عاجل- بعد إعلان إصابة كندة علوش بالكانسر..كيف تقي نفسك من السرطان؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بعد إصابة الفنانة كندة علوش بمرض السرطان، يبحث الكثيرون عن أسبا المرض وطرق الوقاية منه، فبالنسبة لمرض السرطان، هناك عدة نقاط مهمة يمكن تناولها في التقرير التالي:
1. التعريف والأنواع:- السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تنشأ نتيجة تغيرات في الجينات تؤدي إلى انقسام وانتشار غير طبيعي للخلايا.
- هناك العديد من أنواع السرطان المختلفة، مثل سرطان الثدي والرئة والبروستاتا والأمعاء وغيرها.
- العوامل المسببة للسرطان قد تكون بيئية كالتعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاعات، أو وراثية كالطفرات الجينية.
- العوامل الخطرة تشمل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني وتناول الكحول بكثرة.
- الكشف المبكر عن السرطان يزيد من فرص النجاة والشفاء.
- طرق العلاج الرئيسية هي الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاجات المستهدفة.
- تطورت طرق العلاج بشكل كبير في السنوات الأخيرة وأصبح بإمكان شفاء الكثير من حالات السرطان.
- اتباع نمط حياة صحي والخضوع للفحوصات الدورية يساعد في الوقاية من السرطان.
- توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم أمر بالغ الأهمية خلال رحلة المرض.
وكانت الفنانة كندة علوش حلت ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي في حلقة جديدة، على اليوتيوب، كشفت خلالها إصابتها بمرض السرطان للمرة الأولى.
وقالت كندة: "لسه بتلقى العلاج لسه مخلصة العلاج الإشعاعي، 6 أشهر من العلاج الكيماوي بعد العملية الورم اللي كان عندي تطلب كل ده".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب مرض السرطان أطفال مرضى السرطان أعراض مرض السرطان الوقاية من مرض السرطان كندة علوش
إقرأ أيضاً:
يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
علاج ثوري للقضاء على السرطان، قد يحل محل علاجات السرطان التقليدية، ويمكن أن يؤدي إلى إحداث ثورة في علاج الأورام من خلال إنهاء المرض المروع في أقل من ثانية، عن طريق تقنية علاجية تعرف باسم «العلاج الإشعاعي السريع»، فهل ينجح هذا العلاج في القضاء على الأورام بالفعل والقضاء على المرض اللعين خلال السنوات المقبلة؟
إنهاء السرطان بالعلاج الإشعاعي السريعالعلاج الإشعاعي السريع FLASH-RT يستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها، ويمكن استخدامه بمفرده أو بالاشتراك مع علاجات أخرى، مثل العلاج الكيميائي أو الجراحة، ووفقًا للخبراء، فقد خضع هذا العلاج للعديد من التطورات التي أظهرت أنّ التعرض المكثف لمستويات عالية جدًا من الإشعاع يسمح بنفس التأثيرات المضادة للأورام، لكن مع ضرر أقل بكثير للأنسجة الطبيعية، وفقًا لشبكة تليفزيون «Times Now».
وفي العلاج الإشعاعي السريع، يتم توصيل الإشعاع في أقل من ثانية، على عكس العلاج الإشعاعي التقليدي لعلاج السرطان، الذي يستغرق عادةً جلسات عديدة، وعلى الرغم من فعالية العلاج الإشعاعي التقليدي، إلا أنه يلحق الضرر بالأنسجة السليمة في حالات مثل سرطان المخ.
ووفقًا للخبراء فإنّ العلاج الإشعاعي السريع يقلل عدد الجلسات بشكل كبير، وأحيانًا إلى جلسة واحدة أو عدد قليل من الجلسات، لأنه يسلم الإشعاع بمعدلات جرعات أعلى بأكثر من 300 مرة من تلك المستخدمة في علاجات الإشعاع التقليدية، وهذا يؤدي إلى ظاهرة تعرف باسم تأثير FLASH، والتي تقلل من الضرر الذي قد يحدث للأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي مع الاستمرار في قتل الخلايا في موقع الورم.
