زاهي حواس عن الأفرسنتريك: مجموعة ليس لها قيمة تبحث عن أي حضارة ينتسبون لها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
علق الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، على واقعة زيارة وفد من حملة "الأفروسنتريك" للمتحف المصري بالتحرير وترويجهم لمعلومات مضللة عن الحضارة المصرية القديمة، وما تبعه من غضب عارم بين المصريين.
وقال "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، إن الأشخاص من ذوي البشرة السمراء الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية لديهم عقدة وإحباط نظرًا لما يتعرضون له.
وتابع: "الأشخاص ذوي البشرة السمراء يبحثون عن أي مجد أو حضارة يتنسبون لها حتى يشعرون بالفخر والتخلص من العقد التي يعانون منها".
وأوضح أنه أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية تعرض لانتقادات من أفراد جماعة الأفروسنتريك حول مطالبهم لكي يعترف زاهي حواس بما يطالبونه.
وأشار إلى النقوش على جدران المعابد تشير إلى تصدي رمسيس الثاني للغزاة ومن بينهم الآسيويين والأفارقة، كما أن ملامح المصريين القدماء تختلف عن ملامح الأفارقة.
وأكمل: "ما حدث في المتحف المصري هدفه التريند، ويجب علينا عدم إعطاء هذا الموضوع أكبر من حجمه، لأنهم مجموعة ليس لها قيمة، منوهًا إلى أن الأفروسنتريك بدأت تنهار وفي حالة التركيز معها سنعطي لها حجمًا أكبر من مكانها الطبيعي".
وتابع: "في بردية تم اكتشافها في 2017 والتي أكدت أن بناة الأهرامات كانت من خلال المصريين القدماء، كل الأدلة الآثرية والعلمية تشير إلى أن الحضارة المصرية القديمة قامت على المصريين القدماء".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان زاهي حواس المتحف المصري
إقرأ أيضاً:
«خوري» تبحث تعزيز المصالحة الوطنية والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة
التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، النائب في المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، لمناقشة آخر التطورات في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة.
وأكدت خوري، خلال الاجتماع أن “هذه العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز الانتخابات الوطنية الشاملة”.
وأعرب اللافي “عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة للتسوية من أجل ضمان الاستقرار الدائم والازدهار لجميع الليبيين”.
واتفقا على “أهمية تعزيز المصالحة الوطنية لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة”.