المكتب السياسي لأنصار الله: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن غير منفصل عن الحرب العدوانية على غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الثورة نت../
جدد المكتب السياسي لأنصار الله إدانته للجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد المجلس في بيان له اليوم السبت على أهمية الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ودعم صمودهم بمختلف الوسائل، مستنكراً استمرار حرب الإبادة الجماعية الصهيونية بحق أبناء قطاع غزة وآخرها المجزرتان المروعتان في مخيم الشاطئ وحي التفاح.
وتابع المكتب السياسي لأنصار الله أن العدوان على غزة لليوم الـ 260 لن يفت في عضد المقاومة الفلسطينية، مؤكداً على المزيد من التنسيق في إطار محور المقاومة ومع أحرار العالم، بما يساعد على إيقاف الحرب على غزة.
وعلى صعيد متصل أدان المكتب السياسي لأنصار الله واستنكر سلسلة الغارات والهجمات التي يشنها العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، موضحاً أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن غير منفصل عن الحرب العدوانية على غزة، وأن المعتدين على اليمن هم أنفسهم المتورطون في جرائم الإبادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
واختتم المكتب السياسي لأنصار الله أن هدف المعتدين على اليمن هو تمكين الكيان الصهيوني والاستفراد بالشعب الفلسطيني ومعاقبة من يتحرك لدعمه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المکتب السیاسی لأنصار الله على الیمن على غزة
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.