الجديد برس:

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بياناً عن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، حمّلت فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائها.

وجاء في البيان أن أسرى “إسرائيل” يموتون في الحرب، لأن “نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة للإفراج عنهم مع حركة حماس”.

وقال أهالي الأسرى، في بيانهم، لنتنياهو: “أنت تعلم أنه إذا عاد الأسرى فسوف تذهب أنت”.

وأكد أهالي أسرى الاحتلال أن “دم الأسرى على يدي نتنياهو”. ووجهوا دعوة إلى كل الإسرائيليين “كي يتجندوا بصورة عاجلة من أجل إسقاط نتنياهو”.

وأشارت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى أنه “لن يكون هناك صفقة، ولن يكون هناك قيامة لنا من دون سقوط سلطة نتنياهو”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك توافقاً في المؤسستين الأمنية والعسكرية على أن السبيل إلى إعادة الأسرى هو من خلال صفقة.

وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أنه لن يكون في مقدور الجيش الإسرائيلي استعادة كل الأسرى في قطاع غزة، من خلال العمليات العسكرية، وفق ما نقلت القناة الـ”ـ12″ الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تشهد الأراضي المحتلة تظاهراتٍ ضخمة من المستوطنين، مطالبة بعقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة.

وبالتزامن مع تظاهر عشرات آلاف المستوطنين في القدس و”تل أبيب” للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو، استأنف زعيم المعارضة يائير لابيد هجومه على الأخير، واصفاً حكومته بـ”المختلة والعاجزة عن فعل أي شيء”.

الإعلام العبري يتحدث عن زيادة كبيرة وملحوظة للمتظاهرين في المظاهرات الاسرائيلية التي تطالب باسقاط نتنياهو والانتخابات المبكرة ، والتي تنتشر في كل المدن المحتلة وأكبرها في تل ابيب ، وهناك مخاف متزايد من اقتحام منازل الوزراء وخاصة نتنياهو ولهذا السبب تم تعزيز الحراسة ، ومنزل… pic.twitter.com/6ydHCyNlms

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 22, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

مواجهات بين عائلات قتلى الاحتلال المحتجين على نتنياهو والحراس / فيديو

#سواليف

شهدت #كنيست الاحتلال، اليوم الإثنين، #مواجهات و #اشتباكات بالأيدي بعدما حاولت #عائلات #قتلى 7 أكتوبر حضور جلسة مناقشة بشأن تشكيل “لجنة تحقيق وطنية”.

في البداية، وبعد مؤتمر صحفي مشترك مع حزب “إسرائيل بيتنا”، مُنعت العائلات من دخول قاعة الجلسات، مما أدى إلى اشتباكات مع #حرس_الكنيست، وصلت إلى حد العنف الجسدي. وبعد نحو ساعة، سُمح لهم بالدخول تحت حراسة أمنية مشددة، في مشهد لم تشهده كنيست الاحتلال منذ سنوات، خوفًا من اندلاع احتجاجات داخل القاعة.

أثناء خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، الذي امتد لأكثر من نصف ساعة دون التطرق إلى موضوع لجنة التحقيق إلا لدقيقة واحدة فقط، استدارت العائلات الثكلى وولّت ظهرها له. ورغم مطالبة رئيس كنيست الاحتلال أمير أوحانا بإخراجهم، إلا أن نتنياهو سمح ببقائهم قائلاً: “هذا لا يزعجني”.

مقالات ذات صلة صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي 2025/03/03

المفارقة أن نتنياهو ذكر العائلات مرة واحدة فقط في خطابه، واصفًا إياهم بـ”عائلات الأسرى” بدلًا من “العائلات الثكلى”، ورفض بشكل قاطع تشكيل “لجنة تحقيق وطنية”، مدعيًا أن نتائجها ستكون “معروفة مسبقًا”، وأن الوقت غير مناسب لذلك حتى بعد مرور قرابة عام ونصف على المجزرة.

