين بوقف التدخلات الخارجية والتنكيل بكل المطالبين بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة واعتقال كل المعارضين لسياسة النظام السابق ومنهجيته.


لم يقدما للشعب أي مصلحة، ولم يعملا يوما من أجل مصلحته، بل كانا مصدرا لإرهابه وتكميم أفواه أبنائه، وكان أي مواطن يدخل سجن أي منهما يعد في عداد الأموات ومن ينجو من الموت فيهما ويخرج فلا يخرج إلا وهو مجنون بلا عقل ولا إدراك ولا ذاكرة .
لكن اليوم وضع الأمس تغير وتحول الجهازان الأمنيان السابقان إلى جهاز أمني واحد هو جهاز الأمن والمخابرات وأصبحت مهمته الرئيسية هي حماية الشعب وصون حرياته ووظيفته الجوهرية تأمين مصالحه والدفاع عن أمنه وعن مصالح ومجالات حياته الحيوية وعن مقدراته وموارده من كل عابث خارجي وخائن داخلي وصار صمام أمان لكل أبناء الشعب بفضل الله وفضل قائد ثورتنا العلم وكمنجز عظيم من منجزاتها العظيمة.
لقد حقق جهاز الأمن والمخابرات منجزات عظيمة وكبيرة وتطور في أداء مهامه القانونية التي تصب في خدمة الشعب وتحقق مصالحه وأمنه واستقراره، وحقق نقلة نوعية في أدائه وتفوقه رغم شحة الإمكانيات وقلة الموارد ،وآخر هذه الإنجازات الكشف عن خلية جواسيس كانت تعمل لصالح العدوين الأمريكي والإسرائيلي، خصوصا خلال السنوات العشر الماضية بعد إغلاق السفارة الأمريكية في صنعاء مطلع العام ٢٠١٥م، حيث اعتمدت عليهم المخابرات الأمريكية للحصول على المعلومات الاستراتيجية ولتنفيذ مؤامراتها القذرة في اليمن، وتضم هذه الخلية عدداً من الخونة الذين استقطبتهم المخابرات الأمريكية منذ فترات متباينة أقلها تزيد عن عقد، وقد أدلى بعض أفراد هذه الخلية عقب البيان الأمني الذي تلاه رئيس الجهاز اللواء المجاهد عبدالكريم الخيواني باعترافات عن بعض ما قاموا به من أعمال ومؤامرات تخريبية لصالح المخابرات الأمريكية، شملت مختلف مناحي الحياة للمواطن اليمني وتستهدف أمنه وحياته وموارده.
إن هذا الإنجاز التاريخي وغير المسبوق يؤكد للداخل والخارج حجم التغيير الذي أحدثته ثورة الـ٢١ من سبتمبر المباركة في حياة المواطن اليمني، والنقلة النوعية التي أحدثتها في تصحيح مسار عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وهو في ذات الوقت يحمل بشرى كبيرة للشعب اليمني بوطن حر مستقر لا مكان فيه للعملاء والخونة ولا مجال فيه للمفسدين والمجرمين وأن أمن الشعب اليمني ومصالحه خط أحمر لا يمكن لأي قوة أن تتجاوزه مهما كانت قدرتها وإمكانياتها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمن والمخابرات

إقرأ أيضاً:

الموقف اليمني المساندُ لغزة من منظور باحثين وناشطين عرب: محط اعتزاز وفخر لكل الشعوب

يمانيون../
وصف عددٌ من الأكاديميين والسياسيين والناشطين من أحرارِ العرب، الموقفَ اليمنيَّ الرسمي والشعبي تجاه إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، بالموقف المشرف، مؤكّـدين أن الشعبَ اليمني لم يكل أَو يمل منذ عملية السابع من أُكتوبر 2023م، في تكريس موقفه الإيماني والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني، قولًا وفعلًا، سواء من خلال الأنشطة الشعبيّة والفعاليات الرسمية أَو المشاركة العسكرية الفاعلة في استهداف العدوّ في الأراضي المحتلّة أَو فرض حظر على سفن الكيان الإسرائيلي والمرتبطة به ومنع مرورها من البحرين الأحمر والعربي.

