شريف الرميثي يغادر مجمع العزل في «هيرا» غداً
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
يستعد الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة ضمن ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، من مهمة «هيرا»، لمغادرة مجمع أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية في مركز جونسون للفضاء بوكالة «ناسا» بمدينة هيوستن الأمريكية، غداً، بعد أن أمضى 45 يوماً، في محاكاة الفضاء على الأرض، حيث باشر في حزم حقيبته، استعداداً للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وانطلقت ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء في مجمع «هيرا»، يوم 11 مايو الماضي في تمام الثانية صباحاً بتوقيت دولة الإمارات، 10 مايو في تمام الخامسة مساء بتوقيت مدينة تكساس في ولاية تكساس، حيث مقرر خروج الطاقم في 24 يونيو الجاري.
وتضم مقتنيات الرميثي، التي رافقته طوال المهمة، علم دولة الإمارات، وعلم جامعة إمبري ريدل للطيران، الحاصل منها على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، و3 درجات ماجستير في إدارة الطيران والفضاء، وأنظمة السلامة، والعمليات الفضائية، ودرجة الدكتوراه في الطيران، كذلك متعلقات شخصية، كالملابس وصور لأفراد العائلة وبعض الكتب، التي طالعها في أوقات الفراغ.
أبحاث علميةوخلال المهمة، قام الرميثي، برفقة زملائه كل من: جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، بإجراء 18 بحثاً ودراسة حول صحة الإنسان، 7 منها تجرى بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، بهدف تقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجهه رواد الفضاء في رحلة إلى المريخ والقمر، للتغلب على العقبات في المهام طويلة الأمد بأعماق الفضاء، كما أجرى محاكاة المشي على المريخ، من خلال تقنيات الواقع الافتراضي، لتوفير صورة بانورامية للمريخ، كذلك دراسة صخور الكوكب الأحمر، من أجل فهم كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس وظروف العمل التي سيواجهها الرواد، خلال مهام رحلات الفضاء المستقبلية في مساحات محدودة، وهو ما يساعد الرواد مستقبلاً على تطوير مهاراتهم بالملاحة الفضائية. وبحسب شعار المهمة، كُتب اسم الرميثي باللغة الإنجليزية، إلى جانب زملائه أفراد الطاقم، وفي الوسط يظهر صاروخ الإطلاق موجهاً نحو الأعلى في إشارة إلى الفضاء، يحيط به من الجانب الأيمن المريخ باللون الأحمر، ومن الجانب الأيسر مركبات الاستكشاف على سطح القمر باللون الأسود.
خطوة استراتيجيةوتشكل ثاني دراسة، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء خطوة استراتيجية، تمثل جزءاً مهماً من رؤية الدولة لاستكشاف الفضاء، حيث تهدف هذه المهمة، التي تجمع بين البحث العلمي والتعاون الدولي مع وكالة ناسا، إلى تعميق فهم البشرية للتحديات الفسيولوجية والنفسية للمهام طويلة الأمد إلى الفضاء.
وبحسب «ناسا»، فإن الرميثي وطاقم المحاكاة في المجموعة الثانية من مهمة «هيرا»، يستعدون لمغادرة مجمع العزل، بعد أن أمضوا 45 يوماً، حيث سبقهم طاقم المجموعة الأولى، والذين أنجزوا المهمة في 11 مارس/ آذار الماضي، بينما ستبدأ المجموعة الثالثة بالمهمة في 9 أغسطس المقبل، تليها المجموعة الرابعة والأخيرة في الأول من نوفمبر 2024.
قطاع الطيرانويتمتع الرميثي بخبرة تزيد على 16 عاماً في قطاع الطيران، حيث أمضى أكثر من 9 آلاف ساعة في الجو على متن طائرات إيرباص وبوينج المتنوعة، قبل اختياره للمشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، كان يتولى قيادة طائرات بوينج 777 و787 بمهارة وإتقان، كما حاز على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، و3 درجات ماجستير من جامعة إمبري ريدل للطيران، في إدارة الطيران والفضاء، وأنظمة السلامة، والعمليات الفضائية، وحصل أيضاً على درجة الدكتوراه في الطيران من الجامعة نفسها، كذلك يعتبر أصغر وثامن خريج في العالم، يحصل على درجة الدكتوراه في مجال الطيران.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفضاء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا برنامج الإمارات لمحاکاة الفضاء ثانی دراسة على درجة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ربدان تطلق برنامج الترجمة التخصصية في الدفاع والأمن لمواطني الإمارات
أعلنت أكاديمية ربدان إطلاق برنامج "الترجمة التخصصية في الدفاع والأمن"، بهدف تأهيل مُترجمين مواطنين مُتخصصين في الترجمة الفورية والتتابعية في مجال التدريب الميداني ضمن القطاعات الأمنية والدفاعية.
ويتضمن البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما يصل الى 40 ساعة مُعتمدة، يمكن معادلتها واحتسابها ضمن المستويات المعتمدة في منظومة المؤهلات الوطنية، وتطرحه أكاديمية ربدان بصفتها مؤسسة تدريبية معتمدة رسمياً من المركز الوطني للمؤهلات. وستُتيح الأكاديمية للمُهتمين من الجهات الوطنية ابتعاث موظفيها من حملة شهادة البكالوريوس فما فوق للمشاركة في البرنامج، وذلك ضمن شروط ومعايير مُحددة.
أكاديمية ربدان تطلق برنامج الترجمة التخصُّصية في الدفاع والأمن، الذي يهدف إلى إعداد مترجمين إماراتيين مُتخصِّصين في الترجمة الفورية والتتبُّعية، ما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية ضمن قطاعَي الدفاع والأمن. pic.twitter.com/FdYZCbjwrr
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 18, 2024 تدريب عسكريوقالت الدكتورة منى عبدالله بلفقيه، مدير إدارة شؤون التعليم المهني في أكاديمية ربدان إن البرنامج يدعم مواكبة أحدث التقنيات والمعدات والصناعات الدفاعية والأمنية وأكثرها تطوَّراً، ويرتقي بمستوى التدريب العسكري من خلال نقل التجارب والخبرات العالمية بدقة واحترافية وعالية، وضمان مستوى عالي من السرية والخصوصية في التعامل مع السياق العسكري.
وأضافت بلفقيه أن تأهيل المواطنين في هذا المجال المُهم يأتي ضمن رؤية أكاديمية ربدان في توفير مجموعة كبيرة من خدمات وحلول التعلم والتطوير التي تدعم منظومة التطوير المهني في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، فضلاً عن مواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية.
وتبلغ مدة البرنامج 5 شهور، تتضمن مساقات نظرية في اللغة الإنجليزية ضمن الأغراض العسكرية، ومهارات اللغة العسكرية في السياق الاماراتي، واللغة العربية في الترجمة التحريرية، ومهارات الترجمة الفورية، والترجمة الفورية في السياق العسكري، ومهارات الترجمة التتابعية، وغيرها.
ويتضمن البرنامج ما يصل إلى شهر من التدريب العملي الميداني بمرافقة مترجمين ميدانيين متمرسين، ضمن رؤية تدعم صقل الخبرات العملية للمشاركين في الترجمة الفورية والتتابعية ضمن الأغراض الأمنية والعسكرية بمجالاتها المختلفة.