مدرب المكسيك: كوبا أمريكا خير إعداد لكأس العالم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال خايمي لوزانو مدرب منتخب المكسيك قبل مباراة فريقه الأولى أمام جاميكا إن المشاركة في كأس كوبا أمريكا الحالية ستكون أفضل استعداد لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم لفريقه؛ لأنها تمنحه فرصة مواجهة فرق على أعلى مستوى وسبق لها التتويج بكأس العالم غير مرة.
ويتنافس في كوبا أمريكا هذا العام في الولايات المتحدة 16 منتخباً منها 10 فرق من أمريكا الجنوبية، وستة فرق مدعوة من منطقة الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي).
ولن تشارك المكسيك في تصفيات كأس العالم 2026 لأنها ستتقاسم استضافة النهائيات مع الولايات المتحدة وكندا.
وقال لوزانو في مؤتمر صحفي قبل المباراة الأولى لفريقه في البطولة غداً الأحد في مواجهة جاميكا في هيوستون بولاية تكساس: “نتطلع لمواجهة أفضل المنافسين في هذه المرحلة وهذا أكثر ما يعجبني، فأنت من خلال ذلك تتعلم المزيد وتختبر قدراتك في مواجهة الفرق الأفضل وترى أين تقف وما هي الجوانب التي يتعين عليك التحسن فيها”.
“وأضاف: “المشاركة في كوبا أمريكا بمثابة خطوة كبيرة قبل كأس العالم بسبب نوعية الفرق التي سنواجهها خلالها والذين سبق لهم الفوز بكأس العالم عدة مرات، في هذه البطولة تنافس أفضل فرق في المنطقتين، هدفنا ليس مجرد المشاركة بل نتطلع إلى تحقيق الفوز وتقديم مباريات كبيرة.”
وتعرض لوزانو الذي تولى المهمة قبل عام تقريباً لانتقادات بسبب أداء فريقه في الآونة الأخيرة عقب هزيمة المكسيك في نهائي كأس الأمم في منطقة الكونكاكاف أمام المنافس الأكبر الولايات المتحدة في مارس آذار الماضي وخسارته أيضاً في مباراتين وديتين أمام أوروجواي والبرازيل في وقت سابق من يونيو حزيران الجاري.
وفي الشهر الماضي أكد الاتحاد المكسيكي لكرة القدم استمرار المدرب الوطني لوزانو (45 عاماً) في منصبه على رأس الجهاز الفني للمنتخب حتى 2026 بغض النظر عن نتائج الفريق في كوبا أمريكا.
واختتم: “أفضل دخول كأس العالم في هذا الوضع ولا أفضل خوض البطولة بعد الفوز في جميع المباريات دون مواجهة الفرق الكبيرة التي هي من نواجهها في كأس العالم”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المكسيك كأس العالم کوبا أمریکا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: أحدثنا تغيرات كُبرى في المجتمع عن طريق إعداد كوادر متميزة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول «الأفكار والسياسات والمؤسسات»، تحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريسوأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى إسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويلواستعرض الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم، مشيرا إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، نائب رئيس الجامعة الأسبق، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.