أكد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د. حسن خرمي، أن اعتماد التقويم الدراسي للخمس سنوات القادمة خطوةً مهمة وأساسية تسهم في بناء رحلة تعليمية متكاملة للطلاب والطالبات بشكل استراتيجي.
كما يسهم في وضع الخطط المناسبة لرفع مستويات أبناء المملكة تعليميًا، وفي تطوير النظام التعليمي الذي يشارك فيه الجميع لصنع مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظاماً تعليمياً يحقق أحلامهم وطموحاتهم من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم الدراسي، والموارد التعليمية التي وفرتها الدولة.


أخبار متعلقة مصحوبة بعواصف رعدية.. هطول أمطار متفرقة على الباحةفي 3 دول.. مركز الملك سلمان يواصل جهوده الإغاثيةوأوضح أنه يساعد كذلك المدارس في وضع خططها التي تتناسب مع وضع واحتياجات كل مدرسة، ومشاركتها بشكل مبكر و مستمر مع الأسر لتسهم في المشاركة في الأنشطة التعليمية، ورفع مستوى كفاءة منظومة التعليم وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بإيجاد طالب ومواطن منافس عالميًا.اعتماد الفصول الدراسيةوأضاف خرمي: ما يحدد اعتماد الفصول هو ما يخدم المستهدفات التعليمية لكي تكون منظومة التعليم في المملكة من ضمن أفضل 20 نظام تعليمي على مستوى العالم ويحقق الريادة.
وبين أن الفصول الدراسية في التعليم العام هي عبارة عن فترات تقويمية ولا علاقة لها ببداية العام الدراسي أو نهايته أو بعدد الأيام الدراسية، فثلاثة فصول يعني أن هناك ثلاث فترات تقويمية للطالب، وفصلين دراسيين يعني أن هناك فترتي تقويم.
وأشار إلى أن الوزارة أوضحت سابقا أنها تبني قرارتها على دراسات بحثية متأنية ومن خلال فرق متخصصة، لتقييم أثر الفصول الدراسية على النظام التعليمي؛ والاستفادة من نتائجها بما يسهم في وجود تطوير حقيقي وعميق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب على مقاعد الدراسة - اليومتقسيم العام الدراسيوأكد أنها مستمرة مع نخبة من الشركاء والجهات ذات العلاقة وأصحاب المصلحة من معلمين وطلاب في قياس المناسب وأيهما أفضل للعملية التعليمية، في أن تكون هناك ثلاث فترات تقويم أو فترتين تقويمية وستنتهي الدراسة نهاية العام القادم.
أما ما يتعلق بالعام الدراسي 1446هـ فستكون هناك ثلاث فترات تقويمية (تقسيم العام الدراسي لثلاث فترات تقويمية) علما بأنه في كلا الحالتين لن يتغير ما تم تحديده مسبقا، كالحد الأدنى لأيام الدراسة بما لايقل عن 180 يومًا في نظامنا التعليمي، وبما يتناسب مع الممارسات الدولية ومتطلبات رفع جودة الآداء التعليمي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض التعليم الدراسة الفصول الدراسية وزارة التعليم الفصول الدراسیة العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

«التربية»: اختيار المواد في المسارات التعليمية الجديدة يؤثر على القبول الجامعي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة خلال مايو

أكدت وزارة التربية والتعليم، أن اختيار الطلبة للمواد الدراسية ضمن المسارات التعليمية الجديدة، التي سيبدأ تطبيقها اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026، يلعب دوراً مؤثراً في تحديد فرص قبولهم في الجامعات والتخصصات المختلفة، مشددة على ضرورة التخطيط المبكر واتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة بالتنسيق مع ولي الأمر.
وأوضحت الوزارة، أن الطلبة الذين يقررون العام الدراسي المقبل الاستغناء عن مادة الفيزياء في المسار العام، عليهم اختيار مادة بديلة من المواد الاختيارية مثل العلوم الصحية أو الفنون أو الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، إلا أن هذا القرار قد يؤثر بشكل مباشر على فرص قبولهم في بعض التخصصات الجامعية، خصوصاً التخصصات العلمية، ما يستدعي مراجعة متطلبات الجامعات المستهدفة قبل اتخاذ القرار، وتوقيع إقرار خطي من الطالب وولي أمره بالموافقة.
كما شددت الوزارة على أن اختيار المواد والمسار الدراسي يجب أن يتماشى مع ميول الطالب وقدراته وطموحاته المستقبلية، مشيرة إلى أن الالتحاق بالتخصصات العلمية كالهندسة والطب يتطلب الدراسة في المسار المتقدم، وهو ما ينطبق أيضاً على طلبة المسار العام ضمن سيناريو (2) الذي يتضمن مادة الفيزياء، بشرط تحقيقهم للدرجات المطلوبة في الجامعات.
وبينت الوزارة أن رسوب الطالب في الصف الثاني عشر خلال العام الدراسي 2024-2025 يوجب عليه إعادة العام الدراسي وفق المسار والسيناريو الذي اختاره سابقاً. أما طلبة الصف الحادي عشر في حال الرسوب، فيجب عليهم اتباع السيناريو رقم (1) في كلا المسارين، بحيث يدرسون مادتين علميتين من أصل ثلاث.
وحول آلية الانتقال بين المسارات، أوضحت الوزارة أن التحويل من المسار العام إلى المتقدم متاح فقط لطلبة الصف التاسع، بشرط الحصول على 80 % فأكثر في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، ويتم ذلك خلال الفصل الدراسي الأول فقط، فيما لا يُسمح لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر بإجراء هذا الانتقال في أي مرحلة.
وأكدت الوزارة أن التغييرات في السيناريو داخل المسار ذاته ممكنة فقط لطلبة الصف الحادي عشر خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي، بينما يُمنع طلبة الصف الثاني عشر من تغيير السيناريو الذي اعتمدوه مسبقاً؛ بهدف ضمان استقرار المسار الأكاديمي في السنة الدراسية النهائية.
ودعت وزارة التربية والتعليم الطلبة وأولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار الأكاديمي، وتحمّل مسؤولية الخيارات الدراسية، بما يعزز فرص القبول الجامعي والنجاح المستقبلي.

مقالات مشابهة

  • «التربية»: اختيار المواد في المسارات التعليمية الجديدة يؤثر على القبول الجامعي
  • «هيئة المعرفة»: 2.35% مؤشر تكلفة التعليم للعام الدراسي المقبل
  • صرف الملايير على دراسات وهمية تخلق جدلاً واسعاً بكلميم
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم لمشروعات بحثية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجالي الزراعة وإدارة المياه بتمويل يصل إلى 250 ألف يورو
  • المديريات التعليمية تكرم المجيدين والمشاركين في الأنشطة التربوية
  • "التعليم" تكشف عن معايير الترشيح للوظائف التعليمية الجديدة
  • الحكومة: افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة العام الدراسي المقبل
  • وكيل تعليم الفيوم يكرم المتميزين بالمديرية والإدارات التعليمية بمناسبة بعيد العمال
  • مدبولي يتابع جاهزية 12 جامعة أهلية جديدة للعام الدراسي المقبل مع وزير التعليم العالي
  • وكيل صحة الدقهلية: نسابق الزمن لاعتماد 7 منشآت صحية وفقًا لمعايير «الجهار» قبل نهاية يونيو