نصرالله هو الرابح.. إقرأوا ما أعلنه مسؤول إسرائيليّ سابق!
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إيلان لوتان، وهو مسؤول كبير سابق في "الشاباك"، أنّ مستوطنات الشمال "خالية من السكان، والمطلة مدمَّرة، كما هي الحال في كريات شمونة والمنارة".
وتساءل إيلان لوتان: "ماذا تريد إسرائيل أن تفعل بعد 9 أشهر من الحرب ضد حزب الله. هل ستستمر هكذا عامين، أم أنها تريد تغيير الواقع؟".
وأضاف أن "الأمر بالنسبة إلى حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله، في حال استمرار الحرب، هو معادلة ربح - ربح".
بدورها، قالت القناة الـ"12" الإسرائيلية إنّ "اضطرار الولايات المتحدة إلى توضيح أنها ستدعم إسرائيل في حال الحرب ضد حزب الله يدل على مدى سوء العلاقات بين الجانبين".
وفي وقت سابق اليوم، حذّر اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، إسحاق بريك، من أنّ إعلان "تل أبيب" الحرب على لبنان سيعني الانتحار الجماعي لـ"إسرائيل"، مضيفاً أنّ "تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي".
وأشار إلى أنّ "حزب الله يُطلق نحو إسرائيل عشرات الصواريخ والمسيّرات، وفي النهاية نحن لا ننجح في إيقافها، لا عبر استخدام الطائرات ولا عبر القبة الحديدية"، مضيفاً أنّ "السلطات الإسرائيلية تتناسى أنّه يوجد أكثر من 100 ألف نازح إسرائيلي في الشمال".
من جانبه، قال العقيد في الاحتياط الإسرائيلي، كوبي مروم، إنّ حزب الله "يُملي قوّة التصعيد ونطاقه"، مُطالباً بوجوب أن يُعكَس الأمر، وأن "يأخذ الجيش زمام المبادرة في الشمال".
وتوقّع أن "تسقط صواريخ حزب الله على التجمعات السكانية في تل أبيب وغوش دان وحيفا، وعلى أهداف البنية التحتية، مثل الكهرباء والماء، وستدمر جميعها في حال شُنت حرب شاملة". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين
الثورة نت/
حذّر رئيس ما يسمى بمجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، من أنّ اليمنيين “يمتلكون صواريخ تكفي لمدة عامين”.
وقال آيلاند: لا يقتصر التحدي الذي تواجهه “إسرائيل” ضدّ اليمن على المسافة، بحيث تتمثّل المشكلة الرئيسة بـ”الافتقار إلى المعلومات الاستخبارية”.
في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام العدو: إنّ التقديرات في كيان الاحتلال تشير إلى امتلاك اليمنيين “مخزوناً من الصواريخ، يكفيهم لأشهر طويلة”.. مضيفةً: إنّ وتيرة القصف من اليمن “من المتوقع أن تتصاعد”.
وتُضاف هذه التعليقات إلى اعترافات صهيونية تصاعدت خلال الأيام الماضية، مع تصاعد القصف اليمني على كيان الاحتلال، بحيث أكد مصدر أمني لصحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ اليمنيين “يمثّلون تحدياً لم نواجهه من قبل، ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ أسباب التعقيد في مواجهة القوات المسلحة اليمنية تكمن في وجودهم على بعد آلاف الكيلومترات عن “إسرائيل” وانتشارهم على مساحات شاسعة، معظمها غير محدد على الخريطة.
وأقرّت الصحيفة بـ”صعوبة انكسار اليمنيين وهزيمتهم”.. مشيرةً في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم، وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم.
وسبق أن تحدثت “معاريف” عن ثلاثة تحديات تواجهها “إسرائيل” أمام اليمن، يتعلق أولها بالقدرات العسكرية اليمنية.. والمستوى الثاني مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، في حين أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو “عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة.. وقد يكلّف سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة”.
أمّا المستوى الثالث، بحسب الصحيفة، فيتعلّق بعدم قدرة “إسرائيل” على بلورة “سياسة تغيير مناخ إقليمي”، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن.