«ديوا» تطلع على الفرص التطويرية لتعزيز دور مهندساتها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» مجموعة من الفعاليات بالتزامن مع اليوم العالمي للمهندسات، الذي يوافق 23 يونيو من كل عام، للاحتفاء بموظفاتها الإماراتيات المهندسات اللواتي يسهمن في الارتقاء بجهود الهيئة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة والنهوض بالمجتمع والوطن على كافة الصعد. وتأتي مبادرة الهيئة للاحتفاء باليوم العالمي للمهندسات، تجسيداً لالتزامها الراسخ بدعم المرأة وتمكينها، والارتقاء بدورها المحوري في دفع عجلة التقدم والازدهار في مختلف المجالات، وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز مكانة المرأة الإماراتية كرائدة في المجالات الهندسية.
وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، أهمية مشاركة المرأة في تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية، مشيراً إلى حرص الهيئة على توفير بيئة عمل داعمة، تتيح للمرأة إطلاق قدراتها الإبداعية والإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الهيئة.
الصورةقال سعيد الطاير: «نسير على نهج القيادة الرشيدة في دعم مسيرة تمكين المرأة، ونستثمر في الابتكار والبحوث والتحول الرقمي، إلى جانب أحدث التقنيات الإحلالية، لتوسيع مشاركة المرأة في قطاع الطاقة والقطاع الهندسي والفني. ونفخر بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تمكين المرأة، ونلتزم بمواصلة جهودنا لتعزيز هذه المكتسبات، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وترسيخ النموذج العالمي الفريد الذي أرسته الدولة في مجال إشراك جميع شرائح المجتمع للنهوض بهذا القطاع الحيوي». ويبلغ إجمالي عدد الموظفات في الهيئة 1939 موظفة من بينهن 742 موظفة في القطاع الهندسي والفني، إضافة إلى العديد من الموظفات في مناصب قيادية.
من جانبها، قالت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية في الهيئة: «ندعم مساعي الإدارة العليا في الهيئة لترسيخ مشاركة المرأة في العمل المناخي وزيادة مساهماتها في قطاع الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة، وصقل مهارات موظفات الهيئة، خاصة الموظفات والمهندسات الإماراتيات، والارتقاء بأدائهن، وتحفيزهن للمزيد من الإبداع والابتكار، لترسيخ مكانة الهيئة المرموقة عالمياً». وبهذه المناسبة، نظمت اللجنة النسائية في الهيئة باقة من الفعاليات بمشاركة مهندسات الهيئة الإماراتيات، وعقدت اللجنة جلسة حوارية للحديث عن تجربة المهندسات وتسليط الضوء على جهودهن المثمرة لتعزيز مكانة الهيئة العالمية. ونظمت اللجنة أيضاً ورشات عصف ذهني للاطلاع على الفرص التطويرية التي تسعى إليها المهندسات، والتعرف على تطلعاتهن وأفكارهن، وسبل ترسيخ روح الفريق الواحد، وتعزيز القدرات التنموية والذاتية للمرأة. وأطلقت اللجنة النسخة الرابعة من برنامج #يومكِ... كمهندسة، الذي يركز على مهام المهندسات اليومية ونجاحاتهن النوعية.
من جهتها، قالت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الابتكار في الهيئة: «توفر الهيئة فرصاً متكافئة للرجل والمرأة وتركز على تمكين المرأة بدايةً من المناصب القيادية وصولاً إلى الوظائف الفنية. ويشمل دعم الهيئة للمرأة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة ابتكار برامج تدريبية متخصصة وورش عمل تعليمية لرفع مستوى الوعي وبناء القدرات، وتعزيز الكفاءات الفنية للموظفات وفتح آفاق جديدة للابتكار في هذا القطاع الحيوي. وتؤكد هذه المساعي التزام الهيئة بدعم دور المرأة في تحقيق الاستدامة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة».
وقالت المهندسة مريم عبد العزيز خانصاحب، مدير الاستدامة المؤسسية في الهيئة والعضوة في اللجنة النسائية: «تؤدي مهندسات الهيئة دوراً محورياً في إثراء سلسلة القيمة في الهيئة، ويسجلن مساهمات بارزة في كافة مجالات عمل الهيئة، ابتداءً من الإنتاج والنقل والتوزيع، مروراً بتصميم خدمات رقمية ومبتكرة تعزز سعادة المعنيين».
من جانبها، قالت المهندسة خلود الزرعوني مهندس أول - قواعد بيانات اسكادا - عضوة في اللجنة النسائية في الهيئة: «توفر الهيئة البيئة المناسبة لعمل المهندسات ودعمهن لإطلاق قدراتهن. وتلتزم اللجنة النسائية بدعم جهود الإدارة العليا في الهيئة لتحويل التحديات التي تواجه المهندسات في قطاع الطاقة ومختلف القطاعات الفنية إلى فرص وإيجاد حلول مستدامة».
فيما أكدت المهندسة فاطمة كريم، مهندس أول - العمليات الموقعيّة في الهيئة، على نجاح الهيئة في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الأخوية وروح الفريق الواحد بين موظفي وموظفات الهيئة، مشيرة إلى أن كل عنصر من كوادر الهيئة يمتاز بمهارات وقدرات مختلفة.وقالت المهندسة موزة اليماحي، باحث أول – مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة: «أتاحت لي الهيئة الكثير من الدعم والتشجيع، وحظيتُ بالعديد من الفرص التي مكّنتني من صقل مهاراتي على المستوى الشخصي والمهني، ما ساهم في مشاركتي الفاعلة في إنجاز مشاريع رائدة تحقق رؤية الهيئة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي إمارة دبي اللجنة النسائیة المرأة فی فی الهیئة فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع استراتيجية جديدة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
د. أحمد فؤاد هنو: قصور الثقافة تعاني من عدد من المعوقات وتطويرها يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل. وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
حصر شامل لقصور الثقافةوأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.