ويؤكّـدون أن موقف اليمن يعد أفضل وأشرف موقف عربي حتى الآن وبشهادة الجميع دون منازع، لافتين إلى أن معنويات أهل غزة ارتفعت بعد إسناد اليمن العسكري، الذي فرض حصارًا بحريًّا على كيان العدوّ الإسرائيلي وتحدى أساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين، وأصبحوا يعبرون عن شكر اليمن في كُـلّ الاحتفالات والمهرجانات، موضحين أن صواريخ اليمن التي كانت تضرب عمق العدوّ الإسرائيلي كان لها الضغط الأكبر والثقل الأكبر في إيقاف الحرب.

اليمن لا يتنكّر لمبادئه:

وفي هذا الصدد يقول الكاتب والمفكر السياسي الفلسطيني الدكتور محمد البحيصي: “أثبت اليمنيون للعالم أنهم من معدن آخر، وأنهم لا يخافون في الحق لومة لائم، ولا يتنكرون لإخوانهم في غزة عبر موقفهم المشرف الذي سيكتبه التاريخ بأحرف من نور، والذي لا يخرج إلا من أُمَّـة قوية أبية نذرت نفسها للدفاع عن الحق”.

ويضيف البحيصي في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس”: “ميدان البحر الأحمر هو الاختيار المناسب لتركيع قوى الاستعمار البغيض، وقد فعلت اليمن ذلك رغم أنه لم يكن من السهل برمجة التحَرّك اليمني لولا وجود قيادة حرة أبية يقودها السيد عبدالملك الحوثي”.

ويتابع الدكتور البحيصي بالقول: إن “السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليس قائداً لليمن فحسب، بل هو قائد أهله الله سبحانه وتعالى، لهذه الأُمَّــة ليكون قائداً لها، ولا يوجد في الأمّة الإسلامية اليوم قائداً مثله”.

من جانبه يقول الباحث في علوم الاجتماع السياسي، الدكتور أحمد ويحمان: إن “موقف الشعب اليمني هو النموذج لما يجب أن تكون عليه الأُمَّــة العربية والإسلامية وكلّ قواها الحية، في الوفاء والإخلاص والالتزام بالقرار التاريخي المساند لغزة”.

ويضيف في تدوينته على منصة “إكس”: “من الآن وصاعداً، ستبقى غزة وصنعاء مرجع الأُمَّــة، حَيثُ ستشرق شمس الحرية على الأُمَّــة كلها”.

ويؤكّـد الدكتور ويحمان أن الشعب اليمني أثبت قولًا وفعلًا وقوفه مع المقاومة الفلسطينية منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اللحظات الأخيرة لوقف إطلاق النار.

موقف اعتزاز وسط خزي التطبيع:

بدوره أشاد مسؤول الرصد والتوثيق في منتدى البحرين لحقوق الإنسان حسين نوح، بالمواقف العظيمة لليمن قيادة وشعباً تجاه قضايا الأُمَّــة، مؤكّـدًا أن الشعب اليمني العظيم صاحب البصيرة والمتمسك بمعتقداته الدينية والوطنية والإنسانية، وقضايا الأُمَّــة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني المظلوم.

ويعتبر نوح دعم الشعب اليمني وإسناده للمقاومة الفلسطينية محط اعتزاز وفخر للشعوب العربية والإسلامية، مُشيرًا إلى أن اليمن رفع رأس الشعوب، في ظل مسار التطبيع القذر الذي سقط فيه معظم حكام العرب واستسلموا للكيان الغاصب.

من جهته عبّر الكاتب الصحفي المغربي إدريس عدار، عن فخره بموقف الشعب اليمني، مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، حَيثُ يقول في تدوينته إنه “من باب الإنصاف، ما قام به الشعب اليمني تجاه مأساة غزة من أهم الحركات الإسنادية للمقاومة في غزة”.

ويتابع في تدوينته “هذا الشعب العظيم الذي عانى الويلات خلال تسع سنوات من العدوان والحرب المفروضة عليه من قبل قوى الاستكبار العالمي بأدوات محلية وخارجية، كشف عن قدرة كبيرة على إبداع أشكال التضامن، حَيثُ يخرج أسبوعيًّا في مسيرات مليونية لا تفتر في أية لحظة وقلّ نظيرُها في العالم”.

