توعية أولياء الأمور بأهمية سلامة وأمن الطلبة من أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظم مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، بالتعاون مع مركز النور لتدريب وتأهيل أصحاب الهمم، مبادرة تدريبية توعوية لأولياء الأمور والمتخصصين، في مجال سلامة وأمن الطلبة من أصحاب الهمم. وأكد الرائد عبد الله الشامسي، رئيس المجلس، أن هذه المبادرة تدعم جهود المجلس الرامية إلى تمكين أصحاب الهمم، وفق محاور السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، واستراتيجية حكومة دبي (مجتمعي مكان للجميع) لتكون دبي مدينة صديقة بالكامل لأصحاب الهمم.
وأضاف «يولي المجلس اهتماماً بالغاً لتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، وفق سياسات ومنهجيات متعددة، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتعامل مع أصحاب الهمم، والدفع قدماً نحو تمكينهم ودمجهم على المستوى التعليمي والمهني والمجتمعي، وإشراك كافة الأطراف المعنية من عائلات أصحاب الهمم، والقطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات التعليمية، وصولاً إلى مجتمع دامج يفي بالتزاماته تجاه هذه الشريحة من المجتمع، ويعزز جودة حياتها من أجل مستقبل مستدام يلبي طموحات هذه الفئة».
من جانبها، قالت رانجني رامناث، مديرة مركز النور لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم «سُعداء بهذا التعاون البناء، الذي يحقق أهداف الطرفين لدعم وتمكين أصحاب الهمم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصحاب الهمم شرطة دبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.