مع بدء الامتحانات: الاحتلال يواصل اعتقال 37 من طلبة الثانوية العامة في الضفة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
قال نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 37 طالبا من طلبة الثانوية العامة من الضّفة في سجونه، وذلك بحسب معطيات وزارة التربية والتعليم العالي، فضلا عن مئات حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الطلبة من المدارس والجامعات، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا.
ولفت نادي الأسير، في بيان، إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل، وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أُفرج عنه لاحقًا.
وأشار إلى أن هذا المعطى لا يشمل الطلبة من أبناء شعبنا من غزة الذين تعرضوا للاعتقال، ومنهم لا يزال معتقلا، وهم رهن الإخفاء القسري في سجون الاحتلال ومعسكراته.
مقالات ذات صلة بالفيديو.. أجزاء من الرصيف الأميركي العائم تصل تل أبيب 2024/06/22وأكد نادي الأسير، أن الاحتلال استهدف الطلبة على مدار عقود طويلة، في إطار سياسة ممنهجة استهدف الاحتلال من خلالها المسيرة التعليمية الفلسطينية، عبر جملة من الأدوات والسياسات، التي تشكل جزءًا من استهداف الوجود الفلسطيني وعمليات المحو، إذ تأتي حملات الاعتقال المستمرة إلى جانب استشهاد 430 من طلبة الثانوية العامة في غزة، و20 آخرين من الضفة خلال العام الدراسي الحالي.
ويتعرض الطلبة في سجون الاحتلال إلى جانب الحرمان من التعليم، واقتلاعهم من بين أحضان عائلاتهم، ومحاولة سلبهم مستقبلهم، فإنه يفرض عليهم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإجراءات الانتقامية الممنهجة كافة، ومنها عمليات التعذيب، والتنكيل، والاعتداءات بأشكالها كافة، كما كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين يواجهون جرائم -غير مسبوقة- بمستواها.
وجدد نادي الأسير، مطالبته بضرورة فتح تحقيق بإشراف دولي بشأن الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي مورست بحق المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته، كوجه من أوجه الإبادة المستمرة بحق شعبنا في غزة، وذلك على الرغم من الصورة القاتمة التي تلف المنظومة الحقوقية الدولية، وحالة العجز المرعبة التي سيطرت على صورتها، أمام الجرائم والفظائع التي مارسها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة حتى اليوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فی سجون الاحتلال نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
غزة تنفض رماد حرب الإبادة الإسرائيلية.. وتصعيد مستمر في الضفة الغربية (فيديو)
بينما تحاول غزة أن تنفض عنها رماد حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرًا، تبقى الضفة الغربية بمصير مجهول بعد أن باتت مسرحا مستمرا للتصعيد والعلميات العسكرية من قبل الاحتلال، وذلك وفق ما عرضته قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
اقتحامات وعمليات عسكرية بالضفةوبالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت آلة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادا، إذ اقتحم عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
تخريب ممتلكات الفلسطينيين بالضفةوبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة.
يمثل الاستيطان تهديدًا وجوديًا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرًا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.