ويؤكّـد أن الشعبَ اليمني أعطى ويعطي دونَ حساب، وأن ما قامت به القوات المسلحة اليمنية بمنعها سفن الكيان المؤقت من المرور في البحر الأحمر وإشغال للعدو بمعركة تضاف إلى المعارك الإسنادية وإنهاك الاقتصاد الصهيوني ليس سهلاً، مُشيرًا إلى مهارة اليمني الذي جر الأمريكي إلى الحرب المباشرة بعد أن ظل يتفاداها لسنوات.

اليمن أسهم في فرض السلام لغزة:

بدوره وصف الناشط التونسي الناصر، الشعب اليمني بالعريق والحر ورمز العروبة والنخوة والإسلام لدفاعه عن الفلسطينيين وأهل غزة، والقدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، مؤكّـدًا أن غزة انتصرت وسوف تتحرّر فلسطين من الاحتلال، وتسقط كُـلّ أنظمة الخونة والعملاء والمطبعين مع الصهاينة والأمريكان والغرب.

ويتابع الناصر في تدوينته “يجب أن نتعلم من شعب اليمن كيف تمكّن من مواجهة أقوى الدول في العالم، فرغم الهجمات الإمبريالية الغربية عليه إلا أنه تمكّن من وقف العدوان على غزة وما زال يراقب عن كثب ويده على الصواريخ والمسيّرات.

وبعد الانتصار التاريخي الذي حقّقه أبطال المقاومة في غزة وجبهات الإسناد، يقول الناشط السياسي والمحامي القطري عبد الله بن حمد آل عذبة: “يحق للشعب الإيماني اليماني ورجال الله في الجيش اليمني أن يفخروا بانتصار غزة”.

ويشير آل عذبة، إلى أن “اليمن الكبير بقيادة صادق الوعد السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، تصدر حديث أبو عبيدة في شكره لمن ساند المجاهدين في فلسطين”، مؤكّـدًا أن التدخل اليمني فاجأ العالم وأسقط كُـلّ رهانات الأعداء”.

وكان عديد الناشطين الفلسطينيين والعرب قد نشروا آراءَهم في منصات التواصل الاجتماعي، مؤكّـدين أن اليمن بات محط أنظار العالم بعد أن مرغت أنف أمريكا وبريطانيا والغرب التراب وألحقت بهم العار الكبير في معركة البحر، لافتين إلى أن هذا البلد الذي شُنت عليه حرب عبثية وحصار جائر جوي وبري وبحري طيلة عشر سنوات من قبل أغنى الدول في المنطقة العربية بدعم أمريكي غربي، خاض معركةً عالمية منفردة مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني؛ دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، واستطاع إفشال كُـلّ المخطّطات وحقّق نجاحات كبيرة أهمُّها إنهاءُ هيمنة الحاملات الأمريكية في المنطقة.

المسيرة: عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • الموقف اليمني المساندُ لغزة من منظور باحثين وناشطين عرب: محط اعتزاز وفخر لكل الشعوب
  • حزب الله: الجيش والشعب والمقاومة صمام أمان لبنان
  • بالفيديو .. كيف تخلص ضابط المخابرات الأمريكية من الرئيس السابق كيندي؟
  • حزب الله: إدراج «أنصار الله» على لائحة الإرهاب اعتداء على ‏الشعب اليمني
  • نورهان حشاد تكتب: عيدكم عيد للوطن
  • بعد بولتون.. مصدر يكشف لـCNN سحب ترامب لحراسة مسؤول رفيع سابق بالحكومة الأمريكية
  • مكتب العلاقات الصحفية بوزارة الإعلام لـ سانا: بعد متابعة دقيقة تبين أن هذه الحملات تقودها جهات مرتبطة بمرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري من رموز النظام السابق، بالتعاون مع بعض الإعلاميين الحربيين
  • أمن شبوة يضبط متهمًا بجريمة قتل في صنعاء
  • الدبيبة: النظام العسكري والأيديولوجي وأنصار النظام السابق أكبر تهديد لاستقرار ليبيا
  • الشرطة صمام الأمن والأمان