جنرال إسرائيلي: حرب ضد لبنان تعني انتحاراً جماعياً.. حزب الله سيدمر “تل أبيب”
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
حذر اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من أن إعلان “تل أبيب” الحرب على لبنان، سيعني الانتحار الجماعي لـ”إسرائيل” بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أن “تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي”.
وقال بريك لـ”القناة 13″ الإسرائيلية، إنه “لا يُمكن الفصل بين ما يحدث في قطاع غزة وبين ما يحدث في لبنان، فالجبهتين متصلتين ببعضهما البعض”.
وأشار إلى أن “حزب الله يطلق نحو إسرائيل عشرات الصواريخ والمسيرات. وفي النهاية نحن لا ننجح في إيقافها لا عبر استخدام الطائرات ولا عبر القبة الحديدية”، مضيفاً أن “السلطات الإسرائيلية تتناسى أنه يوجد أكثر من 100 ألف نازح إسرائيلي في الشمال”.
وفي وقتٍ سابق، قال العقيد في الاحتياط الإسرائيلي، كوبي مروم، إن حزب الله “يُملي قوة التصعيد ونطاقه”، مُطالباً بوجوب أن يُعكس الأمر، وأن “يأخذ الجيش زمام المبادرة في الشمال”.
وقال بريك: “لنتخيل أن الجيش الإسرائيلي شن حرباً ضد لبنان، ودخل بثلاث فرقٍ إلى الليطاني (جنوبي لبنان)، ففي هذه اللحظة لن تبقى الأمور كما هي عليه، بل ستبدأ حرب إقليمية شاملة”، مضيفاً أن “الجيش الإسرائيلي سيواجه مشاكل صعبة جداً في الموضوع اللوجستي، ولاسيما في الوقت الذي يستطيع الصمود فيه هناك، كما أنه لا يملك قوات للاستبدال”.
كما توقع بأن “تسقط صواريخ حزب الله على التجمعات السكانية في تل أبيب وغوش دان وحيفا وعلى أهداف البنية التحتية مثل الكهرباء والماء، وستدمر جميعها”.
ودعا بريك الجيش الإسرائيلي إلى وقف قتاله في قطاع غزة، معتبراً أن “كل يوم يمر هناك سيء بالنسبة لإسرائيل، هو مضر للجيش والاقتصاد والمجتمع وللعلاقات مع العالم”، مشدداً على أن “إسرائيل” لن تنجح في تقويض حماس في قطاع غزة على الرغم من الحرب عليها.
وأمس، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع الطلب على مولدات الكهرباء المنزلية في الشمال، بشكلٍ كبير، بعد تحذير الرئيس التنفيذي لشركة “نوغا” إدارة أنظمة الكهرباء في “إسرائيل”، شاؤول غولدشتاين، من أنه “بعد 72 ساعة من دون كهرباء (في حال توسع الحرب)، من المستحيل العيش في إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
توتر في الشمال.. إسرائيل ترفع حالة التأهب خوفا من تصعيد حزب الله قبل الهدنة
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إنه بعد تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تم إبلاغ المستوطنين في الشمال أن حزب الله من المتوقع أن يستغل الأيام الأخيرة للحرب ويكثف ضرباته الصاروخية خلال الأيام القادمة، وذلك بعد أنباء عن التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار علي لبنان الأيام القادمة.
غضب من نتنياهووشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليمات علي المستوطنين في البلدات القريبة من الحدود مع لبنان والجولان، حيث قررت السلطات في نهاريا إغلاق المدارس، والعمل بكافة الاحتياطات خوفًا من ضربة لحزب الله، بينما أعرب رؤساء المستوطنات عن غضبهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلين لا يجب أن نسمح بأن ننجر إلى حالة ركود يروج لها أصحاب المصالح في العالم.
حالة تأهب قصويوأكد الإعلام الإسرائيلي إنه رغم قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبقى إسرائيل في حالة تأهب قصوى خوفا من تشديد الضربات من لبنان، وسط تقارير من الصحف الإسرائيلية عن إمكانية إعلان هدنة خلال ساعات، ورفع الشمال مستوى الاستعداد لمواجهة القصف المتوقع.
تشديدات أمنيةواستعدادًا لضربة حزب الله المتوقعة، أعلن المتحدث باسم الجيش عن تشديد التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والتي تتمثل فيما يلي
تصعيد مستوى التأهب في مناطق خطوط المواجهة، من الشمال ومن الجنوب.
حظر النشاطات التعليمية، وعدم التجول في الشوارع بعيدا عن أماكن الاختباء.
السماح بالتجمعات لما لا يزيد عن 10 أشخاص في الأماكن المفتوحة، وحتى 100 شخص داخل المباني.
ووقف العمل والتحول من حالة النشاط الكلي إلي العمل بشكل جزئي.
السماح بالعمل فقط في المواقع التي يمكن الوصول منها بسرعة إلى مناطق محمية.
وتستمر العملية التعليمية في حيفا والمنطقة المحيطة، عن طريق النمط الأصفر، أي تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية بالقرب من الملاجئ المحمية، لضمان سلامة المستوطنين في حالة الإنذارات.