السجن 15 سنة للمتهم بقتل والدته في الغربية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات المحلة، "الدائرة الثالثة" برئاسة المستشار سامح عبد الواحد، بالحبس 15 سنة ضد المدعو "إبراهيم ع إ" لقيامه بقتل والدته بمركز سمنود في محافظة الغربية.
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقي مدير أمن الغربية، إخطاراً من مستشفي سمنود بوصول سيدة تدعى "ع ع د" مصابة بحروق من الدرجة الثالثة، جراء إلقاء مادة كاوية عليها وحالتها العامة سيئة، وقد لفظت أنفاسها الأخيرة عقب وصولها متأثرة بإصابتها.
تم تشكيل فريق بحث للتحري حول الواقعة، وتوصلت تحريات المباحث إلى قيام نجلها “إبراهيم ع” بإلقاء مادة كاوية عليها بهدف قتلها لسرقتها والاستيلاء علي منزلها الخاص بعدما طردته زوجته من مقر إقامته بالقاهرة محاولًا استغلال المنزل للزواج بأخري.
تم إلقاء القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة وتولى عمرو الشريف مدير النيابة التحقيق مع المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد وتم إحالة المتهم إلى المحاكمة واستمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار سامح عبد الواحد، إلى مرافعة دفاع المتهم الذي دفع ببطلان الإجراءات والتحريات، كما استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة، وعقب المرافعة أصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القبض علي المتهم المحكمة امن الغربية تحريات المباحث
إقرأ أيضاً:
خانوا العهد.. المحكمة تستمع إلى مرافعة النيابة العامة برشوة وزارة الري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، اليوم لمرافعة النيابة العامة في قضية "رشوة وزارة الري".
بدأ ممثل النيابة المرافعة بتلاوة آية من القرآن الكريم تُحذر من خطورة الفساد على المُجتمعات، والإشارة للحديث النبوي الكريم :"من غشنا ليس منّا".
وقالت المرافعة، إن الفساد تسلل لينهش جسد الوطن الطاهر، وكان كالخنجر في أحشائها، والسم في مائها وهوائها، فانتشر الداء وخرب البناء.
وأضاف ممثل النيابة :" إن الفساد ليس جريمة بين أوراق وأحبار، ولا ذنب يُغسل بعبارات اعتذار، بل سيف على رقبة الوطن".
وشدد على أن الفساد هو عدو متريص بأرض الخير.
وقالت المرافعة إن مصر بنت حضارة بعزم أيديها وأسست العمارة، لتتسائل مُستنكرةً :"كيف يا ترى الفساد يجرها للانهيار؟.. ويسلب منها نعمة الاستقرار".
وأضافت :"المتهمون لم يبيعوا ضمائرهم وحسب، بل خانوا العهد، وكانوا سم مسموم يُوجه لقلب الوطن".
وتابعت النيابة :"الفساد يُضعف الأمل، وينشر الوهن، ويمتد كالأخبطوط ليُضعف قوام الوطن المتين".
وقالت :"رأينا أشباه رجال نُزع من قلوبهم الشرف"، متساءلة:"هل نترك الوطن فريسة؟ هل يُعقل أن يظل النزيف جارياً؟".
وتابع ممثل النيابة :"قضيتنا تخص النيل شريان الحياة ، ومنبع الخير وسر البقاء، مسرح قضيتنا حينما تسارعت الأفكار وتصادمت المصالح".
وتابع :"لقد حولوا عرق الكادحين لكنوزٍ في جيوب الفاسدين".