طلاب هندسة بنها يبتكرون هيكل روبوتى ذكى لتأهيل مرضى الشلل النصفي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يتسارع فيه التقدم التكنولوجي وتصبح الابتكارات محور حياة البشر، يأتي إلينا مجموعة من الشباب المبدعين بإنجاز يتجاوز حدود الخيال العلمي ويمزج بين الروبوتات والذكاء الاصطناعي ليمنح الأمل والقدرة على الحركة لمن فقدوا ذلك. إنهم طلاب الفرقة الرابعة بكلية الهندسة الميكانيكية بجامعة بنها، الذين جمعهم شغف العلم ورغبة عميقة في إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين.
قادهم هذا الشغف إلى ابتكار وتصميم مشروع رائد يحمل اسم "NeuroGait"، هيكل روبوتي ذكي لتأهيل مرضى الشلل النصفي ومساعدتهم على المشي. ليس مجرد جهاز طبي، بل هو تجسيد لعبقرية تتخطى التحديات وتحول الإشارات العصبية إلى حركات حية، تعيد الحياة لأطراف عجزت عن الحركة.
بإشراف أكاديمي متميز، وبتفانٍ وإبداع منقطع النظير، تمكن هؤلاء الطلاب من دمج أحدث تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ليخلقوا جسراً يصل بين الخيال والواقع، يفتح أبواب الأمل أمام مرضى الشلل الرباعي، ويعيد لهم القدرة على الحركة والاستقلالية.
تمكن الطالب مصطفي اشرف جوده محمد البالغ من العمر 23 عام بالتعاون مع فريق من طلاب الفرقة الرابعة بكلية كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة بنها من ابتكار وتصميم تطبيق روبوت علاجي لتسهيل الطرق العلاجية من خلال تطبيقات حركية تساعدالمريض على الحركة مما يزيد من معدل القدرة النفسية والحركية للعلاج باستخدام التقنيات الحديثة .
ويهدف المشروع إلى بناء هيكل روبوتى ذكى لتأهيل مرضى الشلل النصفي و مساعدتهم على المشى.
ويتميز المشروع بدمج تقنيات متقدمة فى مجال الروبوتات والذكاء الصناعي مما يسمح له بالتحكم فى الهيكل الروبوتي يدويا عن طريق "ريموت كنترول" لتوجيه حركة الهيكل الروبوتي أو التحكم الذكى من خلال استخدام إشارات المخ التى يتم تحويلها إلى إشارات كهربية رقمية للتحكم فى الهيكل الروبوتي.
حيث جاءت فكرة المشروع من البداية عن طريق رغبة الفريق في عمل مشروع في المجال الطبي لمساعدة المرضى وتوصل إلى فكرة ال skeleton هو مشروع يهدف لعمل روبوت كامل يعتمد على إشارات المخ لدى الإنسان في كل تحركاته ثم اقترح المهندس، محمود مرسي عبدالله وهو احد أفراد فرق المشروع بمحاولة التعامل مع الجزء السفلي منه وبناء على الاقتراحات توصلنا الي الفكرة النهائية وقام هذا المشروع بمساعدة افراد التيم والذى يتكون من « محمود مرسي عبدالله ، هشام محمود عفيفي ، محمود صبري عزيز، مصطفى السيد محمد ، مصطفي سليمان عبدربه ،محمود عاطف» ويتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتور نادر عبدالوهاب منصور الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة ببنها والمهندسة نادين محمد الحداد معيد بقسم الهندسة الميكانيكية - شعبة ميكاترونكس بكلية الهندسة ببنها وهذه المشروع يؤكد دور الطلاب فى حل المشكلات الطبية عن طريق الابتكارات العلمية كما يعمل على تحفيز الجهاز العصبي الذي يتحكم بالمشي في منطقة الحبل الشوكي، والمعروف بإسم مولد النمط المركزي مما يمكن من استعادة حركة المشي بشكل أفضل لمرضى الشلل الرباعي.
بالاضافة الى ان هذه الآلات الروبوتية تسمح للمفاصل بالتحرك بما يتماشى مع نظام حركاتها إذ تسمح لأرجل المريض بالتنقل للأمام وللخلف بطريقة منظمة مع نظام وظائف الأعضاء أو الفسيولوجي كما يساعد على جعل كلا الساقين في وضعية أكثر توازناً، والوقوف والمشي بشكل أفضل.
كما يساعد على جعل عضلات الساقين والعضلات الأساسية أقوى وأكثر متانة مما يساعد المريض على التعافي ويزيد من نجاح فرصة المشي من خلال تركيب تلك الروبوتات وربطها بتقنيات حديثة واجهزة تحكم يمكنها السيطرة عن بعد يساعد المريض الوقوف والمشي بشكل أسرع ولمسافات أبعد عن طريق تلك التقنيات الحديثة و تقليل التعب في الجهد المبذول أثناء التدريب على الوقوف والمشي خاصة للمرضى الضعفاء جداً لأن الروبوت مصمم ليكون دقيقاً في الأداء والتوازن في المشي فضلاً عن أنه يساعد في دعم وزن جسم المريض ويمكنه التحكم بها من خلال الريموت الكنترول وشاشات العرض الذاتية.
ويقوم المشروع بتحفيز الجهاز العصبي المعرفي على استعادة نشاطه، بالتزامن مع التعلم على الحركة من خلال القيام ببعض الأنشطة في بيئة أكثر ملائمة وواقعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج مشروع الهندسة المیکانیکیة على الحرکة عن طریق من خلال
إقرأ أيضاً:
السجن 130 عاماً لرجل قتل مراهقتين أثناء ممارستهما رياضة المشي
قضت محكمة أمريكية اليوم الجمعة، بسجن رجل من ولاية إنديانا لمدة 130 عاماً، بعد إدانته بقتل مراهقتين اختفتا خلال نزهة شتوية عام 2017، في قضية ألقت بظلالها لفترة طويلة على مسقط رأس المراهقتين في مدينة دلفي الصغيرة.
وحكم قاض خاص على ريتشارد ألين (52 عاماً) خلال جلسة استماع.
وأدين ألين في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) في قضية مقتل أبيغيل ويليامز (13 عاماً)، وليبرتي جيرمان (14 عاماً)، المعروفة باسم آبي وليبي.
ووجدت هيئة محلفين ألين، مذنبا بتهمتي قتل وتهمتين أخريين بالقتل أثناء ارتكاب أو محاولة ارتكاب عملية اختطاف.
وواجه ألين ما بين 45 و 130 عاما في السجن في قضية مقتل مراهقتي دلفي.
وصدر الحكم ضده في اثنتين من تهم القتل الأربع.
وعاش ألين أيضاً في دلفي، وعندما تم القبض عليه في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022، بعد أكثر من خمس سنوات من جريمتي القتل، كان يعمل كفني بصيدلية على مسافة بضع بنايات فقط من مقر محكمة المقاطعة حيث حوكم لاحقاً.
وجاءت محاكمته التي استمرت أسابيع بعد تأجيلها بشكل متكرر، وتسريب أدلة، وانسحاب فريق المحامين، وإعادتهه مرة أخرى عن طريق المحكمة العليا في إنديانا.
وجذبت القضية، التي تضمنت أدلة محيرة، اهتماماً كبيراً من عشاق الجريمة الحقيقية.
وتم العثور على جثتي المراهقتين في فبراير (شباط) عام 2017، وقد قطعت حنجرتيهما، بعد يوم واحد من اختفائهما أثناء ممارستهما لرياضة المشي لمسافة طويلة خلال يوم عطلة من المدرسة.