فيديو.. أضخم مظاهرة في شوارع إسرائيل منذ الحرب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
خرج آلاف الإسرائيليين السبت، إلى الشوارع للمطالبة بإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، وحل حكومة نتانياهو في ظل الحرب.
وتجمع حوالي 150 ألف متظاهر في تل أبيب في احتجاجات مناهضة للحكومة، مما يمثل أكبر تظاهرة تشهدها البلاد منذ 7 أكتوبر.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن منظمي الاحتجاجات قرروا التظاهر طوال الأسبوع المقبل، مع تحويل منزل نتنياهو بالقدس إلى نقطة ثابتة للتظاهر.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين، هاجم خلال المظاهرات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة وحذر من أن إسرائيل يمكن أن تصبح تهديدا وجوديا في ظل حكمه.
ونظمت المظاهرة الرئيسية عند تقاطع كابلان في تل أبيب، في نفس الوقت الذي جرت فيه المظاهرة في ميدان حاتوفيم.
وقالت الصحيفة أن المنظمين كشفوا أن عدد المشاركين في المظاهرات فاق 150 ألف شخص.
وترافقت المظاهرة مع احتجاج قام به بعض أقارب المختطفين حيث انطلق المئات في مسيرة احتجاجية، واندلعت بعد ذلك اشتباكات مع الشرطة التي حاولت إخلاء أماكن الاحتجاج بالقوة.
وكان هجوم حماس غير المسبوق عبر الحدود في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل قد أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
ومن بين حوالي 250 رهينة تم احتجازهم في الهجوم ما يزال 116 رهينة محتجزين، بما في ذلك العديد من الرهائن الذين يعتقد أنهم لقوا حتفهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تل أبيب الاحتجاجات بنيامين نتنياهو المختطفين إسرائيل إسرائيل احتجاجات بنيامين نتنياهو مظاهرات تل أبيب صفقة الرهائن صفقة المحتجزين حركة حماس تل أبيب الاحتجاجات بنيامين نتنياهو المختطفين إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في غينيا لدعم الجنرال دومبويا
شهدت كانوكري عاصمة غينيا، أمس الاثنين، مظاهرات حاشدة لدعم المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الجنرال مامادي دومبويا، الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021.
وخرج المتظاهرون في مسيرات راجلة انطلقت من جسر 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى ساحة قصر الشعب وسط العاصمة كوناكري.
وتبنّت النقابات التعليمية تنسيق المظاهرات، حيث خرج المعلمون يرتدون ملابس بيضاء موحدة، طبعت عليها صورة الجنرال دومبويا، إلى جانب رئيس الوزراء، ووزير التعليم الأساسي.
وقالت رئاسة الوزراء، في منشور على منصة إكس، إن المظاهرات شارك فيها عدد من المسؤولين الحكوميين، من ضمنهم وزير التعليم الأساسي والعالي، وفريق ديوان رئيس الوزراء.
وشارك في المظاهرات الداعمة للمجلس العسكري الانتقالي عدد من الشخصيات السياسية والثقافية الداعمة للحكومة الحالية.
استفتاء دستوريوردّد المتظاهرون عبارات تطالب ببقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي، كما أعلنوا دعمهم للاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول المقبل.
وتتزامن هذه المظاهرات مع موجة من الانتقادات الخارجية والداخلية يواجهها المجلس العسكري بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للمدنيين، وكذا المضايقات والاعتقالات التي طالت مؤخرا قيادات مهمة من رموز المعارضة في البلاد، من ضمنها الحكم بالسجن سنتين على رئيس الحركة الليبرالية الديمقراطية المعارض أليو باه.
إعلانوتقول المعارضة إن المجلس العسكري بات يستخدم الاعتقال وسيلة لإسكات المعارضين والمنتقدين للأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان بسبب تدهور الاقتصاد.
ومن أسباب الانتقادات التي يواجهها رئيس المجلس العسكري الحاكم قراره بالعفو العام عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا، الذي كان مسجونا بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة والقتل والتعذيب.
وتتهم المعارضة المجلس العسكري بالتخطيط للبقاء في السلطة، لعدم وفائه بالالتزامات التي قطعها على نفسه بعد الإطاحة بالرئيس السابق ألفا كوندي.
وتولّى الجنرال مامادي دومبويا الحكم في غينيا بعد أن قاد انقلابا خاطفا ضد الرئيس كوندي في سبتمبر/أيلول 2021، ووعد بتسليم السلطة للمدنيين مع نهاية 2024، لكنه عدل عن قراره، وأعلن تأجيل الانتخابات حتى نهاية عام 2025.