ما العلاج الإشعاعي السريع؟توضح المعاهد الوطنية الصحية في أمريكا، تفاصيل العلاج الإشعاعي السريع وفوائده لمرضى السرطان، إذ يقول الدكتور كريستوفر بيترسون من معهد أكسفورد لعلم الأورام الإشعاعي بجامعة أكسفورد، إنّ هذه التقنية هي طريقة جديدة لعلاج الأورام الناتجة عن السرطان، وترتبط الجرعات العالية من العلاج الإشعاعي بصدمة للأنسجة السليمة المحيطة بالورم، كما يوفر العلاج الإشعاعي حماية وقائية للأنسجة السليمة دون المساس بتأثيره المضاد للورم.
وبحسب دكتور علم الأورام الإشعاعي بجامعة أكسفورد، فقد أظهرت العديد من الدراسات أنه بالإضافة إلى تقليل سمية الأنسجة، فإن FLASH-RT ينتج أيضًا نفس استجابة الورم مثل CONV-RT، وقد قارنت إحدى هذه الدراسات بين الفئران المصابة بسرطان الثدي وسرطان الرأس والرقبة والتي تعرضت إما لـFLASH-RT أو علاج الإشعاعي بمعدل الجرعة التقليدي CONV-RT، ولم يكن هناك فرق في نجاح العلاج بين الطريقتين.
وفي دراسة أخرى، تم تطعيم الفئران بخلايا سرطانية في رئتيها، ثم تعرضوا لاحقًا للإشعاع وفحصوا بالتصوير المقطعي المحوسب لقياس حجم الورم، فكانت أورام الفئران المعالجة بالعلاج الإشعاعي السريع أصغر من تلك المعالجة بالعلاج التقليدي، وبالتالي هناك بعض الأدلة على أن العلاج السريع قد ينتج استجابة مضادة للأورام متفوقة على التقليدي.
وهناك عوامل متعددة يمكن أن تؤثر على العلاج الإشعاعي السريع، بما في ذلك معدل الجرعة، والجرعة الكلية، ومعدل النبض، وطريقة الإشعاع، وقد يختلف معدل الجرعة المطلوبة لتأثير العلاج أيضًا اعتمادًا على الأنسجة المصابة وطريقة توصيل الإشعاع للمريض، وتختلف العديد من الدراسات في الجرعة الكلية للإشعاع المستخدم، أو تستخدم جرعات لا يمكن تحقيقها في السيناريوهات السريرية، ما يُعقد النتائج.
حالة واحدة خضعت للعلاج الإشعاعي السريعبحسب أطباء الأورام في جامعة أكفسورد، فقد جرى علاج مريض بشري واحد باستخدام تقنية FLASH-RT، وكان هذا المريض يعاني من شكل عدواني من سرطان الغدد الليمفاوية، وخضع سابقًا للعلاج الإشعاعي التقليدي، الذي تسبب في حدوث تفاعلات شديدة على الجلد المحيط بالآفات السرطانية واستغرق شفائها شهورًا، وجرى علاج آفة واحدة بنجاح باستخدام تقنية FLASH-RT، ولم تظهر سوى احمرار خفيف والتهاب حول المنطقة المعالجة، وعلى الرغم من النتيجة الواعدة، شملت هذه الدراسة مريضًا واحدًا، بالتالي سمحت بالمقارنة المحدودة بين طريقتي العلاج الإشعاعي.
ووفقًا للخبراء، فإنه رغم وجود أدلة دامغة ومتزايدة على فعالية العلاج الإشعاعي السريع، فأن كيفية عملها لا تزال لغزًا إلى حد كبير، خاصة أنّ هناك العديد من جوانب العلاج ما تزال قيد الاختبار والتلاعب لفهم كيفية جعلها أكثر فعالية، إذ يقول العلماء إنّ هناك كثير من الأمور غير المعروفة حول كيفية تأثير الإشعاع بجرعات عالية للغاية ليس فقط على الأورام، لكن أيضًا على البيئة المحيطة بالورم، وهناك بعض الآثار المحتملة المثيرة للاهتمام على الجسم بالكامل، التي تمتد إلى ما هو أبعد من الورم نفسه.