الجزيرة:
2025-07-11@04:25:41 GMT

اكتشاف جديد يبشر بعلاج الشلل

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

اكتشاف جديد يبشر بعلاج الشلل

كشفت دراسة جديدة عن خلية مناعية اسمها "عدلات نخاع العظم" bone marrow neutrophils لديها القدرة على تحفيز إعادة نمو الألياف العصبية لدى الفئران والبشر.

وأجرى الدراسة باحثون في علم الأعصاب في جامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية ونشرت نتائج الدراسة في مجلة نيتشر اميونولوجي (Nature Immunology) في 29 مايو/أيار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت (EurekAlert).

وتمثل نتائج الدراسة قفزة كبيرة إلى الأمام في العلوم الطبية.

قال بنجامين سيغال، والمؤلف الرئيسي للدراسة، الحاصل على درجة الدكتوراة في الطب، والأستاذ ورئيس قسم طب الأعصاب في مركز ويكسنر الطبي وكلية الطب بجامعة ولاية أوهايو ومدير معهد أبحاث العلوم العصبية في ولاية أوهايو: "عادة لا يتم استبدال الخلايا العصبية الميتة، ولا تنمو الألياف العصبية التالفة بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى إعاقات عصبية دائمة".

وجد الفريق البحثي أن خلايا نخاع العظم يمكن أن تتحول إلى عوامل شفاء قوية. ومن خلال تحفيز هذه الخلايا بجزيئات محددة في المختبر، تمكن الفريق من تحويلها إلى خلايا مؤيدة للتجدد يمكنها مساعدة الخلايا العصبية التالفة على البقاء وإعادة النمو.

وقال سيجال: "هدفنا النهائي هو تطوير علاجات باستخدام هذه الخلايا الخاصة، لعكس الضرر في العصب البصري والدماغ والحبل الشوكي، وبالتالي استعادة الوظائف العصبية المفقودة".

تلف الأعصاب

يُعتقد منذ فترة طويلة أن تلف الأعصاب الناتج عن إصابات الحبل الشوكي أو العصب البصري أو الدماغ والأمراض العصبية التنكسية مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد، هو أمر دائم. ومع ذلك، قبل أربع سنوات، حقق فريق سيغال طفرة في الفئران، مما أثار الأمل للملايين المتضررين من هذه الظروف.

وقال عضو فريق بحث سيغال والمؤلف الأول المشارك لهذه الدراسة أندرو جيروم: "تظهر دراستنا الجديدة أنه من المحتمل استخدام خلايا المرضى الخاصة لتقديم علاجات آمنة وفعالة لهذه الحالات المدمرة".

وفي دراستهم الأخيرة، أنتج الفريق خلايا "عدلات نخاع العظم" bone marrow neutrophils من نخاع العظام لثمانية متبرعين بشريين مختلفين. ونجحت في دفع الخلايا العصبية البشرية إلى تجديد الألياف العصبية.

وقد ضاعفت هذه الخلايا معدل بقاء الخلايا العصبية المتضررة ثلاث مرات. يشير هذا إلى أنها يمكن أن تساعد في إبطاء أو منع تطور الحالات العصبية التنكسية، بالإضافة إلى عكس الإصابة.

وقال الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في ولاية أوهايو والمؤلف الأول المشارك أندرو ساس "أنه مع نجاح هذه التجارب المعملية، يتحول تركيزنا الآن إلى تقديم علاجات العلاج بالخلايا الجديدة للمرضى الذين يحتاجون إليها. ونعتقد أنه يمكن استخراج هذه الخلايا من المريض، وتحفيزها وتنميتها بأعداد كبيرة في المختبر وإعادة زرعها في موقع الإصابة أو المرض لإعادة نمو ألياف الدماغ والأعصاب الشوكية".

ويواصل فريق سيغال دفع هذه التطورات إلى الأمام. وتتمثل الخطوات التالية في تطوير الطرق الأكثر فعالية لزراعة هذه الخلايا وإيصالها حتى يمكن بدء التجارب السريرية (تجارب على البشر).

وقال سيغال إن العلاجات التي تحقق تحسينات للمرضى والتي كانت تبدو مستحيلة في السابق، أصبحت الآن في الأفق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الخلایا العصبیة ولایة أوهایو هذه الخلایا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف يقلب الموازين.. الأرض تقع في قلب “فراغ كوني عملاق غامض”

#سواليف

لطالما حيرت #ظاهرة تسارع #توسع_الكون #علماء_الفلك لعقود، حيث تشير القياسات الحديثة إلى أن الكون يتمدد اليوم بسرعة تفوق تلك التي كانت بعد #الانفجار_العظيم مباشرة.

