مجزرة جديدة لجيش الاحتلال في مخيم الشاطئ بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مخيم الشاطئ في قطاع غزة واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال الهجمات الأخيرة على القطاع، المجزرة التي وقعت في مخيم الشاطئ أسفرت عن استشهاد عدد كبير من الأبرياء بينهم نساء وأطفال جراء القصف العشوائي الذي استهدف مربعا سكنيا كاملا في المنطقة، الشهود أفادوا بأن الغارات الجوية كانت مكثفة ولا هوادة فيها، ما تسبب في تدمير هائل بالمنطقة، وفزع كبير بين السكان المدنيين، حسبما ورد بقناة القاهرة الإخبارية، بنبأ عاجل لها.
وفي هذا السياق، أدانت السلطة الوطنية الفلسطينية هذه الهجمات الوحشية واعتبرتها جريمة حرب بحق الإنسانية، كما نددت منظمات حقوق الإنسان الدولية بهذا العمل العسكري، الذي يستهدف المدنيين بشكل مباشر، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال القاسية.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال أن الهدف الرئيسي من هذه الغارات، كان اغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد، لكن باءت بالفشل، كما أكد أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة على إسرائيل، والتي تستهدف بشكل خاص العناصر الإرهابية والمسؤولين عن الهجمات على حد زعمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية الغارات الجوية جريمة حرب حركة حماس قطاع غزة مجزرة جديدة مخيم الشاطئ
إقرأ أيضاً:
“كاتس” يوعز لجيش الاحتلال باحتلال مخيمات شمال الضفة حتى نهاية 2025
#سواليف
أعلن وزير حرب #الاحتلال الإسرائيلي ” #يسرائيل_كاتس ” أنه وجه تعليماته لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة احتلال #مخيمات_اللاجئين_الفلسطينيين في #الضفة_الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير، وذلك أثناء مشاركته، في مؤتمر “الصهيونية الفيدرالية” في تل أبيب، حسب ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، على خلفية العدوان العسكري الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. ويجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في المخيمات على ترك منازلهم، وفق مؤسسات حقوقية محلية وأممية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري قبل نحو 50 يوماً في شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى “السور الحديدي”، بدءاً بمخيم جنين، ثم انتقل إلى مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم، قبل أن يوسع عدوانه في وقت لاحق ليصل إلى مخيم الفارعة في طوباس.
مقالات ذات صلة الصبيحي .. هذا التعديل سيُعرّض عشرات الآلاف من العمال لإنهاء خدماتهم سنوياً 2025/03/08وتخلل الانتهاكات الإسرائيلية اعتقال عشرات الفلسطينيين، وعمليات هدم وحرق واقتحامات لمنازل فلسطينيين ودور عبادة، ما يؤكد أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية، وفق المؤسسات الفلسطينية والأممية. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين”.
وعبّر المسؤول في وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” رولاند فريدريش، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أمس الخميس، عن “مخاوف متزايدة” من أن يكون الهجوم واسع النطاق الذي ينفّذه منذ أسابيع عدّة الجيش الإسرائيلي في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلّة، والذي أدّى إلى دمار كبير ونزوح عشرات آلاف الفلسطينيين، إنما يصبّ في إطار “رؤية الضمّ” الإسرائيلية.
وقال فريدريش، مدير شؤون الضفة الغربية في “أونروا”: “هذا وضع غير مسبوق، سواء من منظور إنساني أو سياسي أوسع”. وأضاف: “نتحدّث عن 40 ألف شخص نزحوا قسرا من منازلهم” في شمال الضفة الغربية، معظمهم من ثلاثة مخيّمات للاجئين شملتها العملية العسكرية الإسرائيلية. ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينياً، وإصابة قرابة سبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.