غارات الغدر الاسرائيلية تستهدف خيام النازحين المدنيين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
غزة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب": استشهد 24 شخصا على الأقل واصيب آخرون في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت حيين في مدينة غزة اليوم، وفق ما افاد مسؤولون صحيون في القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن 20 شخصا على الاقل استشهدوا في ضربة طالت منزلا في حي التفاح فيما استشهد أربعة آخرون في ضربة على مخيم الشاطىء.
وفي وقت سابق زعم الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "موقعين للبنية التحتية العسكرية لحماس في منطقة مدينة غزة".لكن المتحدث باسم الدفاع المدني قال إن "الطائرات الإسرائيلية قصفت مجمعا سكنيا في مخيم الشاطئ..وانتشلنا جثث أربع ضحايا.. كما انتشلت طواقمنا 20 شهيدا وأكثر من 35 جريحا.. بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة شباط في حي التفاح"، شمال شرق مدينة غزة.
وأوضح محمود بصل أن 19 شخصا على الأقل كانوا يعملون في مصنع في حي التفاح ما زالوا في عداد المفقودين.
و تواصلت المعارك اليوم بين جيش العدو الإسرائيلي وحركة حماس في القطاع غداة استشهاد 22 شخصا وإصابة 45 بجروح في إطلاق مقذوفات قرب مكتب للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
وأفاد شهود عيان عن معارك بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية في غزة.
وفي حي الزيتون بغزة أطلقت مروحيات إسرائيلية النار على مقاتلين، وفق شهود عيان.
في تلك الأثناء قال الجيش الإسرائيلي إن قواته واصلت تنفيذ عمليات في وسط غزة استهدفت بنية تحتيةعسكرية ومنشآت تخزين وقضت على عدد كبير من المسلحين.
وفي جنوب غزة أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليل الجمعة سقوط "قذائف من العيار الثقيل" ألحقت أضرارا بمكتبها في غزة الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين، وهو ما أدى أيضا إلى استشهاد 22 شخصا وجرح 45 آخرين.
وقالت في بيان على منصة إكس إن إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من "منشآت إنسانية تعلم أطراف النزاع بمواقعها وتحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح، يعرض حياة المدنيين وموظفي الصليب الأحمر للخطر".
وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس إن 25 شهيدا و50 جريحا في القصف الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل. واشارت الوزارة إلى أن القصف الإسرائيلي "استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي" المحيطة بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأي دور في الواقعة .
وفي شمال القطاع قال مدير مستشفى الأهلي "كان نهاراً صعباً وعنيفاً للغاية في مدينة غزة .. حتى الآن، وصل حوالى 30 شهيداً إلى مستشفى الأهلي".
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل بمقتل خمسة موظفين بلديين إثر تعرض مبنى تابع للبلدية للقصف في وسط مدينة غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غارات وقصف مدفعي يخلفان 65 قتيلا في مدينتي نيالا وكادوقلي
لقي 65 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 130 في قصف استهدف مدينتي نيالا وكادوقلي، وسط احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، تصاعدت وتيرة العنف في السودان مع مقتل 65 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين في قصف مدفعي وجوي استهدف مدينتين، الإثنين، وسط احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
إعداد:
فرانس24
تصاعدت وتيرة العنف في السودان مع مقتل 65 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين في قصف مدفعي وجوي استهدف مدينتين، الإثنين، وسط احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
في ولاية جنوب دارفور، أفاد مصدر طبي بمقتل 25 شخصا جراء غارة جوية استهدفت حي السينما في مدينة نيالا، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في نيسان/أبريل 2023. وأسفر القصف عن إصابة 63 آخرين بجروح.
وتعد قوات الدعم السريع صاحبة النفوذ الأكبر في دارفور، حيث تسيطر على مساحات واسعة تشمل مدينة نيالا الواقعة على بعد 195 كيلومترا من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.
وتعتبر الفاشر آخر معقل للجيش في الإقليم، حيث يعيش نحو مليوني شخص تحت حصار فرضته قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو. وشهدت المدينة أعنف المعارك بين الطرفين، مع محاولة الدعم السريع إحكام سيطرتها على المنطقة بالكامل.
أربعون قتيلا في كادوقلي
في ولاية جنوب كردفان، لقي 40 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 70 آخرون جراء قصف مدفعي استهدف مدينة كادوقلي. وأفادت مصادر طبية بأن الجرحى توزعوا بين مستشفى المدينة والمستشفى العسكري.
اتهم حاكم الولاية، محمد إبراهيم، حركة "الشعبية لتحرير السودان-شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، بتنفيذ الهجوم. وتخوض هذه الحركة المسلحة مواجهات مع الجيش وقوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في 2023.
تسيطر حركة الحلو على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011. ورفض الحلو الانضمام لاتفاق السلام في 2020، مشترطا إعلان السودان دولة علمانية.
أوضح حاكم الولاية أن القصف استهدف سوقا تجارية، معتبرا الهجوم محاولة لزعزعة استقرار المنطقة، وتعهد "بتطهير الجبال المحيطة بكادوقلي".
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا أهلية طاحنة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي". ويتهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين والقصف العشوائي على الأحياء السكنية والأسواق والمستشفيات.
في الأسبوع الماضي، تمكن الجيش من كسر حصار قوات الدعم السريع على مقر قيادته العامة في الخرطوم، وأعلن استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في الخرطوم بحري.
في المقابل، شنت قوات الدعم السريع قصفا على سوق مزدحم في أم درمان، أسفر عن مقتل 60 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين. وتعرف الخرطوم بالعاصمة المثلثة، إذ تتألف من الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.
المدنيون يدفعون الثمن
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، في حين تضررت البنى التحتية الهشة، ما أدى إلى توقف معظم المرافق الصحية عن العمل.
حذرت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة من نزوح أكثر من 600 ألف شخص من شمال دارفور منذ نيسان/أبريل 2024، مشيرة إلى وقوع 95 عملية تهجير، أكثر من نصفها في الفاشر.
وأعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء تقارير عن إعدامات بإجراءات موجزة نفذها عناصر من الجيش وميليشيات متحالفة معه في الخرطوم بحري، مؤكدا أن العديد من الضحايا ينحدرون من دارفور وكردفان.
ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى وقف القتال والعمل نحو تحقيق سلام دائم، معبرا عن أسفه لأن "النساء والأطفال والرجال السودانيين يدفعون ثمن استمرار النزاع".
فرانس24/ أ ف ب