أستاذ عبري يكشف الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية، وجود صدع حقيقي داخل المجتمع الإسرائيلي، مضيفًا أن الرؤى متضاربة خاصة بعد إفلاس جيش الاحتلال وعدم قدرته على تحقيق أهدافه في الحرب على غزة ما جعل المتحدث بأسم جيش الاحتلال نفسه يقول بأن القضاء على حماس باعتبرها فكرة غير ممكنة.
عاجل.. إسرائيل تطالب الدول بإخلاء المجال الجوي اللبناني وحزب الله: يا أهلا ومرحب إسرائيل تقصف مناطق في جنوب لبنان بالفوسفور الأبيضوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “عن قرب”، الذي يعرض على قناة “القاهرة الإخبارية”، السبت، أن هذا ما يتعارض مع أهداف الحرب بعد 9 أشهر من سفط الدماء وقتل المدنيين، بعد مرور قرابة 260 يومًا.
وأوضح أن في ظل هذا الإفلاس، البعض يقول أن صورة النصر إطلاق سراح المحتجزين والأسرى، والبعض الأخر يقول القبض على رئيس حركة حماس يحيى السنوار والمقاومة.
تابع: “البعض يرى أن الهدف الرئيسي من هذه الحرب هو نقل السكان ونزوحهم من أماكنهم إلى أماكن أخرى وهو ماتفشله مصر”، موضحا أن هناك تخبط حقيقي حذر منه جانتس في الغرف المغلقة باعتباره وزير الدفاع الإسرائلي سابقا واعتباره متحالف مع إزينكوت.
شهداء حرب غزةوتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37551 شخصًا، وإصابة 85911 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
استُشهد 38 فلسطينيًا وأصيب العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين، بعد قصف الاحتلال اليوم السبت عددا من الأحياء في مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى المعمداني في مدينة غزة، بأن جيش الاحتلال استهدف منذ صباح اليوم 4 أحياء في مدينة غزة، وهي: (مخيم الشاطئ، وأحياء التفاح، والشجاعية، والزيتون)، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 38 .. مشيرا إلى أن 14 مفقودًا ما زالوا تحت أنقاض المنازل والبنايات التي قصفها الاحتلال، إضافة إلى 50 إصابة بينهم حالات خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل جامعة الإسكندرية غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: سيناريوهات مرعبة يستعد لها جيش الاحتلال في الضفة
#سواليف
ذكر موقع واللا العبري أن القيادة المركزية في #جيش_الاحتلال تستعد لسيناريوهات مرعبة، مثل؛ إغلاق الطرق وتنفيذ عمليات متزامنة في عدة مواقع في جميع أنحاء الضفة الغربية وتسلل مقاومين إلى عشرات #المستوطنات، على غرار ما حدث في 7 أكتوبر من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الموقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى من زعزعة استقرار النظام في الأردن، واستغلال الوضع في #الشرق_الأوسط من قبل الجماعات المعادية للاحتلال في جميع أنحاء العالم للتعامل مع هذه السيناريوهات، ولذلك قام بتوزيع حوالي 7000 قطعة سلاح على #المستوطنين.
وبحسب الموقع، لقد بدأت مجموعات المقاومة بالعمل في مختلف أنحاء الضفة الغربية في السنتين الأخيرتين بأنماط “الكتائب”، وقد أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مضادة من خلال عمليات سلاح الجو وحصار بعض المناطق واقتحامها وتنفيذ عمليات عسكرية فيها.
مقالات ذات صلة توجه لزيادة مبالغ المعونة الوطنية لبعض الفئات 2024/12/20وتابع الموقع: “رغم النشاط المكثف لجيش الاحتلال، تمكنت #الفصائل_الفلسطينية من تهريب الأسلحة والعبوات الناسفة، وتجمع هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال إلى أنظار فصائل #المقاومة تتجه للضفة الغربية”.
وكشف الموقع أن المستوى السياسي لدى الاحتلال وجيش الاحتلال الإسرائيلي مارسا ضغوطاً على #السلطة_الفلسطينية، ونتيجة لذلك قرر رئيس السلطة محمود عباس إصدار الأوامر بتنفيذ عمليات في مخيمات اللاجئين، وعلى رأسها العملية التي تجري هذه الأيام في مخيم جنين.
وقال الموقع إن القيادة المركزية في جيش الاحتلال لا تعارض تقديم الذخيرة ووسائل القتال لأجهزة أمن السلطة، طالما أن ذلك لا يعرض قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للخطر.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت مساء اليوم أن القيادة المركزية في جيش الاحتلال أعربت عن دعمها ومتابعتها الدقيقة للعمليات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين خلال الأيام العشرة الأخيرة، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، من بينهم المطارد الكبير لقوات الاحتلال يزيد جعايصة أحد أبرز قادة سرايا القدس في جنين.
وقالت الصحيفة إن أجهزة أمن السلطة لم تصل بعد للمطاردين الكبار في جنين. وبالتوازي مع عملية السلطة الأمنية في جنين، استشهد اليوم ثلاثة مقاومين في غارة جوية شنها سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال على مركبة في مخيم طولكرم. كما واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في اشتباكات في مخيم بلاطة.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال لصحيفة يديعوت إن أجهزة أمن السلطة تعمل في هذه المرحلة بنشاط غير مسبوق، والتوقعات لا تزال قائمة بأنها ستعمل بقوة أكبر ضد مجموعات المقاومة في شمال الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال: “نحن بحاجة إلى أجهزة أمنية قوية وتنسيق قوي معها، والآن لديهم 300 عنصر في جنين”، لكن المصادر رفضت القول ما إذا كانت القيادة المركزية في جيش الاحتلال قد أوصت المستوى السياسي لدى الاحتلال بالسماح للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بتلقي المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية.
وبحسب الصحيفة، مؤخراً تمت الموافقة على استلام أجهزة أمن السلطة البدلات الواقية للتعامل مع المتفجرات، كما ظهر بعضها في عملية مخيم جنين في الأيام الأخيرة. وحصلت الأجهزة كذلك على مركبات مدرعة وبندقيات رشاشة وأخرى للقنص بالإضافة إلى بنادق كلاشينكوف.