دبي: «الخليج»

نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» مجموعة من الفعاليات بالتزامن مع اليوم العالمي للمهندسات، الذي يوافق 23 يونيو من كل عام، للاحتفاء بموظفاتها الإماراتيات المهندسات اللواتي يسهمن في الارتقاء بجهود الهيئة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة والنهوض بالمجتمع والوطن على كافة الصعد. وتأتي مبادرة الهيئة للاحتفاء باليوم العالمي للمهندسات، تجسيداً لالتزامها الراسخ بدعم المرأة وتمكينها، والارتقاء بدورها المحوري في دفع عجلة التقدم والازدهار في مختلف المجالات، وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز مكانة المرأة الإماراتية كرائدة في المجالات الهندسية.

وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، أهمية مشاركة المرأة في تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية، مشيراً إلى حرص الهيئة على توفير بيئة عمل داعمة، تتيح للمرأة إطلاق قدراتها الإبداعية والإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الهيئة.

الصورة

قال سعيد الطاير: «نسير على نهج القيادة الرشيدة في دعم مسيرة تمكين المرأة، ونستثمر في الابتكار والبحوث والتحول الرقمي، إلى جانب أحدث التقنيات الإحلالية، لتوسيع مشاركة المرأة في قطاع الطاقة والقطاع الهندسي والفني. ونفخر بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تمكين المرأة، ونلتزم بمواصلة جهودنا لتعزيز هذه المكتسبات، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وترسيخ النموذج العالمي الفريد الذي أرسته الدولة في مجال إشراك جميع شرائح المجتمع للنهوض بهذا القطاع الحيوي». ويبلغ إجمالي عدد الموظفات في الهيئة 1939 موظفة من بينهن 742 موظفة في القطاع الهندسي والفني، إضافة إلى العديد من الموظفات في مناصب قيادية.

من جانبها، قالت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية في الهيئة: «ندعم مساعي الإدارة العليا في الهيئة لترسيخ مشاركة المرأة في العمل المناخي وزيادة مساهماتها في قطاع الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة، وصقل مهارات موظفات الهيئة، خاصة الموظفات والمهندسات الإماراتيات، والارتقاء بأدائهن، وتحفيزهن للمزيد من الإبداع والابتكار، لترسيخ مكانة الهيئة المرموقة عالمياً». وبهذه المناسبة، نظمت اللجنة النسائية في الهيئة باقة من الفعاليات بمشاركة مهندسات الهيئة الإماراتيات، وعقدت اللجنة جلسة حوارية للحديث عن تجربة المهندسات وتسليط الضوء على جهودهن المثمرة لتعزيز مكانة الهيئة العالمية. ونظمت اللجنة أيضاً ورشات عصف ذهني للاطلاع على الفرص التطويرية التي تسعى إليها المهندسات، والتعرف على تطلعاتهن وأفكارهن، وسبل ترسيخ روح الفريق الواحد، وتعزيز القدرات التنموية والذاتية للمرأة. وأطلقت اللجنة النسخة الرابعة من برنامج #يومكِ... كمهندسة، الذي يركز على مهام المهندسات اليومية ونجاحاتهن النوعية.

من جهتها، قالت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الابتكار في الهيئة: «توفر الهيئة فرصاً متكافئة للرجل والمرأة وتركز على تمكين المرأة بدايةً من المناصب القيادية وصولاً إلى الوظائف الفنية. ويشمل دعم الهيئة للمرأة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة ابتكار برامج تدريبية متخصصة وورش عمل تعليمية لرفع مستوى الوعي وبناء القدرات، وتعزيز الكفاءات الفنية للموظفات وفتح آفاق جديدة للابتكار في هذا القطاع الحيوي. وتؤكد هذه المساعي التزام الهيئة بدعم دور المرأة في تحقيق الاستدامة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة».

وقالت المهندسة مريم عبد العزيز خانصاحب، مدير الاستدامة المؤسسية في الهيئة والعضوة في اللجنة النسائية: «تؤدي مهندسات الهيئة دوراً محورياً في إثراء سلسلة القيمة في الهيئة، ويسجلن مساهمات بارزة في كافة مجالات عمل الهيئة، ابتداءً من الإنتاج والنقل والتوزيع، مروراً بتصميم خدمات رقمية ومبتكرة تعزز سعادة المعنيين».

