الجيش الإسرائيلي: لدينا أسابيع فقط لإنهاء العملية العسكرية برفح
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي قولها إن "لديهم أسابيع فقط لإنهاء العملية العسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والانتقال للمرحلة التالية من القتال".
وأضافت المصادر أن الجيش والقادة السياسيين يستغلون ما بقي من وقت في عملية رفح لتمهيد الطريق إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأمس الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حكومة بنيامين نتنياهو تستعد للإعلان قريبًا عن "هزيمة" كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، تزامنًا مع إمكانية توسيع الحملة العسكرية ضد حزب الله في جنوب لبنان.
ويأتي ذلك رغم مواصلة الفصائل الفلسطينية عمليات تصديها لتوغلات جيش الاحتلال، ورغم اعتراف رئيس مجلس الأمن القومي في إسرائيل تساحي هنغبي، في مايو/أيار الماضي، بالإخفاق في تحقيق كل أهداف الحرب، بما يشمل إعادة الأسرى، أو القضاء على حماس، أو إعادة المستوطنين إلى منازلهم بأمان جنوبي البلاد.
والاثنين الماضي، زعم الجيش الإسرائيلي أنّ اثنتين من كتائب رفح الأربع التابعة لكتائب القسام على "وشك الانهيار"، فيما الكتيبتان الأخريان "كفاءتهما متوسطة".
فيما أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأربعاء، بأنه "لا توجد إمكانية حقيقية" لتدمير حماس، قائلا إن "مسألة تدمير المنظمة الفلسطينية أو جعلها تختفي مجرد ذر الرماد في عيون الجمهور".
وبحسب قوله، فإن "السبيل الوحيد لإضعاف حماس هو تشكيل حكومة جديدة في القطاع".
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على كلام هاغاري، قائلا "لقد حددت الحكومة السياسية الأمنية برئاستي تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس كأحد أهداف الحرب، والجيش الإسرائيلي ملتزم بالطبع بهذا الأمر".
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وضع نتنياهو "تدمير حماس" أحد أهداف الحرب، رغم تشكيك العديد من المحللين العسكريين والمراقبين الإسرائيليين في إمكانية تحقيق ذلك.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي تحظى بدعم أميركي كبير، أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صور تكشف تدمير وطمر مركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح
#سواليف
أظهرت صور أقمار صناعية حصرية للجزيرة إقدام #الجيش_الإسرائيلي على #تدمير 5 #مركبات إنقاذ على الأقل تتبع للهلال الأحمر الفلسطيني و #الدفاع_المدني، وذلك عقب استهداف طاقمي المنظمتين المكونين من 15 متطوعا خلال مهمة إنسانية في منطقة حي تل السلطان غرب #رفح جنوب قطاع #غزة.
وتكشف صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وكالة “سند” والمُلتقطة حديثا (25 مارس/آذار) لمنطقة احتجاز المركبات، أن الجيش الإسرائيلي دمّر المركبات بشكل كامل، حيث تظهر بقاياها في موقعين متقاربين على شارع “المحررات”.
وقد تزامن ذلك مع محاولات الهلال الأحمر والدفاع المدني التنسيق للدخول إلى المنطقة المغلقة عسكريا، للبحث عن المفقودين ومعرفة مصيرهم.
مقالات ذات صلةوفي اليوم السادس من فقدان الاتصال بطاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني، أعلن #الهلال_الأحمر أن الجيش الإسرائيلي دمر المركبات بالكامل وطمرها بالرمال.
ويبلغ عدد المركبات 6، من بينها 4 تعود للهلال الأحمر، ومركبتا إنقاذ وإسعاف تتبعان الدفاع المدني.
15 شهيدا
وفي وقت لاحق مساء الأحد، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 15 شهيدا من موقع استهداف الطاقمين، هم 9 مسعفين و5 من الدفاع المدني وموظف بالأنروا أعدمهم الاحتلال.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية انتشار آليات هندسية وعسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في المكان، وسط أعمال تجريف مكثفة، فيما أغلق الجيش طريق “المحررات” بحاجز ترابي قرب موقع الحادثة.
جريمة
وكانت وكالة “سند” كشفت عبر الأقمار الصناعية في 27 مارس/آذار الحالي، الصور الأولى التي كشفت عن احتجاز الجيش الإسرائيلي لمركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني على طريق “المحررات” في حي السلطان غرب رفح.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن يوم الأحد الماضي (23 مارس/آذار)، أن مصير 9 من أفراد طواقمه لا يزال مجهولا، وذلك بعد محاصرتهم واستهدافهم من قِبل الجيش الإسرائيلي، خلال محاولتهم التعامل مع قصف استهدف منطقة “الحشاشين” في رفح.
وفي السياق ذاته، أعلن الدفاع المدني في اليوم نفسه فقدان الاتصال مع 6 من أفراد طواقمه بعد خروجهم بمركبتين، للتعامل مع استهداف إسرائيلي للنازحين في حي تل السلطان.
واعتبر الهلال الأحمر استهداف الاحتلال للمسعفين وشاراتهم الدولية “جريمة عن سبق إصرار وترصد” يعاقب عليها القانون الدولي.
من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن استهداف طواقمه يُعدّ “جريمة إبادة” تنتهك القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف، مشيرا إلى حالة من الصدمة أصابت طواقمه عقب الاستهداف في حي تل السلطان.
وأضاف أن جيش الاحتلال استهدف الطواقم بشكل مباشر، وتعمد تغيير معالم المكان، وأخفى جثامين بعض المواطنين باستخدام الجرافات والآليات الثقيلة.