الجزيرة:
2025-02-02@17:31:18 GMT

اكتشاف جديد يبشر بعلاج الشلل

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

اكتشاف جديد يبشر بعلاج الشلل

كشفت دراسة جديدة عن خلية مناعية اسمها "عدلات نخاع العظم" bone marrow neutrophils لديها القدرة على تحفيز إعادة نمو الألياف العصبية لدى الفئران والبشر.

وأجرى الدراسة باحثون في علم الأعصاب في جامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية ونشرت نتائج الدراسة في مجلة نيتشر اميونولوجي (Nature Immunology) في 29 مايو/أيار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت (EurekAlert).

وتمثل نتائج الدراسة قفزة كبيرة إلى الأمام في العلوم الطبية.

قال بنجامين سيغال، والمؤلف الرئيسي للدراسة، الحاصل على درجة الدكتوراة في الطب، والأستاذ ورئيس قسم طب الأعصاب في مركز ويكسنر الطبي وكلية الطب بجامعة ولاية أوهايو ومدير معهد أبحاث العلوم العصبية في ولاية أوهايو: "عادة لا يتم استبدال الخلايا العصبية الميتة، ولا تنمو الألياف العصبية التالفة بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى إعاقات عصبية دائمة".

وجد الفريق البحثي أن خلايا نخاع العظم يمكن أن تتحول إلى عوامل شفاء قوية. ومن خلال تحفيز هذه الخلايا بجزيئات محددة في المختبر، تمكن الفريق من تحويلها إلى خلايا مؤيدة للتجدد يمكنها مساعدة الخلايا العصبية التالفة على البقاء وإعادة النمو.

وقال سيجال: "هدفنا النهائي هو تطوير علاجات باستخدام هذه الخلايا الخاصة، لعكس الضرر في العصب البصري والدماغ والحبل الشوكي، وبالتالي استعادة الوظائف العصبية المفقودة".

تلف الأعصاب

يُعتقد منذ فترة طويلة أن تلف الأعصاب الناتج عن إصابات الحبل الشوكي أو العصب البصري أو الدماغ والأمراض العصبية التنكسية مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد، هو أمر دائم. ومع ذلك، قبل أربع سنوات، حقق فريق سيغال طفرة في الفئران، مما أثار الأمل للملايين المتضررين من هذه الظروف.

وقال عضو فريق بحث سيغال والمؤلف الأول المشارك لهذه الدراسة أندرو جيروم: "تظهر دراستنا الجديدة أنه من المحتمل استخدام خلايا المرضى الخاصة لتقديم علاجات آمنة وفعالة لهذه الحالات المدمرة".

وفي دراستهم الأخيرة، أنتج الفريق خلايا "عدلات نخاع العظم" bone marrow neutrophils من نخاع العظام لثمانية متبرعين بشريين مختلفين. ونجحت في دفع الخلايا العصبية البشرية إلى تجديد الألياف العصبية.

وقد ضاعفت هذه الخلايا معدل بقاء الخلايا العصبية المتضررة ثلاث مرات. يشير هذا إلى أنها يمكن أن تساعد في إبطاء أو منع تطور الحالات العصبية التنكسية، بالإضافة إلى عكس الإصابة.

وقال الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في ولاية أوهايو والمؤلف الأول المشارك أندرو ساس "أنه مع نجاح هذه التجارب المعملية، يتحول تركيزنا الآن إلى تقديم علاجات العلاج بالخلايا الجديدة للمرضى الذين يحتاجون إليها. ونعتقد أنه يمكن استخراج هذه الخلايا من المريض، وتحفيزها وتنميتها بأعداد كبيرة في المختبر وإعادة زرعها في موقع الإصابة أو المرض لإعادة نمو ألياف الدماغ والأعصاب الشوكية".

ويواصل فريق سيغال دفع هذه التطورات إلى الأمام. وتتمثل الخطوات التالية في تطوير الطرق الأكثر فعالية لزراعة هذه الخلايا وإيصالها حتى يمكن بدء التجارب السريرية (تجارب على البشر).

وقال سيغال إن العلاجات التي تحقق تحسينات للمرضى والتي كانت تبدو مستحيلة في السابق، أصبحت الآن في الأفق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الخلایا العصبیة ولایة أوهایو هذه الخلایا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال

عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.  

ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني. 

وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.  

يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.  

وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.  

وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.  

وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.

مقالات مشابهة

  • نظارات ذكية تساعد بعلاج مشكلة بصرية شائعة
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
  • اكتشاف ارتباط بين النظام الغذائي وسرعة الشيخوخة البيولوجية
  • حماس تسلم الرهنية الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال للصليب الأحمر
  • حماس تسلم الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال للصليب الأحمر
  • حماس تسلم الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال للصليب الأحمر
  • جيش كامل.. هكذا بدت القسام خلال تسليم الأسير الأميركي كيث سيغال
  • حماس تسلم الرهينة الإسرائيلي الأميركي كيث سيغال للصليب الأحمر
  • جراحة دقيقة.. فريق طبي بجامعة كفر الشيخ ينقذ شابًا من الشلل النصفي