12 ألف شخص يستفيدون من أضاحي مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية في جاوة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نفذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو بإندونيسيا «مشروع الأضاحي» بتمويل من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، واستفاد من المشروع 12 ألف فرد في جاوة الوسطى، وتميز هذا المشروع الهادف إلى إقامة شعيرة الأضحية بمشاركة مجتمعية تطوعية من أهالي سولو، حيث قام حوالي خمسين متطوعاً من أهالي المدينة بتجهيز اللحوم وتوزيعها على المستحقين.
وفي هذا الصدد، صرح د. سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بأن الهدف الأسمى لمشروع الأضاحي هو تحقيق المشاركة والتفاعل الاجتماعي بين مركز جامع الشيخ زايد والشعب الإندونيسي، وإحياء مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، الأمر الذي ترك أثراً طيباً لدى أبناء المجتمع المحلي، حيث تم توزيع اللحوم على سكان الأحياء المحيطة بجامع الشيخ زايد الكبير بالتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات المجتمعية المختصة بشؤون الرعاية الاجتماعية للأسر المستحقة من الأرامل والأيتام وأصحاب الهمم والمدارس الداخلية الإسلامية في مدينة سولو، موضحاً أن توزيع الأضاحي تم بنظام القسائم، معرباً عن شكره لمؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية التي تكفلت بتمويل مشروع الأضاحي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامع الشيخ زايد مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تضيء على التعايش السلمي
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية الجلسة النقاشية السنوية الثالثة، التي جمعت المكرمين السابقين والحاليين بالجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم من الدورة الحالية والدورات السابقة، لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار وتوحيد الجهود لدعم التضامن والتعايش السلمي.
أدارت الجلسة كارولين فرج من شبكة سي إن إن، برئاسة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة، ومُشاركة كل من، باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة لمنظمة دول الكومنولث؛ الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية؛ نيافة الكاردينال بيتر كودوو أبياه توركسون مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية؛ ونائبة رئيس كوستاريكا السابق د. إبسي كامبل بار؛ وكاثرين سامبا بانزا الرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب المكرّمين بالجائزة لعام 2025، وهم، إيرين غور، الرئيس التنفيذي لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وهيمان بيكيلي، المبتكر الإثيوبي-الأمريكي البالغ من العمر 15 عاماً.
ركزت المناقشات على تعزيز الجهود والتعاون المشترك من أجل التعريف بالقيم التي أرستها الجائزة باعتبارها منصة عالمية لتشجيع وتكريم الشخصيات والمؤسسات الفاعلة التي تقدم إسهامات جليلة لنشر قيم الأخوة الإنسانية.
وقال الأمين العام لجـــائزة: «بصفـــتنا سفراء للأخوة الإنسانية مسؤولين عن ترسيخ القيم السامية لهذه الجائزة، نستهــدف تشــكيل منصة عالمية تضم جميع محبي الخيــر والتسامح والتعايش والسلام حول العالم للعمل معاً من أجل مستقبل أفضل للإنسانية».
من جانبها، أكدت باتريشيا سكوتلاند، أن الأخوة الإنسانية مرتبطة بقيمة المحبة، التي تعد من أسمى القيم الإنسانية، فهي تتطلب منا التواصل بصدق مع بعضنا بعضاً، وتقبل الآخر كما هو، ومعاملته كما نحب أن نُعامل.
وقالت إيرين غور، الرئيس التنفيذي لمنظمة المطبخ المركزي العالمي: «غالباً ما يتردد البعض في اتخاذ المبادرة لفعل الخير بسبب التحديات أو القوانين أو العوائق المختلفة. ولكن، من واجبنا أن نوسع دعوة الأخوة الإنسانية لتمتدّ إلى ما وراء هذه الحواجز.
بدوره، قال هيمان بيكلي: «من الضروري تعزيز دور الشباب وأخذ آرائهم بعين الاعتبار، وتوسيع مشاركتهم في عملية صنع القرار، لقد شهدت كيف يمكن للابتكار والتعاون أن يحدثا فرقاً».