أقمار ستارلينك الصناعية تضر بالبيئة لعقود من الزمن
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تقول الدراسة إن أقمار ستارلينك الصناعية التي يملكها إيلون ماسك يمكن أن تلحق الضرر بالبيئة لعقود من الزمن
تنتج كوكبات الأقمار الصناعية الضخمة غازات مدمرة عندما تحترق في الغلاف الجوي في نهاية فترة الخدمة
تشير دراسة جديدة إلى أن أقمار ستارلينك الصناعية التابعة لإيلون موسك يمكن أن تلحق الضرر بطبقة الأوزون الواقية للأرض عندما تخرج من مدارها.
تنفث مجموعات الأقمار الصناعية الضخمة مثل Starlink من SpaceX كميات وفيرة من غاز أكسيد الألومنيوم في الغلاف الجوي مما قد يؤدي إلى استنفاد طبقة الأوزون، وفقًا للبحث الذي نُشر الأسبوع الماضي في مجلة Geophysical Research Letters.
أطلقت شركة SpaceX أكثر من 6000 قمر صناعي، وما زال العدد في ازدياد لبث الإنترنت، مع زيادة ثقل كل نموذج جديد.
ويقول باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا إن هذه الأقمار الصناعية مصممة لتحترق في الغلاف الجوي عندما تنتهي مدة خدمتها.
وتقول الدراسة إن أكاسيد الألومنيوم تستنزف الأوزون عن طريق التسبب في تفاعله بشكل مدمر مع الكلور.
ويحذر الباحثون من أن الأكاسيد يمكن أن تبقى في الغلاف الجوي وتدمر طبقة الأوزون لعقود.
يقول جوزيف وانج، أحد مؤلفي الدراسة: "في السنوات الأخيرة فقط، بدأ الناس يعتقدون أن هذا قد يصبح مشكلة".
"لقد كنا من أوائل الفرق التي نظرت في الآثار المترتبة على هذه الحقائق."
أطلقت SpaceX المزيد من أقمار Starlink الصناعية
ويشعر العلماء بالقلق بشكل خاص لأن الطلب على تغطية الإنترنت العالمية يؤدي إلى زيادة إطلاق أقمار الاتصالات الصغيرة.
تمتص طبقة الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي للأرض الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس، والتي يمكن أن تسبب سرطان الجلد عند التعرض لها، بل وتعطل إنتاج المحاصيل وإنتاج الغذاء.
يقول العلماء: "إن التأثيرات البيئية الناجمة عن عودة الأقمار الصناعية غير مفهومة حاليًا".
ينتج قمر صناعي صغير حوالي 30 كجم من أكاسيد الألومنيوم عندما يحترق.
ويقول الباحثون إنه في عام 2022 وحده، ربما ساهمت الأقمار الصناعية المتساقطة بحوالي 17 طنًا من جزيئات أكسيد الألومنيوم الصغيرة.
عندما يتم إنشاء جميع مجموعات الأقمار الصناعية المخطط لها حاليًا، وفقًا لتقديرات العلماء، سيتم إطلاق أكثر من 350 طنًا من أكاسيد الألومنيوم كل عام.
وهذه زيادة هائلة تبلغ حوالي 650 في المائة عن مستويات الغلاف الجوي الطبيعية.
لدى SpaceX وحدها الإذن بإطلاق 12000 قمر صناعي آخر من Starlink، بينما تخطط Amazon وعمالقة التكنولوجيا الآخرون أيضًا لإطلاق آلاف الأقمار الصناعية في السنوات المقبلة.
يقول الباحثون: "مع زيادة معدلات العودة، من الضروري مواصلة استكشاف المخاوف التي أبرزتها هذه الدراسة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة فی الغلاف الجوی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أخطر 120 دقيقة أدارتها المملكة بعد إغلاق دول مجالها الجوي في أبريل 2024 .. فيديو
الرياض
كشف المهندس عبدالعزيز الزيد، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، عن أخطر 120 دقيقة أدارتها المملكة بعدما اتجهت عدة دول ومن بينها الأردن لإغلاق مجالها الجوي عقب إطلاق إيران مسيرات هجومية ضد إسرائيل في إبريل 2024.
وذكر أنه تلقى اتصالا يفيد بأن الأردن ستغلق مجالها الجوي بعد ساعتين لسبب تشغيلي إلا أنه لم يقتنع بالسبب وتوقع أن هناك شيء آخر يحدث خاصة وأن بدايات شهر أبريل قد شهد تصعيد بين السلطات الإيرانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبالفعل عادت طائرة أردنية بمطار الملك فهد بالدمام بسبب مشكلة في المجال الجوي للأردن.
وأشار إلى أن عدد الطائرات التي تعبر المجال الجوي السعودي يتراوح يوميا من 600 إلى 700 طائرة، مضيفا أن إغلاقه كان سيجعل عدد ضخم من المسافرين عالقين في المطارات خارج بلادهم لذا قررت المملكة عدم إغلاق مجالها الجوي فكانت “المنفذ الوحيد” بين نصفي الكرة الأرضية والمنقذ من إصابة الطيران العالمي بالشلل، وفقا لما ذكره في برنامج “وعد” المذاع على قناة mbc.
وأكد أن قرار الإغلاق من عدمه لا يرتبط بالملاحة وإنما يأتي بعد التشاور بين الجانبي العسكري والمدني، فيما قال عبدالعزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أنه تم حينها التواصل مع رئيس الأركان، فياض الرويلي، فأبلغه الأخير بأن خلية الأزمة انعقدت وطلب منه الانتظار لمدة ربع ساعة.
وأضاف “الدعيلج” أن لجنة الأزمة بالملاحة انعقدت أيضا وبدأت الاتصال مع الجهات المتعلقة بالنقل لمنع التكدس، وبعدها أبلغه رئيس الأركان بأنه لن يتم إغلاق الأجواء ووجه باتخاذ الاجراءات المناسبة.
وأشار “الزيد” إلى أن التحدي الذي كان يقابلهم خلال الأزمة هي تفعيل الاتفاقيات وتحديد نقاط جوية جديد تكون آمنة ومبدأ السلامة فيها مطبق، وتم بالفعل توقيع اتفاقيات مع دول مجاورة في أقل من ساعتين، لافتا إلى أن أكبر تحدى واجهوه هو توفير فرق أكبر من المراقبين الجويين من أجل مراقبة حركة الملاحة الجوية لتجنب وقوع أي مخاطر خلال عبور الطائرات، مؤكدا أن المملكة استطاعت تجوز هذا التحدي.
من جهته، قال وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، إن المملكة لديها تجهيزات عالية جدا مكنتها من فتح مسارات جوية استثنائية خلال لحظات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741893131341.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741892066151.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741886693126.mp4