الأرصاد تكشف عن أعلى درجة حرارة في مصر هذا العام
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود شاهين، مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، إن الظواهر الجوية التي تؤثر على مصر والعالم عنيفة، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للأرصاد كانت حريصة على تطوير نظام الإنذار المبكر للمعرفة الظواهر الجوية التي قد تحدث في مصر.
درجات الحرارةوتابع "شاهين"، خلال حواره مع الإعلامي نشـأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن مصر تتأثر ببعض الكتل الهوائية التي تؤثر على الدول المجاورة مثل ليبيا أو السودان، خاصة عند حوث عنف في السحب الرعدية.
ولفت إلى أن نظام الإنذار المبكر المطور بصورة كبيرة في مصر يرصد الظواهر الجوية، ويتنبأ بمسار الظواهر الجوية، مشيرًا إلى أن أعلى درجة حرارة في مصر تسجل في الربيع، وليس الصيف، وفي العام الماضي وصلت أعلى درجة حرارة سجلت في القاهرة لـ45 درجة مئوية، وهذا العام وصلت لـ43 بأقل درجتين عن العام الماضي، ورغم ذلك هناك شعور بارتفاع درجة الحرارة، لأن درجات الحرارة لم تقل في القاهرة عن 37 مئوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة الأرصاد الجوية فضائية ten هيئة الأرصاد هيئة الأرصاد الجوية الظواهر درجة حرارة عمرو أديب الظواهر الجویة فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.