لكن دراسة حديثة قد تقدم تفسيرا مذهلا لهذا اللغز، يقترح أن مجرتنا تقع في منطقة فريدة من الكون، داخل فراغ كوني هائل يبلغ عرضه مليار سنة ضوئية.

ويقود فريق البحث الدكتور إندرانيلي بانيك من جامعة بورتسموث، الذي يوضح أن هذا “الفراغ المحلي” أقل كثافة بنسبة 20% من الكون المحيط بنا. وهذه البنية الكونية الفريدة قد تكون المسؤولة عن الوهم الذي يجعلنا نعتقد أن الكون كله يتوسع بشكل متسارع، بينما في الحقيقة قد يكون هذا التأثير محصورا بمنطقتنا المحلية فقط.

مقالات ذات صلة سامسونغ تنهي دعم تحديثات ثلاثة أجهزة الشهر الجاري 2025/07/10

وتحاول النظرية الجديدة حل ما يعرف بـ”توتر هابل” (Hubble Tension)، وهو مصطلح يستخدم لوصف الفجوة أو التناقض بين القياسات المختلفة لمعدل تمدد الكون، المعروف بـ”ثابت هابل”.

فعند قياس التوسع باستخدام المجرات القريبة والنجوم المتفجرة (المستعرات العظمى)، نحصل على قيمة أعلى بنسبة 10% من تلك المستخلصة من دراسة الخلفية الكونية الميكروية، وهي أثر الضوء المنبعث بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.

ويقول الدكتور بانيك: “التفسير التقليدي يتطلب وجود قوة غامضة تسمى الطاقة المظلمة، لكن نموذجنا يقترح حلا أكثر بساطة. وإذا كنا في منطقة أقل كثافة، فإن المجرات عند حواف هذا الفراغ ستجذب المادة بعيدا عنا بفعل الجاذبية، ما يخلق انطباعا بأن الكون يتمدد بسرعة متزايدة”.

وتأتي الأدلة الداعمة لهذه الفكرة من دراسة “الصدى الصوتي” للانفجار العظيم، المعروف بالتذبذبات الصوتية الباريونية (BAO). وهذه الأنماط الكونية التي تشبه التموجات في بركة ماء، تحفظ معلومات عن البنية المبكرة للكون.

ويشير التحليل الدقيق لهذه التموجات إلى أن توزيع المجرات حولنا يتوافق بشكل مدهش مع فرضية الفراغ العملاق.

ويضيف بانيك: “عند تحليل بيانات العشرين سنة الماضية، وجدنا أن احتمال وجودنا في فراغ عملاق يفوق احتمال عدم وجوده بمئة مليون مرة”. وهذا الاكتشاف قد يقلب مفاهيمنا الأساسية عن بنية الكون، خاصة الفكرة السائدة عن توزيع المادة بشكل متجانس على النطاقات الكبيرة.

لكن النظرية لا تخلو من التحديات، فأكبرها هو كيف يمكن لفراغ بهذا الحجم الهائل أن يتشكل في المقام الأول؟، كما أن فكرة وجودنا في موقع “خاص” في الكون تتعارض مع “مبدأ كوبرنيكوس، وهو مبدأ ينص على أن الأرض لا تحتل موقعا مميزا في الكون، وهي ليست مركز الكون.

وإذا تأكدت هذه النتائج، فقد نكون أمام نقلة نوعية في فهمنا لتطور الكون، قد تغنينا عن افتراضات مثل الطاقة المظلمة، أو على الأقل تجبرنا على إعادة التفكير في طبيعتها.

ولكن، كما يؤكد العلماء، الأمر يحتاج إلى مزيد من الرصد والتحليل قبل الإعلان عن حل نهائي لأحد أعظم الألغاز الكونية في عصرنا.

مقالات مشابهة

  • حرب الأعصاب.. إسرائيل تهدد وإيران تحت ضغط الحسم
  • أرض نوح.. اكتشاف شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
  • اكتشاف يقلب الموازين.. الأرض تقع في قلب “فراغ كوني عملاق غامض”
  • جراحة دقيقة تنقذ مريضة من الشلل الكامل بمستشفى شبين الكوم للجراحات
  • نقترب بشدة من اتفاق بشأن غزة.. ترمب يبشر بالهدنة
  • اكتشاف أقدم صخور الأرض في كندا بعمر 4.16 مليارات سنة
  • اكتشاف فوائد غير متوقعة لحليب الإبل في مكافحة مرض يصيب الملايين حول العالم
  • جامعة الإمارات تكتشف آليات جديدة لطاقة الخلايا
  • اكتشاف فسيفساء عمرها 1500 عام في تركيا
  • كادي الجريسي تواجه التشخيص بابتسامة: شكلي ما يطمن بس كلامه يطمن!.. فيديو