بيروت"وكالات": طمأن مسؤولون أمريكيون وفدا من كبار المسؤولين الإسرائيليين باستعداد إدارة الرئيس جو بايدن تماما لدعم إسرائيل إذا اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، وفقا لما قاله مسؤول أمريكي رفيع المستوى شارك في تلك الاجتماعات لشبكة سي إن إن.

وبحسب سي إن إن، شارك كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، في سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي إدارة بايدن مثل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومنسق شؤون الشرق الأوسط بالبيت الأبيض بريت ماكجورك في واشنطن هذا الأسبوع.

وقتل قيادي عسكري من الجماعة الإسلامية اليوم جراء ضربة اسرائيلية على شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني والجيش الإسرائيلي، فيما أعلن حزب الله عن استهداف مستوطنة المنارة الإسرائيلية اليوم ردا على اعتداء إسرائيل على قرى جنوب لبنان في وقت يثير تبادل التهديدات بين حزب والله وإسرائيل خشية من توسع نطاق الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وقال المصدر الأمني اللبناني متحفظاً عن ذكر اسمه، أن "ضربة اسرائيلية على سيارة في بلدة الخيارة في البقاع الغربي، أسفرت عن مقتل أيمن غطمة، وهو قيادي في قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية".

وأوردت الوكالة الوطنية للاعلام، الرسمية في لبنان، أن "العدو استهدف سيارة عند مفترق بلدة الخيارة" الواقعة على بعد قرابة عشرة كيلومترات من الحدود مع سوريا، مشيرة الى مقتل سائقها المتحدر من بلدة في المنطقة ذاتها.

وفي وقت لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي شنّ إحدى طائراته "ضربة دقيقة" أسفرت عن القضاء على غطمة، الذي قال إنه كان مسؤولاً عن "توريد الأسلحة لصالح منظمتي حماس والجماعة الاسلامية" وله دورفي "تطوير البنية التحتية" للحركات المقاتلة في المنطقة.

وأضاف الجيش أن القضاء على غطمة تم "على ضوء تورطه بترويج وتنفيذ نشاطات وهجمات وشيكة ضد إسرائيل".

وتأسست الجماعة الإسلامية في لبنان، المقربة من حركة حماس، في مطلع الستينيات وتنتمي إلى مدرسة الإخوان المسلمين وحسن البنّا الفكرية.

وقال بيان لحزب الله: " دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة ميس الجبل، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل تشارك قوات الفجر، الذراع العسكرية للجماعة الإسلامية، بين الحين والآخر في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

وتعرضت الجماعة الاسلامية منذ بدء التصعيد لضربات إسرائيلية عدة، أودت إحداها في 26 أبريل باثنين من قيادييها في شرق البلاد.

ولم يصدر اي تعليق بعد عن الجماعة الإسلامية التي نعت سبعة من مقاتليها على الأقل منذ بدء التصعيد مع اسرائيل.

وجاءت الضربة على وقع ارتفاع وتيرة التهديدات المتبادلة منذ أيام بين حزب الله واسرائيل التي أعلن جيشها "المصادقة على الخطط العملاتية لهجوم على لبنان"، في وقت حذّر الأمين العام للحزب حسن نصرالله في اليوم اللاحق من أن أي مكان في إسرائيل لن يكون بمنأى عن صواريخ حزبه في حال اندلاع حرب.

ونبّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنّ لبنان لا يمكن أن يصبح "غزة أخرى"، مشيراً إلى مخاوف من اتساع الحرب إقليمياً، في ظلّ تصاعد عمليات القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والتهديدات المتبادلة.

ومنذ بدء التصعيد،استشهد 480 شخصاً في لبنان، بينهم 93 مدنياً على الأقل و313 مقاتلاً من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منذ بدء التصعید حزب الله

إقرأ أيضاً:

رداً على الهجمات الأخيرة..إسرائيل تخطط لعمليات مؤلمة ضد الحوثيين

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم السبت، إن تل أبيب تخطط لسلسلة عمليات مؤلمة ضد الحوثيين، وذلك بعد التصعيد الأخير بين الجانبين.

وقالت المصادر إن إسرائيل تدرك أن الحوثيين هم الفرع الإيراني الرئيسي الذي يواصل مهاجمة إسرائيل، بعد تضرر حزب الله في لبنان، وانهيار نظام الأسد في سوريا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إن تل أبيب اقترحت على الولايات المتحدة ودول أخرى عمليات مشتركة ضد الحوثيين إلى جانبها. حيث تشير التقييمات إلى أن الحملة ستستمر لعدة أسابيع.

وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجومه الرابع يوم الخميس على الحوثيين رداً على إطلاق صواريخ وطائرات دون طيار، على إسرائيل، وهدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بمصير قادة حماس في غزة، وحزب الله في لبنان.

غارات جديدة تستهدف صنعاءhttps://t.co/oyQginYYq1

— 24.ae (@20fourMedia) December 27, 2024

وطال القصف الإسرائيلي الأخير، معسكر الفرقة الأولى مدرعات، والصيانة، والإذاعة والتلفزيون، وقاعدة الديلمي الجوية المجاورة لمطار صنعاء، في حين حلقت طائرات استطلاع في أجواء صعدة بشمال اليمن

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدمر نفقاً لحزب الله في جنوب لبنان
  • ‏الحوثيون: استهدفنا اليوم السبت قاعدة نيفاتيم في جنوب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي
  • إعلام الاحتلال يعترف بـ 19 هجوماً لقوات صنعاء على العمق الإسرائيلي خلال ديسمبر الجاري 
  • وتيرة الخروقات تتصاعد جنوب لبنان.. كيف يُفهَم التصعيد الإسرائيلي؟!
  • رداً على الهجمات الأخيرة..إسرائيل تخطط لعمليات مؤلمة ضد الحوثيين
  • لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
  • إسرائيل ترتكب 8 خروقات جديدة بوقف إطلاق النار مع لبنان
  • اليونيفيل: الجيش اللبناني ينتشر في الخيام وسط قلق من التصعيد الإسرائيلي بالناقورة
  • إدارة شبيبة القبائل تطمئن أنصارها قبل مواجهة أولمبي الشلف
  • دعاء الخوف والقلق والوسواس.. أذكار ونصائح نبوية تطمئن قلبك