غالانت يزور واشنطن غدا للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يزور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت غدا الأحد الولايات المتحدة الأميركية في مهمة تستمر 3 أيام، هي الثانية له منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وذلك لبحث التطورات في غزة وشمال إسرائيل.
ويتضمن برنامج الزيارة مباحثات في البنتاغون مع كبار مسؤولي السياسة والدفاع الأميركيين بشأن التطورات الأمنية المستمرة في المنطقة.
وسيبحث غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن الوضع في شمال إسرائيل، واستمرار التعاون مع واشنطن في ظل الخشية الأميركية من التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب إقليمية، إضافة إلى بحث خيارات "اليوم التالي" في قطاع غزة.
وتأتي زيارة غالانت بعد الاستياء الأميركي الذي أثاره فيديو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام، والذي اتهم فيه الولايات المتحدة بتأخير وصول الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يترك الغضب الأميركي من فيديو نتنياهو ظلاله على محادثات غالانت مع المسؤولين في واشنطن.
كما تأتي زيارة غالانت قبل خطاب نتنياهو المرتقب أمام الكونغرس في يوليو/تموز المقبل، والذي يخشى البيت الأبيض مضمونه بعد الفيديو الأخير.
وفي 15 يونيو/حزيران الجاري، وجه وزير الدفاع الأميركي دعوة لنظيره الإسرائيلي لزيارة البنتاغون، "لمناقشة التطورات الأمنية في الشرق الأوسط".
وكان غالانت زار الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي لبحث الهجوم على رفح حينها بعد دعوة وجهها البنتاغون إليه.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زار زعيم حزب الوحدة الوطنية -والمستقيل من حكومة الحرب قبل أن يحلها نتنياهو- بيني غانتس واشنطن في مارس/آذار لبحث شؤون الحرب.
كما زار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الولايات المتحدة لبحث أوضاع المنطقة في أبريل/نيسان الماضي، في حين لم يزر نتنياهو واشنطن حتى الآن منذ اندلاع الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. بكين تتعهد بالقتال حتى النهاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت وزارة التجارة الصينية الحكومة الأمريكية بـ "الابتزاز"، مشيرة إلى أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات إضافية بنسبة 50% على الصين ردًا على التدابير الانتقامية التي اتخذتها بكين، هي "خطأ فوق خطأ".
وأضافت الوزارة أنها ستتخذ "إجراءات مضادة بحزم"، مؤكدة "ستقاتل الصين حتى النهاية إذا كانت الولايات المتحدة مصممة على المضي في الطريق الخطأ".
ووصفت وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا"، تهديدات ترامب بأنها "ابتزاز فاضح"، وذكرت أن "منطق الولايات المتحدة بديهي تمامًا: 'يمكنني ضربك كما أريد، وعليك أن لا ترد، بل يجب عليك الاستسلام دون شروط؛ هذه ليست دبلوماسية.. إنه ابتزاز سافر متنكر في صورة سياسة".
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من خطاب للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان عام 1987 نشرته وزارة الخارجية الصينية، حيث ينتقد ريجان استخدام التعريفات الجمركية التي تؤدي إلى الانتقام وتضر بالاقتصاد الأمريكي.
فيما أشار وين-تي سونج الباحث بمركز الصين العالمي التابع لمجلس الأطلسي، إلى أن الولايات المتحدة والصين "مثل سيارتي سباق تسيران مباشرة نحو بعضهما البعض، من سيتراجع أولًا سيخسر هيبته وأرباحه".
وألمح سونج إلى أن الصين عازمة على إرسال رسالة مفادها أن العالم ما زال ثنائي القطب، وأن بكين لن تسمح لواشنطن بأن تكون هي من يحدد الاتجاهات العالمية، خشية أن يؤدي ذلك إلى أن تستمر واشنطن في وضعها في مرمى الصين مستقبلًا.
جاءت هذه التصريحات في وقت شهدت فيه الأسواق الآسيوية تحسنًا طفيفًا في بداية تداولات الثلاثاء، بعد يوم حافل بالتقلبات في الأسواق العالمية، الأمر الذي دفع المستثمر الأمريكي بيل أكمان، أحد داعمي ترامب في حملته الانتخابية لعام 2024، إلى دعوة لإيقاف مؤقت للتعريفات.
يُذكر أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تفاقمت في الأسابيع الأخيرة، حيث أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض تعريفات جديدة تتراوح بين 10% و50% على واردات الولايات المتحدة من شركائها التجاريين.
من بينها، فرضت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 34% على الواردات الصينية، بالإضافة إلى تعريفات سابقة بنسبة 20%.
وردًا على ذلك، فرضت الصين تعريفات متبادلة بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية، ما دفع ترامب إلى تهديد بفرض تعريفات إضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية إذا لم تقم بكين بإلغاء هذه التعريفات.