أنتاركتيكا
كشف فريق من الباحثين في رحلة بحثية بقيادة معهد ألفريد فيجنر عن سر خفي كامن تحت جليد أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)، حيث وجدوا أدلة على وجود نظام نهر قديم من خلال دراسة عينات الرواسب من بحر أموندسن.
واكتشف فريق من الجيولوجيين من خلال التنقيب في الطبقة الجليدية الضخمة في غرب أنتاركتيكا بقايا نظام نهر قديم كان يتدفق لمسافة 1500 كم تقريبا ، مما يشير إلى أن أنتاركتيكا كانت تتمتع بمناخ معتدل منذ نحو 34 مليون سنة، حيث ازدهرت الغابات الكثيفة وشقت شبكة واسعة من الأنهار طريقها عبر المناظر الطبيعية.
ومرت الأرض بفترة تبريد مثيرة منذ ما بين 34 إلى 44 مليون سنة وشهدت هذه الفترة “من منتصف إلى أواخر العصر الأيوسيني” انخفاض حاد في مستويات ثاني أكسيد الكربون، ما أدى إلى تشكيل الأنهار الجليدية الأولى على الأرض الخالية من الجليد.
وجدير بالذكر أن أنتاركتيكا لم تكن القارة وحيدة في ذلك الوقت ، وحتى نحو 100 مليون سنة مضت، كانت جزءاً من قارة ضخمة تُعرف باسم غوندوانا، ومع تفكك غوندوانا، تحركت أنتاركتيكا جنوبا وأنشأت قارتها ، وعلى الرغم من انتقالها إلى القطب الجنوبي، إلا أن أنتاركتيكا شهدت ظروفا مناخية معتدلة حتى نهاية العصر الأيوسيني، منذ نحو 34 مليون سنة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنتاركتيكا نهر جليدي ملیون سنة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكونجولية التعاون في الصحة والزراعة والطاقة
التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية "تريزا كايكوامبا"، اليوم، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
اتفق الوزيران على مواصلة جهود تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، ودفع التبادل التجاري، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، وبناء الكوادر، من خلال خبرات مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والبرامج المتخصصة في مختلف جوانب سلام، والاستفادة من القدرات المتوفرة لدى البلدين على نحو يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
تم بحث إمكانية مساهمة مصر في تنفيذ المشروعات ذات الأهمية الحيوية للدولة الكونجولية في مجالات الطاقة والبنية التحتية على ضوء الخبرات والامكانيات المتوفرة لدى كبرى الشركات المصرية ذات الاختصاص، وكذلك مناقشة أهم القضايا ذات الصلة بأولويات دول القارة.
وأكد الوزير أهمية تكثيف الجهود والعمل المشترك بهدف دفع أجندة التكامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.