من جانبها، قالت المهندسة خلود الزرعوني مهندس أول - قواعد بيانات اسكادا - عضوة في اللجنة النسائية في الهيئة: «توفر الهيئة البيئة المناسبة لعمل المهندسات ودعمهن لإطلاق قدراتهن. وتلتزم اللجنة النسائية بدعم جهود الإدارة العليا في الهيئة لتحويل التحديات التي تواجه المهندسات في قطاع الطاقة ومختلف القطاعات الفنية إلى فرص وإيجاد حلول مستدامة».

فيما أكدت المهندسة فاطمة كريم، مهندس أول - العمليات الموقعيّة في الهيئة، على نجاح الهيئة في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الأخوية وروح الفريق الواحد بين موظفي وموظفات الهيئة، مشيرة إلى أن كل عنصر من كوادر الهيئة يمتاز بمهارات وقدرات مختلفة.وقالت المهندسة موزة اليماحي، باحث أول – مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة: «أتاحت لي الهيئة الكثير من الدعم والتشجيع، وحظيتُ بالعديد من الفرص التي مكّنتني من صقل مهاراتي على المستوى الشخصي والمهني، ما ساهم في مشاركتي الفاعلة في إنجاز مشاريع رائدة تحقق رؤية الهيئة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي إمارة دبي اللجنة النسائیة المرأة فی فی الهیئة فی تحقیق

إقرأ أيضاً:

مدبولي: تحقيق استقرار مصر أمر غاية في الأهمية وسط الأوضاع غير المستقرة تشهدها المنطقة

خلال الجلسة الحوارية التي انعقدت في الحدث الجانبي الثالث لمؤتمر الاستثمار المصري ـ الأوروبي، التي شارك فيها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و فالديس دومبروفسكسيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المُفوض الأوروبي للتجارة،  أشار رئيس الوزراء إلى أهمية انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في دعم مساعي جذب الاستثمارات إلى مصر خلال المرحلة المقبلة، لافتا في هذا الصدد إلى مذكرات التفاهم التي تم توقيعها أمس على هامش فعاليات هذا الحدث المهم للغاية، والتي كان من أبرزها اتفاقية دعم الاقتصاد الكلي.

كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي ما تحظي به مصر من قوى بشرية هائلة في فئة الشباب، وهو ما يمثل فرصة كبيرة أمام الشركات الأوروبية ونظيرتها المصرية، فضلا عن موقع مصر الاستراتيجي، ووجود قناة السويس بها والتي تتحكم في نسبة كبيرة من حجم التجارة العالمية.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر استثمرت على مدار الفترة الماضية الكثير من رؤوس الأموال في مجال تطوير البنية التحتية للطرق  والنقل، وكذا في قطاع الطاقة، مضيفا أن كل ما تم إنفاقه في هذا الشأن يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات.

و تطرق رئيس الوزراء إلى جهود الدولة المصرية في تنفيذ العديد من المشروعات القومية، وأيضا ما يتم تنفيذه في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تشهد رواجا كبيرا في إنشاء المشروعات العملاقة العديدة، لافتا كذلك لما تشهده مدينة العلمين الجديدة من طفرة عمرانية وسياحية، إلى جانب تشييد العاصمة الادارية الجديدة بكل ما تتضمنه من تطوير لهيكل الجهاز الاداري للدولة على أسس حديثة.

