طريقة مضمونة للتغلب على ألام الضهر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة طريقة مجانية وسهلة لمنع تكرار آلام أسفل الظهر لدى البالغين الذين لديهم تاريخ طويل من المعاناة من هذا الألم المزعج.
أجرى باحثون في مجال آلام العمود الفقري من جامعة ماكواري في أستراليا دراسة هي الأولى من نوعها في العالم للنظر في كيف يمكن للمشي أن يساعد في وقف تكرار الألم في أسفل الظهر.
وتوصل الفريق إلى أن "أولئك الذين يمشون خمس مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة في المتوسط يوميا، وتلقوا تدريبا من أخصائي العلاج الطبيعي، تخلصوا من الألم ما يقارب ضعف المدة التي استغرقها ألم الظهر للعودة إلى أولئك الذين لم يمشوا ولم يتلقوا أي علاج".
وقال الباحثون إن الخطوات المنتظمة أدت أيضا إلى تحسين نوعية حياة المرضى، كما انخفض مقدار الوقت الذي يتعين عليهم التوقف فيه عن العمل إلى النصف تقريبا.
ونشر الباحثون النتائج في مجلة The Lancet، وقالوا إن المشي يمكن أن يكون له "تأثير عميق" على الحالة التي تؤثر على نحو 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وتعد آلام أسفل الظهر سببا رئيسيا للإعاقة وانخفاض نوعية الحياة. ومن الشائع أن تتكرر نوبات آلام أسفل الظهر.
وفي الوقت الحالي، تتضمن إدارة آلام الظهر والوقاية منها مزيجا من التمارين الرياضية والعلاج، وفي بعض الحالات، الجراحة.
وخلال الدراسة، تابع الباحثون 701 شخصا بالغا تعافوا مؤخرا من نوبة آلام أسفل الظهر على مدى سنة إلى ثلاث سنوات.
وحصل نصف المشاركين على برنامج مشي مخصص وجلسات مع أخصائي علاج طبيعي. ولم يتم تزويد النصف الآخر بأي تدخل محدد، ولكن يمكنهم طلب العلاج إذا عادت الأعراض.
ووجدوا أن مجموعة البرنامج المخصص كان لديها عدد أقل من حالات الألم الذي يحد من النشاط، وكانت لديها فترة أطول في المتوسط قبل تكرارها.
وقال كبير الباحثين البروفيسور مارك هانكوك: "المشي هو تمرين بسيط، ويمكن الوصول إليه على نطاق واسع ويمكن لأي شخص تقريبا المشاركة فيه، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو العمر أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية".
وتابع: "نحن لا نعرف بالضبط لماذا يعد المشي مفيدا جدا للوقاية من آلام الظهر، ولكن من المحتمل أن يشمل مزيجا من الحركات التذبذبية اللطيفة، وتقوية هياكل وعضلات العمود الفقري، والاسترخاء وتخفيف التوتر، وإطلاق الاندورفين الذي يشعرك بالسعادة. وبالطبع، نحن نعلم أيضا أن المشي يأتي مع العديد من الفوائد الصحية الأخرى، بما في ذلك صحة القلب والأوعية الدموية، وكثافة العظام، والوزن الصحي، وتحسين الصحة العقلية".
وتوضح المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ناتاشا بوكوفي: "إن ذلك لم يحسن نوعية حياة الناس فحسب، بل قلل من حاجتهم إلى الحصول على دعم الرعاية الصحية ومقدار الوقت المستغرق في العمل بمقدار النصف تقريبا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلام أسفل الظهر الظهر الألم الام العمود الفقري العمود الفقري آلام أسفل الظهر
إقرأ أيضاً:
هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.
وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة.
إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.