بحث فرص التطوير والإبداع في قطاع النقل البحري بدبي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظم مجلس متعاملي هيئة الطرق والمواصلات في دبي، جلسة بحضور ملاك ومشغلي العبرات التراثية، وذلك لبحث فرص التطوير والإبداع في قطاع النقل البحري، عبر الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وجرى خلال الجلسة ال (145)، استعراض أهم مبادرات الهيئة في النقل البحري، ونبذة عن العبرات التراثية والخدمات، التي تقدمها إدارة النقل البحري ضمن مؤسسة المواصلات العامة.
وقال محمد عبيد الملا، عضو مجلس المديرين رئيس مجلس المتعاملين في الهيئة: «يعتبر قطاع النقل البحري، وتحديداً العبرات التراثية، من وسائل النقل الأكثر شيوعاً واستخداماً بين الأفراد، إلى جانب طابعها الجاذب للسياح، مما يلعب دوراً محورياً في تعزيز المكانة السياحية لإمارة دبي. ومن هذا المنطلق حرصت على الاجتماع مع شركائها من ملاك ومشغلي العبرات التراثية، للاطلاع على سير أعمالهم خلال الآونة الأخير، ومشاركتهم أهم المبادرات والمشاريع التطويرية في قطاع النقل البحري، والداعمة لمسيرة أعمالهم».
وأضاف الملا: «نحرص في الهيئة دائماً على إسعاد ورفع مستوى رضا المتعاملين من خلال التطوير المستمر في الخدمات والارتقاء بها، بما يواكب المكانة التي تحظى بها إمارة دبي إقليمياً وعالمياً، وأن الهيئة استقبلت في جلستها الأخيرة 8 أفكار تطويرية من ملاك ومشغلي العبرات التراثية، وسيعمل الفريق المختص على دراسة هذه المقترحات ومدى إمكانية تطبيقها بما يتوافق مع كل من أصحاب المصلحة، والجمهور من مستخدمي العبرات التراثية».
وأشار إلى أن الهيئة أنجزت مؤخراً تطوير محطة سوق ديرة القديم للنقل البحري، التي تخدم منطقة شارع البلدية القديم وسوق الذهب وترتبط مع محطتي الفهيدي وبر دبي، ويأتي ذلك ضمن خطتها الشاملة لتطوير الخدمات الخاصة بوسائل ومنشآت النقل البحري، مؤكداً أن هذه الأعمال التطويرية تساهم في تحسين وزيادة أعداد مستخدمي وسائل النقل البحري وتحديداً العبرات التراثية.
ووجه الملا الشكر والتقدير إلى الحضور والمشاركين في الجلسة من مُشَغّلي وملاك العبرات التراثية والمتعاملين المستفيدين من الخدمات اليومية للعبرات التراثية، مثمناً الجهود المبذولة من مشغلي العبرات في تقديم خدمة نقل مميزة للمقيمين والسياح وإبراز الوجه الحضاري لإمارة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي قطاع النقل البحری
إقرأ أيضاً:
محمد علي حسن: التعاون التجاري بين مصر وإسبانيا يصل إلى 3 مليارات دولار
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد تنقسم إلى شقين؛ الأول رفع مستوى العلاقات والصداقة بين مصر وإسبانيا إلى المستوى الاستراتيجي، ويتطرق الشق الثاني إلى الحديث عن مستقبل قطاع غزة والآراء المشتركة والمعايير بين الدولتين.
تكليل الجهود المصرية مع الوسطاء بوقف إطلاق النار في قطاع غزةوأضاف «حسن» خلال مداخلة هاتفية على الفضائية المصرية، أن المناقشات تأتي بعد تكليل الجهود المصرية مع الوسطاء بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الشق الأول من الزيارة يأتي في إطار أن إسبانيا شريك تجاري مهم بالنسبة لإسبانيا، وتعتبر من ضمن أكثر الدول في التعاون الاقتصادي مع مصر.
وتابع: «التعاون التجاري بين البلدين وصل إلى 3 مليارات دولار، إضافة إلى الزيارات المتبادلة خلال الفترة الأخيرة فيما يتعلق بالتعاون في بعض المجالات، التي كانت تتلخص في مجال النقل والصناعات الذكية والاتصالات»، مشيرًا إلى أن إسبانيا من الدول المتقدمة في صناعة السفن وبها العديد من الشركات العالمية التي تتخذ إسبانيا مقرًا لها داخل أوروبا.
تطوير المواني المصرية والاهتمام بصناعات النقل البحريةوأكد أن مصر في هذا الصدد متطورة، خاصة خلال الفترة الأخيرة للاهتمام بتطوير المواني المصرية والاهتمام بصناعات النقل البحرية، متابعًا: «بالنسبة للطاقة المتجددة، فمصر وإسبانيا لهما باع طويل في هذه الصناعات، لا سيما وأن مصر من الدول المتقدمة في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط تتصدر قوائم الدول في صناعات الطاقة المتجددة».