وردا على أحد الأسئلة، انتقل رئيس الوزراء إلى الحديث عن القطاعات المهمة التي التى يمكن الاستثمار بها، وقال: يمكن تقسيم تلك القطاعات إلى قطاعات تقليدية مثل القطاع الغذائي، حيث إن قضية الأمن الغذائي قضية مهمة للغاية، فضلا عن قطاع المنسوجات والبتروكيماويات، كما أن هناك قطاعات مستقبلية واعدة مثل قطاع الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا أنه بالعودة إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين، فهناك عدد من مذكرات التفاهم التي تم توقيعها أمس بهذا الشأن واهتمام الجانب الأوروبي بهذا القطاع، وفي هذا الصدد يتعين الإشارة إلى أن هناك فرصا مهمة في هذا المجال لتوطين الصناعة الخاصة بهذا القطاع، مؤكدا أن الدولة قطعت أشواطا كبيرة مهمة للغاية في تحسين مناخ الأعمال في تلك القطاعات.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: مع الأخبار الايجابية التى رأيناها اليوم وأمس، و التوقيع على العديد من الاتفاقيات الاطارية، فإنه يمكن التأكيد أن مصر ستكون مصدرا أساسيا لتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، مؤكدا، في هذا السياق، أن ذلك يعطي المزيد من الأمل لزيادة حجم التجارة ومعدلات الاستثمارات الأوروبية في مصر خلال المرحلة المقبلة.

وجدد رئيس الوزراء تأكيد أن تحقيق استقرار مصر أمر غاية في الأهمية وسط الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها المنطقة، متناولا أوجه التعاون مع الاتحاد الاوروبي لتطوير مهارات الأيدي العاملة المصرية، وما يتم تنفيذه فى هذا الصدد من برامج تدريبية.

و جدد فالديس دومبروفسكسيس، الإعراب عن سعادته للمشاركة فى هذا المؤتمر، الذي يأتي للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى الفرص الهائلة التى تتمتع بها مصر في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة ما يتعلق بإنتاج الهيدروجين الاخضر، وتصديره إلى أوروبا، مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي للعديد من من المجالات الاستثمارية فى السوق المصرية، وعلى رأسها الطاقة النظيفة، وكذا المشروعات التي تحقق الاستدامة في مختلف المجالات.
ولفت فالديس دومبروفسكسيس إلى أن من شأن المشروعات التي سيتم تنفيذها المساهمة في توفير المزيد من فرص العمل، مجدداً التأكيد على دعم المفوضية الأوروبية، للاقتصاد المصري، بما فى ذلك الاقتصاد الكلي، ودعم الاستثمارات بما يسهم زيادة معدلات النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، أكد  فالديس دومبروفسكسيس على الدور المحوري للدولة المصرية، وخاصة ما يتعلق بالشق السياسي الذي تلعبه لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، لافتا إلى انعكاس هذا الدور فى التعامل مع أحداث غزة، وكذا أهمية مصر باعتبارها بلدا اقتصاديا واعد، مجدداً الإشارة إلى أن مصر تُعد أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لأوروبا.  
ويرى أنه لتحقيق صلابة الاقتصاد المصري، فإنه يتعين أن يتسم بالتنوع، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفرص الكبيرة لتحقيق التكامل بين مصر والاتحاد الأوروربي، لاسيما فى مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وفي هذا السياق نوه  فالديس دومبروفسكسيس إلى أن ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم واتفاقيات أمس، وما سنشهده اليوم أيضاً، إنما هي نقطة بداية لتفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، ومع التأكيد على تكثيف العمل على المحاور الستة الأخري للاتفاقية.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفذ مبادرة تسمو لتطوير القيادات النسائية
  • رئيس الوزراء: تحقيق استقرار مصر أمر غاية في الأهمية وسط أوضاع غير المستقرة تشهدها المنطقة
  • «ديوا» تعدّل تسمية «مركز الابتكار» ليصبح «مركز الاستدامة والابتكار»
  • مدبولي: تحقيق استقرار مصر أمر غاية في الأهمية وسط الأوضاع غير المستقرة تشهدها المنطقة
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تُنفذ مبادرة “تسمو” لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية
  • شركة بلاك وينج: الريادة في تقديم الأزياء النسائية للسفر والحجابات في الشرق الأوسط
  • مجمع ديوا السكني في ورسان يحمل التصنيف البلاتيني
  • انطلاق منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية
  • منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية يُمكِّن الكوادر النسائية في قطاع الطاقة المستدامة
  • تمكين الكوادر النسائية في قطاع الطاقة المستدامة