مــواجــهـــات عنيفة في الكنيست الإسرائيلي بين عناصر أمن الاحتلال وعشرات المستوطنين وعائلات قتلى بالحرب، أثناء مطالبتهم بلجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر 2023 pic.twitter.com/Rt3EeU6SoQ

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 3, 2025

يوناتان شمريز، شقيق ألون الذي قُتل عن طريق الخطأ على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولة فك أسره، قال: “من المحزن أن نرى من قاد البلاد (نتنياهو) لـ20 عامًا يتهرب من المسؤولية. قبل عامين فقط، كان نتنياهو يطالب بلجنة تحقيق وطنية، والآن يرفضها. محاولة الهروب من الحقيقة أقوى من الإحساس بالمسؤولية والأخلاق”.

شمعون بوسكيلا، والد ياردن الذي قُتل في مهرجان “نوفا”، أصيب بانهيار صحي بعد المشاحنات مع الأمن. وقال بغضب: “أرادوا منعنا حتى من إدخال صور أبنائنا. أردنا فقط أن نُسمع صوتنا لرئيس الوزراء، لكنهم سمحوا بدخول 15 شخصًا فقط، وكأننا في مسرحية سياسية. نحن 1800 عائلة فقدت أبناءها، أليس من حقنا معرفة الحقيقة؟”.

أيال أشيل، والد المجندة روني التي قُتلت في قاعدة “نحال عوز”، وصف خطاب نتنياهو بأنه “عرض للانفصال التام عن الواقع”. وقال: “هو يرى نفسه كالحاكم الأعلى الذي يُملي كلمته الأخيرة. سيفعل كل ما بوسعه لمنع لجنة التحقيق، لكن الحقيقة ستظهر في النهاية”.

في حين قالت هيلا أبير، شقيقة لوتان الذي قُتل في مهرجان “نوفا”: “نتنياهو يرتعد خوفًا من الحقيقة. لقد بصق في وجه العائلات الثكلى”.

إيلي بن شيم وهو أحد الناشطين في حراك عائلات قتلى 7 أكتوبر قال: “ما حدث اليوم في الكنيست وصمة عار. لا يمكن تبرير استخدام العنف ضد آباء فقدوا أبناءهم في الحرب. الخلاف السياسي مشروع، لكن المساس بكرامة عائلات القتلى غير مقبول”.

في المقابل، ردت كنيست الاحتلال ببيان رسمي جاء فيه: “الكنيست كانت وستظل بيتًا مفتوحًا للعائلات الثكلى، وسيتم التحقيق في الحادثة لضمان عدم تكرارها”.

في ختام الجلسة، جدد نتنياهو رفضه تشكيل لجنة تحقيق وطنية، معتبرًا أنها ستكون مسيسة وغير موضوعية، وقال: “نريد لجنة تحقيق نزيهة وغير منحازة، تعكس إرادة الجمهور وليس أجندة سياسية ضيقة”.

لكن عائلات القتلى تعهدت بمواصلة الحراك ضد حكومة نتنياهو. وقال رافي بن شطريت، والد الجندي شمعون الذي قتل في 7 أكتوبر: “لن نتوقف حتى تشكيل لجنة تحقيق وطنية. لنا الحق في معرفة الحقيقة”.

مقالات مشابهة

  • مواجهات بين عائلات قتلى الاحتلال المحتجين على نتنياهو والحراس / فيديو
  • فيديو.. اشتباكات ومواجهات عنيفة بين عائلات أسرى إسرائيليين ورجال الأمن
  • زيلينسكي: استبدالي لن يكون “سهلاً”
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • نتنياهو: هناك 59 رهينة لدى “حماس” واحتمال مقتل 35 منهم على الأقل
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أجل حرب عبثية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 
  • نتنياهو يجرى مشاورات مساء اليوم مع أجهزته الأمنية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين