إسقاط دعاوى مرفوعة ضد 30 شخصا اعتقلوا خلال احتجاجات جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أسقطت جميع التهم الجنائية الموجهة ضد العشرات من الطلاب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين اعتقلوا في نيسان/ أبريل بعد احتلال مبنى في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، بحسب ما أفاد ممثلو الادعاء في مانهاتن خلال جلسة استماع بالمحكمة.
وجاءت جلسة الاستماع في محكمة مانهاتن الجنائية بعد سبعة أسابيع من استدعاء مسؤولي جامعة كولومبيا لمئات من ضباط الشرطة المسلحين والمدرعات الثقيلة إلى حرم الجامعة في رد رفيع المستوى من جانب سلطات إنفاذ القانون تم بثه على الهواء مباشرة على القنوات الإخبارية الوطنية، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
ألقت الشرطة القبض على 46 متظاهرا تحصنوا داخل "هاميلتون هول"، وأخلت خيمة أقيمت منذ أسابيع في حديقة قريبة في كولومبيا، الأمر الذي ألهم احتجاجات مماثلة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات حول العالم.
وأصيب ما لا يقل عن تسعة من المتظاهرين الـ 46 المعتقلين بجروح تتجاوز الخدوش والكدمات الطفيفة، وفقا للسجلات الطبية والصور التي شاركها المتظاهرون والمقابلات.
ويذكر أن جميع المتظاهرين الـ 46، الذين تم القبض عليهم ليلة 30 نيسان/ أبريل بعد حوالي 20 ساعة من الاستيلاء على المبنى الأكاديمي، اتُهموا في البداية بالتعدي على ممتلكات الغير من الدرجة الثالثة، وهي جنحة.
وقال ستيفن ميلان، المدعي العام في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن، للمحكمة يوم الخميس إن مكتبه لن يحاكم 30 متظاهرا كانوا من طلاب جامعة كولومبيا وقت الاعتقال، ولا اثنين من الموظفين، مشيرا إلى تقدير النيابة العامة ونقص الأدلة، بينما تم رفض قضية مرفوعة ضد طالب آخر في وقت سابق من الشهر.
وأضاف ميلان أن المتظاهرين كانوا يرتدون أقنعة ويغطون كاميرات المراقبة، ولا توجد أدلة كافية لإثبات أن أي متهم فردي ألحق الضرر بالممتلكات أو أصاب أي شخص.
وأشار المدعي العام إلى أنه لم يصب أي من ضباط الشرطة خلال الاعتقالات، لم يكن لأي من الطلاب المعتقلين أي تاريخ إجرامي سابق، وكانوا جميعا يواجهون إجراءات تأديبية، بما في ذلك الإيقاف والطرد من قبل جامعة كولومبيا.
وأعلن القاضي كيفن ماكغراث في قاعة المحكمة حيث ظهر العشرات من المتهمين ومؤيديهم وهم يرتدون الكوفية حول أكتافهم أن "كل هذه الأمور تم رفضها وختمها لمصلحة العدالة".
ورفض المدعون إسقاط تهم التعدي على ممتلكات الغير بشكل مباشر ضد 13 شخصا آخر تم القبض عليهم داخل هاملتون هول في تلك الليلة.
وكان اثنان من الطلاب الثلاثة عشر أيضا من طلاب جامعة كولومبيا، بينما لم يكن للـ 11 الآخرين أي انتماء حالي للمدرسة، على الرغم من أن معظمهم كانوا من الخريجين.
واقترح مكتب المدعي العام على الـ13 قبول التأجيل تحسبا للفصل، وهو بند في قانون نيويورك ينص على أنه إذا تم القبول، فهذا يعني أنه سيتم إسقاط القضية المرفوعة ضد المدعى عليه وإغلاقها في غضون ستة أشهر إذا لم يتم القبض عليهم لارتكاب جريمة أخرى في هذه الأثناء.
ورفض الثلاثة عشر جميعًا العرض من خلال محاميهم، الذين يسعون إلى رفض هذه القضايا.
ومن المقرر أن يعود الثلاثة عشر إلى المحكمة في 25 تموز/ يوليو وهو التاريخ الذي يجب على المدعين أن يقرروا فيه ما إذا كانوا على استعداد للمضي قدما في المحاكمة بشأن تهم التعدي على ممتلكات الغير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جامعة كولومبيا نيويورك جامعة كولومبيا الولايات المتحدة نيويورك حراك الجامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا المدعی العام
إقرأ أيضاً:
الأمن العام السوري يلقي القبض على قيادي بتنظيم إرهابي في درعا
سرايا - ألقت قوات الأمن العام في سوريا القبض على قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي في الريف الشرقي لدرعا، في عملية نوعية نُفذت بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين في منطقة الصنمين شمالي درعا.
وقال مصدر محلي إن مقاتلين من درعا تمكنوا من القبض على القيادي الأمني في التنظيم الإرهابي المدعو عطا الشامي، من خلال نصب كمين محكم على الطريق الواصل بين مدينة الصنمين وبلدة كفرشمس شمالي درعا، وبعدها تم تسليمه إلى إدارة الأمن العام للتحقيق والاستجواب.
وأشار المصدر إلى أنه تم ضبط أسلحة بحوزة الشامي كان يحاول نقلها خارج مدينة الصنمين بالتنسيق مع القيادي المحلي في الصنمين محسن الهيمد، لاسيما أن السيارة التي كان يقودها الشامي مسجلة باسم والدة إياد الهيمد أحد عناصر التنظيم.
وينحدر الإرهابي الشامي من بلدة بصرى الحرير شرقي درعا، واسمه الحقيقي صهيب محمد عبد الجليل الحريري، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود سابقا، ويعتبر المسؤول الأول عن ملف الاغتيالات لدى تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لمحافظة درعا خلال السنوات الماضية.
وتأتي هذه العملية بعد إصدار تنظيم "داعش" الإرهابي بيانه الأول بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، والذي توعد فيه إدارة العمليات العسكرية السورية بالتصعيد في حال التزامها بمواثيق وقوانين الأمم المتحدة.
وكالات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 880
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-01-2025 06:17 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...