إمبراطور اليابان يبدأ زيارة دولة مؤجلة لبريطانيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بدأ الإمبراطور الياباني ناروهيتو وزوجته اليوم السبت، زيارة إلى بريطانيا لمدة أسبوع يزوران خلالها جامعة أكسفورد التي درسا فيها، ويحضران مأدبة رسمية مع العاهل البريطاني الملك تشارلز، لكن لا توجد خطط للقاء مع رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وكان من المقرر أن يقوم ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو بالرحلة في عام 2020 عندما كانت الملكة إليزابيث لا تزال على قيد الحياة، ولكن جرى تأجيلها بسبب جائحة كوفيد-19.
وكانت أول رحلة خارجية لإمبراطور اليابان وزوجته بعد تنصيبه لحضور جنازة إليزابيث في عام 2022. وقبل الزيارة الرسمية، تحدث ناروهيتو (64 عامًا) عن اللطف الذي أظهره أفراد العائلة المالكة البريطانية له عندما وصل إلى بريطانيا للدراسة في أوائل الثمانينيات.
وتذكر كيف دعته الملكة الراحلة إلى قصر بكنغهام لاحتساء الشاي الذي أعدته بنفسها.
وقال في مؤتمر صحفي عقد في طوكيو: "لدي ذكريات جميلة عن كرم الضيافة التي تلقيتها من الملكة والعائلة المالكة، مما جعلني أشعر وكأنني جزء من عائلتهم".
وحيا مسؤولون الإمبراطور لدى وصوله مطار ستانستد ظهر اليوم السبت.
وهذه هي ثالث زيارة دولة يستقبلها الملك تشارلز، لكنها الأولى منذ الكشف في وقت سابق من هذا العام عن تشخيص إصابته بالسرطان.
وقال ناروهيتو، إنه ممتن لاستضافة الملك لهما على الرغم من مرضه، كما أرسل تمنياته الطيبة إلى كيت، زوجة ولي العهد الأمير وليام، التي تتلقى العلاج الكيميائي الوقائي من السرطان.
وأضاف: "أتفهم أنهما يمران بوقت عصيب، لكنني أدعو الله أن يمر علاجهما بسلاسة وأن يتماثلا للشفاء العاجل".
السبب الرسمي للرحلة هو الاحتفاء بالعلاقات الطويلة بين العائلتين الملكيتين، وإظهار العلاقة العميقة بين البلدين.
تبدأ المراسم الرسمية للزيارة يوم الثلاثاء، عندما يستقبل الأمير وليام الإمبراطور رسميًا قبل التحرك بموكب فاخر، وصولًا إلى قصر بكنغهام حيث تقام مأدبة رسمية.
وخلال الزيارة، سيقوم ناروهيتو أيضًا بزيارة خاصة لكنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، لوضع إكليل من الزهور على قبر الملكة إليزابيث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاج الكيميائي الملكة إليزابيث جامعة اكسفورد إمبراطور اليابان
إقرأ أيضاً:
بنك اليابان رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 2008
شهد اليوم الجمعة الموافق 24 يناير، رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، مما يؤكد ثقته في أن ارتفاع الأجور سيبقي التضخم مستقرا حول هدفه البالغ 2%.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء رويترز.
ويمثل هذا القرار أول زيادة في أسعار الفائدة منذ يوليو من العام الماضي ويأتي بعد أيام من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي من المرجح أن يبقي صناع السياسات في حالة يقظة قبل التداعيات المحتملة للرسوم الجمركية المرتفعة التي هدد بها.
وفي اجتماعه الذي استمر يومين واختتم اليوم الجمعة، رفع بنك اليابان سعر الفائدة على المدى القصير من 0.25% إلى 0.5% ، وهو مستوى لم تشهده اليابان منذ 17 عاما، وقد تم اتخاذ القرار بأغلبية 8 أصوات مقابل صوت واحد، مع معارضة عضو مجلس الإدارة تويواكي ناكامورا.
وتؤكد هذه الخطوة عزم البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة بشكل مطرد إلى نحو 1%، وهو المستوى الذي يراه المحللون لا يؤدي إلى تبريد أو تسخين الاقتصاد الياباني.
وقال البنك المركزي في بيان أعلن فيه القرار إن "احتمالات تحقيق توقعات بنك اليابان آخذة في الارتفاع، والعديد من الشركات ستواصل زيادة الأجور بشكل مطرد في مفاوضات الأجور السنوية هذا العام".
وقال البنك المركزي الياباني إن "التضخم الأساسي يرتفع نحو هدف بنك اليابان البالغ 2%"، مضيفا أن الأسواق المالية تظل مستقرة ككل.
ولم يجر بنك اليابان أي تغيير على توجيهاته بشأن السياسة المستقبلية، قائلاً إنه سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحققت توقعاته الاقتصادية والأسعار.
فيما تراجع الدولار 0.35% مقابل الين إلى 155.51 ين بعد القرار، في حين ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عامين إلى 0.705% وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008.
ويتجه الاهتمام الآن إلى أي تلميحات من محافظ بنك اليابان كازو أويدا في إفادة ما بعد الاجتماع في الساعة 0630 بتوقيت جرينتش بشأن وتيرة وتوقيت الزيادات الإضافية.
وفي تقرير التوقعات ربع السنوي، رفع المجلس توقعاته للأسعار على خلفية تنامي احتمالات أن تؤدي مكاسب الأجور الواسعة إلى إبقاء اليابان على المسار الصحيح لتحقيق هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي بشكل مستدام.
وأظهرت بيانات اليوم الجمعة أن التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في اليابان تسارع إلى أسرع وتيرة سنوية في 16 شهرا في ديسمبر، في إشارة إلى أن ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية يواصل دفع تكاليف المعيشة للأسر.
وبعد توليه منصبه في أبريل 2023، قام أويدا بتفكيك برنامج التحفيز الجذري الذي تبناه سلفه في مارس من العام الماضي، ورفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25% في يوليو.
وقال صناع السياسات في بنك اليابان مرارا وتكرارا إن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا أحرزت اليابان تقدما في تحقيق دورة حيث يعمل ارتفاع التضخم على تعزيز الأجور وزيادة الاستهلاك، مما يسمح للشركات بمواصلة تمرير التكاليف الأعلى.