“الفاف” تفند إشاعة إقالة الناخب بيتكوفيتش وتؤكد دعمها الكامل له
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أدانت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، اليوم السبت، حملة التشهير ضد المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم.
ونشرت “الفاف”، بيانا إستنكاريا، عبر موقعها الرسمي، أدانت فيه ممارسات بعض الأشخاص، اللذين يستخدمون حسابات وهمية، على شبكات التواصل الاجتماعي، لتنفيذ دعايتهم المغرضة لأغراض خفية.
وجاء بيان “الفاف” على النحو التالي:”يدين الإتحاد الجزائري لكرة القدم حملة التشهير المؤسفة الموجهة ضد المنتخب الوطني التي يستخدم أصحابها حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي لتنفيذ دعايتهم المغرضة لأغراض خفية”.
وأضاف بيان “الفاف” مستنكرا، أنه في وقت الذي بدأ فيه المنتخب الوطني يستعيد استقراره وأداءه تدريجياً، والذي يبدو أنه لم يعجب بعض الأوساط المعروفة بتصرفاتها اللامسؤولة ومحاولاتها زعزعة الاستقرار.
وأكدت أعلى هيئة كروية في الجزائر، لعشاق وأنصار المنتخب الوطني أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يحظى بثقة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، الكاملة وسيبقى يدعمه حتى تحقيق الأهداف المسطرة.
وفي الختام، شددت “الفاف”، أنها لن تدخر أي جهد للحفاظ على استقرار المنتخب الوطني، أكدت على متابعة أصحاب هذا الحساب الكاذب لدى الجهات القضائية المختصة.
للإشارة، نشر حساب وهمي على منصة “إكس”، منسوب إلى رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، بيانا كاذبا، اليوم السبت، مفاده، أنه تمت إقالة الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، من منصبه، وهو الأمر الذي نفته”الفاف”، جملة وتفصيلا، في بيانها.
وللتذكير، يمتلك رئيس “الفاف”، وليد صادي، حسابا وحيدا، على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو عبر منصة “إكس” فقط، وتميزه الشارة الزرقاء، عن باقي الحسابات الأخرى المزيفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” وتؤكد أنه خطر أمني يهدد الحكومة
أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الأربعاء، حظر استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “ديب سيك” الصينية على جميع الأجهزة الحكومية، وذلك بسبب “مخاطر أمنية غير مقبولة”، وفق ما أفادت به وزيرة الداخلية الأسترالية، ستيفاني فوستر.
وأوضحت فوستر، في بيان رسمي صدر أمس الثلاثاء، أن هذا القرار جاء بعد تحليل شامل للمخاطر والتهديدات، حيث تبين أن منتجات وتطبيقات “ديب سيك” تشكل تهديدًا أمنيًا على الحكومة الأسترالية. وأضافت: “ستتم إزالة جميع برامج ديب سيك من المعدات الحكومية، سواء الثابتة أو المتنقلة، بشكل فوري”.
ويأتي هذا الإجراء في ظل تزايد المخاوف العالمية بشأن التكنولوجيا الصينية وتأثيراتها على الأمن السيبراني، خاصة بعد أن أطلقت “ديب سيك” روبوت محادثة متطورًا أثار اهتمامًا واسعًا بقدرته على منافسة البرمجيات الأمريكية المشابهة ولكن بتكلفة أقل.
وكانت أستراليا أحدث المنضمين إلى قائمة الدول التي تحقق في سياسات “ديب سيك”، حيث سبقتها كوريا الجنوبية، التي طلبت توضيحات من الشركة حول كيفية تعاملها مع بيانات المستخدمين، كما اتخذت فرنسا وإيرلندا إجراءات مماثلة.
يذكر أن هذا القرار قد يزيد من حدة التوتر بين أستراليا والصين، وسط تصاعد المخاوف بشأن الأمن الرقمي وخصوصية البيانات على المستوى الدولي.